انطلاق الجلسة الختامية لقمة التجارة الإفريقية وإشادة بالتنظيم المصري
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
انطلقت قبل قليل فعاليات الجلسة الختامية لفعاليات قمة التجارة الافريقية السنوية الثالثة 2023 IATF، والذي استضافته مصر في الفترة 9-15 نوفمبر الجاري، بتنظيم من البنك الافريقي للاستيراد والتصدير "إفريسكسيم بنك".
وشهدت فعاليات الجلسة الختامية توزيع جوائز علي ممثلي الوفود الأفريقية و القائمين داخل المعرض، حيث اختارت المنصة الإعلامية للمؤتمر نموذج دولة نيجيريا كأفضل مقر عرض داخل المعرض .
وأعلن جون لويس اكرا، الرئيس السابق ل افريكسيم بنك ورئيس اللجنة الاستشارية IATF، عن تسليم دولة الجزائر فعاليات تنظيم الموسم الرابع من المؤتمر في 2025.
وتحدث "أكرا" عن أهمية انطلاق المؤتمر في دعم التجارة البينية في إفريقيا ، مشيدا بدور السلطات المصرية في تيسير إجراءات انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض علي مدار الأيام الماضية .
و شهدت فعاليات الملتقي والمعرض مشاركة أكثر من 1750 عارض ومشاركة 180 دولة منها 45 دولة أفريقية و 16 دولة من خارج افريقيا وتواجد 28 الف زائر .
وأوضحت أن مديرة العلاقات العامة والمؤتمرات بإفريسكيم بنك، ،ان الهيئات المصرية ساعدت بقوة في دعم واستمرت عمل المؤتمر والمعرض خلال الأيام السبع السابقة ، معتبرة أن ذلك انعكس علي معدلات الابتكار والابداع داخل ذلك الحدث الإقليمي الهام .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين
شارك الرئيس عبــد الفتــاح السيســى في الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين "الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر"، المنعقدة في ريو دى جانيرو بالبرازيل.
، وجاء نص كلمة الرئيس السيسي كالآتي:
فخامة الرئيس لولا دا سيلفا.. رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، أصحاب الفخامة.. رؤساء الــدول والحــكـومــات؛
أتوجه في البداية بالشكر، لفخامة الرئيس "لولا دا سيلفا".. على دعوته الكريمة لمصر.. للمشاركة في القمة.. كما أثمن جهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.. لاسيما بعد إطلاق "التحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع" .. واتصالا بذلك، أعلن انضمام مصر للتحالف.. إيمانا بأهمية التصدي لتلك التحديات.. باعتبارها تجسيداً لعدم المساواة فى العالم.
ولا يمكن أن نتحدث عن عدم المساواة.. دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان.. جراء الحرب الإسرائيلية.. التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها .. وفي هذا السياق، تشدد مصر على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية.. وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية.. بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.
الحضور الكريم،
إن مواجهة التحديات الراهنة.. وعلى رأسها تفاقم الصراعات.. وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية.. ونقص التمويل.. ومعضلة الديون في الدول النامية .. فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ.. إنما يتطلب حشد الإرادة السياسية.. لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.. وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وتؤمن مصر.. بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر.. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية.. تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية.. ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى.. بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى .. وفي هذا السياق، تجدد مصر دعوتها.. لتدشين مركز عالمي.. لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها.. لضمان أمن الغذاء.. وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
كما نشير إلى جهودنا الوطنية الحثيثة في مجال التنمية البشرية.. ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق.. الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر.. فى المناطق الريفية.. وهم حوالى "60" مليون مصري.. يتم تطوير جميع مناحي حياتهم.. بداية بالبنية التحتية.. ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.
وختاماً، نتطلع لأن تسهم هذه الجلسة.. في صياغة حلول عملية للقضاء على الجوع والفقر.. انطلاقا من مسئوليتنا المشتركة.. لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
IMG-20241118-WA0070 IMG-20241118-WA0069 IMG-20241118-WA0068