لبناء مستقبل متميز.. خبراء يوضحون أهمية دعم الأنشطة الطلابية وطرق تفعيل الدور المجتمعي بالجامعات.. ويؤكدون: العمل التطوعي محرك لتنمية المهارات وزيادة الثقة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
خبراء التعليم:
اهمية مشاركة طلاب الجامعات بالانشطة التنموية والعمل التطوعي
الجامعات المصرية تتقدم دور ريادي في تحقيق التنمية المستدامة
دور الجامعات في تحسين حياة المجتمعات المحلية
دور الجامعات في بناء مستقبل مستدام
دور الجامعات في تطوير المجتمع المحلي
دور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة
أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس والخبيرة التربوية، على أهمية تفعيل دور الطلاب ودعم المبادرات الطلابية كعناصر أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن أن تعزيز الحياة الطلابية يلعب دورًا حيويًا في تطوير الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، حيث أن هذه المشاركة تساهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وتعزز من روح الفريق والمسؤولية الاجتماعية.
وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة، أن تفعيل دور الطلاب ودعم المبادرات الاجتماعية يعتبران أساسيين للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ودعت إلى مزيد من التفاعل والتعاون بين الأوساط الأكاديمية والمجتمعية لبناء جيل متميز ومسؤول.
تعزيز الحياة الطلابيةوشددت الخبيرة التربوية، على أهمية دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات اجتماعية، وذلك من خلال المشاركة في مبادرات وأنشطة تهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتقديم الدعم اللازم، موضحة أن تفعيل دور الطلاب المجتمعي يسهم في توطيد العلاقات المجتمعية وتعزيز التعاون بين أفراد المجتمع.
وصرحت الدكتورة إلى أن دعم الطلاب في خدمة المجتمع يكون له تأثير إيجابي في تخفيف آثار الأزمات الاقتصادية العالمية، مشيرة إلى أن هذا الدور يمكن أن يساهم في تقديم الدعم الاجتماعي للأفراد الذين يعانون من صعوبات نتيجة لتلك الأزمات.
التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية لمواجهة التحدياتوأشارت الدكتورة سامية خضر، إلى أهمية التعاون بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية لمواجهة التحديات التنموية في مصر، وذلك في إطار تحقيق مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشددة على ضرورة الاستفادة من المشروعات البحثية التطبيقية في تحقيق رؤية مصر 2030، خاصة في مجالات التنمية المستدامة.
دعم المحيطين بالطلاب لتحقيق التوازن الاجتماعيولفتت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أهمية دعم المحيطين بالطلاب، بما في ذلك أسرهم ومجتمعهم القريب، موضحة أن هذا الدعم يلعب دورًا رئيسيًا في خلق بيئة ملائمة لنمو الطلاب وتطويرهم، ويساهم في تحقيق التوازن الاجتماعي والنجاح الأكاديمي.
وأضافت الدكتورة أن الجامعات المصرية تقوم بإطلاق قوافل متعددة لتوفير الدعم والخدمات للقرى والمجتمعات الأكثر احتياجًا، وتشمل هذه القوافل تقديم الرعاية الصحية والتثقيف الصحي والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وتطوير البنية التحتية وتعزيز التعليم والتدريب.
تكامل الجهود لتحقيق التنمية المستدامةوقالت الدكتورة سامية خضر إن تكامل الجهود بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن دعم الطلاب في خدمة المجتمع يشكل جزءًا أساسيًا من هذا التكامل لبناء مستقبل أفضل وأكثر تلاحمًا.
ومن جانبه، قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، إن الأنشطة الطلابية تلعب دورًا كبيرًا في تطوير شخصية الطلاب، حيث يتعلمون كيفية تحديد أهدافهم والعمل بتكاتف لتحقيقها، كما يوفر لهم التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب الآخرين فرصة لاكتساب النصائح والإرشاد.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الأنشطة الطلابية تظهر أهميتها بشكل متزايد كأداة تعليمية وتنموية، موضحًا أن مشاركة الطلاب الجدد في الأنشطة الطلابية تعتبر ركيزة أساسية لتكامل تجربتهم الجامعية، حيث يمكن أن تكون هذه الأنشطة الجامعية نقطة انطلاق لتحقيق إنجازات رائعة خلال فترة دراستهم وفي مسيرتهم المستقبلية.
تجهيز للمستقبل المهني:
وأشار الخبير التربوي، إلى أن المشاركة في الأنشطة الطلابية تساهم في تحفيز القدرات الشخصية والمهارات لدى الطلاب، مما يمكنهم من تحقيق إسهامات أكبر في مجالات التقدم الفردي والجماعي بجانب تجهيز الطلاب لمستقبلهم المهني، ويكتسبون مهارات القيادة والتنظيم والتحفيز، وهي مهارات حيوية في سوق العمل، ويصبحون قادرين على التحدث أمام الجمهور، والتفكير النقدي، وإدارة الوقت، وهي مهارات قيمة في مجموعة واسعة من المجالات.
