عبد الوهاب والسنباطى وبليغ ضيوف التراث فى معهد الموسيقى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تقيم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو محمد الموجى، وذلك فى الثامنة مساء غد، الخميس 16 نوفمبر، على مسرح معهد الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من اعمال الموسيقى العربية التي وضعها كبار الملحنين، منها بيتنا الأخضرانى لـ بليغ حمدى، والأرض بتتكلم عربى لـ سيد مكاوى، وأشواق - أروح لمين لـ رياض السنباطى، ووالله ما انا سالى - مرسال الهوى لـ محمد عبدالوهاب، وسمرة يا سمرة لـ كارم محمود، وسألونى الناس لـ زياد الرحبانى وغيرها، أداء عاطف عبد الحميد، ومحمد شوقى، وأحمد محسن، وياسر سليمان، وأنغام مصطفى، ورضوى سعيد، ونهى حافظ، وأسماء كمال.
يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الطرب وتقديم الأشكال والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة مثل الموشح، والقصيدة، والدور، والطقطوقة، والمونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي.
قدمت أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004، وتوالى بعدها نشاطها الفني، وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الاوبرا المصرية خالد داغر الموسيقى العربية الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بحماية التراث الإسلامي الإفريقي، خاصة في ظل محاولات طمس هذا التراث، سواء الإسلامي أو غير الإسلامي، مشيرًا إلى أن المؤسسة أطلقت جائزة للتراث الإسلامي الإفريقي للحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للقارة.
وأضاف «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة تعمل أيضًا على التصدي للتشدد الديني الذي تسلل إلى بعض مناطق إفريقيا عبر التأويلات الخاطئة للسنة النبوية، لافتًا إلى أن المؤسسة أطلقت مسابقة حديثية لترجمة 100 حديث نبوي صحيح إلى اللغات الإفريقية المحلية، لضمان نشر التدين الصحيح ومحاربة الفكر المتطرف.
وأشار إلى أن المؤسسة تعتمد أربع لغات رسمية هي العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والبرتغالية، بالإضافة إلى دعمها للغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، مثل الهوسية، السواحلية، الولوف، والتماشقية، وذلك للحفاظ على التواصل الديني والثقافي بين المسلمين الأفارقة بلغاتهم الأصلية، مؤكدًا أن المؤسسة، برئاسة الملك محمد السادس، مستمرة في تنفيذ برنامج علمي سنوي يعزز هذه الأهداف.