تحفيز القدرات والمساهمة في التقدم:
أكد الدكتور حسن شحاتة، على أهمية دور الطلاب في خدمة المجتمع والدولة، حيث يعتبرون عنصرًا حيويًا في مسار التنمية، وتعزز المبادرات الطلابية فهمهم للمسؤوليات الاجتماعية وتحفزهم على المساهمة الفعالة في تطوير المجتمع.
استمرار التفاعل:
وشددت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية أن يكون التفاعل مستمرًا، وأن يكون لدى الطلاب الجدد روح استكشاف واستعداد لتجربة مختلف الأنشطة، مما يتيح لهم ذلك استخدام الجانب التعليمي في هذه الفعاليات للارتقاء بمستواهم الشخصي والأكاديمي.
النواحي الثقافية:
وأشار الخبير التربوي، على أهمية الأنشطة الطلابية في الناحية الثقافية. من خلال المشاركة في فرق وأنشطة ثقافية متنوعة، يمكن للطلاب التعرف على ثقافات مختلفة، مما يعزز التسامح والاحترام المتبادل. كما يمكن أن تساهم هذه الأنشطة في تنمية الوعي الثقافي لدى الطلاب.
2. النواحي الاجتماعية:
ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الأنشطة الطلابية تعملعلى تطوير الجوانب الاجتماعية لدى الطلاب، فمن خلال التفاعل مع زملائهم في الجامعة، يبنون علاقات شخصية تستمر لفترة طويلة، وتساهم هذه العلاقات في بناء شبكة دعم قوية تساعد الطلاب خلال فترة دراستهم.
4. النواحي المهنية:
ونوة الدكتور حسن شحاتة، بأن المشاركة في الأنشطة الطلابية تسهم في تطوير الجوانب المهنية، حيث يكتسب الطلاب الذين يشاركون في خدمة المجتمع تجارب عملية تعزز سيرتهم الذاتية وتزيد من فرصهم في سوق العمل، وتساهم هذه الأنشطة أيضًا في تنمية المهارات القيادية والتنظيمية وتطوير روح الفريق.
وأكد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، على أن الأنشطة الطلابية تعتبر تجربة غنية ومثمرة تسهم في تنمية الطلاب على الصعيدين الشخصي والأكاديمي، مشيرة إلى أهمية تحفيز الطلاب للاستفادة القصوى من هذه الفرص والمساهمة الفعالة في تحقيق أهدافهم المستقبلية.
ومن جانب أخر، أكدت الدكتورة أمل شمس، الخبيرة التربوية، والأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تلعب دورًا رياديًا في تنفيذ المبادرات الطلابية، وتعكس هذه المبادرات التزام الجامعات بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المجتمعات المحلية، مشيرة إلى أهمية دعم الجامعات للمبادرات الطلابية التي تقوم بها الدولة المصرية، والتي تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية.
التزام الجامعات بتعزيز التنمية المستدامةأشادت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، بدور الجامعات المصرية في تعزيز صور التكافل الاجتماعي من خلال مشاركتها في العمل التطوعي وإقامة فعاليات لجمع التبرعات، موضحة أن هذا التفاعل يسهم في تحسين الحياة في المناطق النائية والمحرومة، ويعكس التزام الجامعات بمسؤولياتها المجتمعية.
التعاون لتطوير المجتمع المحليأوضحت الدكتورة أمل شمس، أن دعم الخدمات والخدمات للمجتمعات المحلية يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التكافل وتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن الطلاب يجدون في هذه المبادرات فرصة لتعزيز قيم التكافل والتعاون، وتطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي.
الإسهام في المشاريع التنمويةوأشارت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى إسهام الجامعات في مشاريع تنموية في المجتمع المحلي، يعزز العدالة الاجتماعية ويساهم في تقديم الدعم اللازم للمناطق التي تحتاج إلى تحسين في الظروف المعيشية.
تطوير مهارات القيادة والتعاون لدى الطلابوأضافت الخبيرة التربوية، أن رحلة الطلاب الجامعيين في مصر تعد محطة مهمة في حياتهم، حيث يخوضون تحديات التعلم وبناء مستقبلهم المهني، في هذا السياق، يلعب العمل التطوعي دورًا فعالًا في تكوين هذه الرحلة، حيث يسهم في زيادة الثقة بالنفس وتوسيع خبرات الشباب.
تعزيز الثقة بالنفسولفتت الدكتورة أمل شمس، إلى أن العمل التطوعي يعد أحد السبل الفعالة لزيادة الثقة بالنفس لدى الطلاب، فمن خلال مشاركتهم في مشاريع تطوعية، يكتسبون مهارات جديدة ويواجهون تحديات متنوعة، مما يعزز اعتقادهم في قدرتهم على التأثير الإيجابي في المجتمع وتحقيق الفارق.
توسيع خبرات الشبابوصرحت الخبيرة التربوية، بأن مشاركة الطلاب الانشطة الطلابية يمنحهم الفرصة لتوسيع خبراتهم خارج القاعة الدراسية، حيث يشاركون في مشاريع تنموية، ويتعلمون كيفية التفاعل مع مجتمعهم بشكل أفضل، ويكتسبون فهمًا أعمق للقضايا الاجتماعية والبيئية، موضحًا أن العمل التطوعي يعتبرجزءًا أساسيًا من تحضير الطلاب لمستقبلهم المهني، ويتيح لهم فرصًا لتطبيق المفاهيم النظرية التي تعلموها في الفصول الدراسية في سياقات عمل حقيقية، مما يعزز فهمهم لاحتياجات سوق العمل.
التأثير الاجتماعي الإيجابيوقالت الأستاذة بكلية التربية جامعة عين شمس، إن العمل التطوعي يشجع على التفاعل الاجتماعي وبناء شبكات علاقات قوية، ويعيش الطلاب تجارب جماعية تعزز التعاون وتقدير التنوع الثقافي، وتأتي الانشطة الطلابية كعنصر أساسي في رحلة الطلاب الجامعيين، تسهم في تطويرهم شخصيًا ومهنيًا، وتمهد الطريق لقادة المستقبل الذين يفهمون تأثيرهم الإيجابي في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانشطة الطلابية طلاب الجامعات الأنشطة التنموية العمل التطوعي الجامعات المصرية تحقيق التنمية المستدامة دور الجامعات الأنشطة الاجتماعية فی تحقیق التنمیة المستدامة الأنشطة الطلابیة الجامعات المصریة فی خدمة المجتمع العمل التطوعی المشارکة فی الجامعات فی التعاون بین لدى الطلاب فی الأنشطة دور الطلاب المجتمع ا إلى أهمیة أهمیة دعم على أهمیة فی تطویر تسهم فی من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم تدريب مشواري لتأهيل الطلاب لسوق العمل
نظمت إدارة رعاية الشباب بجامعة بني سويف التكنولوجية، تدريب برنامج "مشواري"، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومنظمة اليونيسيف؛ لإكساب الشباب المهارات الحياتية ومهارات العمل الأساسية من أجل خلق كفاءات مدربة تتمكن من الوصول إلى مرحلة الجاهزية للعمل وتحسين فرص الحصول على العمل من خلال آليات عملية وأدوات تطبيقية، وذلك بمشاركة المهندسة والمدربة، رحاب جمعة.
يهدف التدريب، إلى صقل مهارات الطلاب، وتفكيرهم الإبداعي؛ علي نحو يؤهلهم لخوض مجالات سوق العمل بكفاءة، فضلًا عن تنمية مهارات التواصل، والتفكير الابتكاري، والعمل الجماعي، واحترام الآخرين، والتفكير الإيجابي، ومهارة اتخاذ القرار، وتبادل المعلومات والخبرات.
وتضمنت محاور البرنامج التدريبي، مجموعة من المهارات الحياتية، من بينها (خوض مقابلة العمل، كتابة السيرة الذاتية، التفكير الإبداعي، إدارة الوقت، إدارة النزاع، العصف الذهني، أساليب القيادة، مهارات التأثير والإقناع، التواصل اللفظي وغير اللفظي، حل المشكلات وصنع القرار، الذكاء العاطفي، المرونة المعرفية)، وذلك من خلال عدد من السفراء الممثلين لبرنامج مشواري، والمدربين علي أعلي مستوي من الكفاءة والمهارة، لنقل الخبرات الحياتية للطلاب.
وأكد الدكتور جان هنري، أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات الحياتية للشباب من أجل بناء مستقبل أفضل، ويستهدف تنفيذ الورش التدريبية التي تؤسس لديهم مهارات التفكير الإيجابي، والأساليب التحفيزية، وحب التعلم، والمشاركة الإيجابية، مثمنًا جهود الدولة المصرية، ووزارة الشباب والرياضة في نشر رسالة البرنامج في تنمية مهارات الشباب، مؤكدًا علي دور إدارة الجامعة في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لبناء شخصية الطلاب، وفتح آفاقًا وافكارًا جديدة أمامهم تدفعهم نحو عالم أفضل.
من جانبها أكدت المهندسة، رحاب جمعة، أن برنامج مشواري يستهدف تنمية المهارات الحياتية، ومنها: تطوير الذات، بناء الشخصية الإيجابية، كيفية تغيير طرق التفكير، وتعلم كيفية تغيير النفس، وتحديد الأولويات، مطالبًة الطلاب بضرورة الاستفادة القصوى من محاور وموضوعات البرنامج التدريبي، والوصول إلي مرحلة تحديد الأهداف وتحقيقها، بما يحقق بناء جيل جديد قادر على تحمل المسئولية، والمنافسة في مجال سوق العمل.