اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء إسرائيل دولة إرهابية وأكد عزمه مقاضتها دوليا "لارتكابها مجازر بحقّ الشعب الفلسطيني".

إقرأ المزيد النيابة العامة في إسطنبول تطلب فتح قضية جنائية ضد نتنياهو

وفيما يلي ملخص لكلمة أردوغان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية:

أشكر كلّ من شارك في التظاهرات والفعاليات الداعمة لفلسطين.

. ومن خلال هذه التظاهرات أظهرنا قوة تركيا.. وقوة حزب العدالة والتنميةفي الوقت الذي نرفض فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، نواصل تقوية بلادنانجتمع اليوم، ونحن نؤكد مواصلة مساعينا لدعم القضية الفلسطينيةالتطورات في المنطقة تذكّرنا بضرورة تطوير الصناعات الدفاعية التركية المحلية، وتعزيز القوة الوطنية للبلاد سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وفي كل المجالاتهناك الكثير من النوايا الخبيثة التي نلحظها في الدول الأخرى والمناطق الأخرىالأحداث الجارية في المنطقة، تعلّمنا بـ"أنهم" لن يسمحوا لنا بالعيش على هذه الأرض، في حال لم نمتلك القوة العسكرية والاقتصادية والسياسيةسوف تنتهي إسرائيل بخيبة الأمل، كما حصل مع أرمينيا في حرب كاراباخالمسألة الآن باتت هو موقف الدول التي تقف إلى جانب من.. الغرب والولايات المتحدة حتى الآن يدعمون إسرائيل ولا يبدون المواقف المطلوبةحتى الآن لم نجد المواقف التي تضغط باتجاه وقف الحرب والعمليات الإسرائيليةيجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن يدرك أنه راحل في النهاية لا محالةإسرائيل دولة إرهابية ودولة تمارس الإرهاب .. وقلبي مرتاح الآن لأنني أقول هذاهناك من يقولون إن حماس منظمة إرهابية.. وهناك في تركيا أيضاً من لا يعرفون أن حماس أيضاً هي حزب سياسينحن نقول إن حماس ليست منظمة إرهابية، وإنما حركة تحرّر وطنيإسرائيل تقصف بشكل مقصود المجمعات الطبية والمدارس والمخيمات والأسواق ويدمّرون المدن والمخيمات بشكل مقصودمن أسس أخلاقيات الحرب، ألا تُستهدف النساء والأطفال والمدارس والمشافيأسأل نتنياهو.. هل لديك قنبلة نووية أم لا.. أجب بشجاعة.. أنتم لديكم قنبلة نووية.. الآن اقترب أجلك.. مهما كانت لديكم من قنابل نووية أو ذرّية، أنت راحلإسرائيل ومسؤولوها فقدوا كلّ الشرف والوجدات والبشرية والإنسانيةإسرائيل تنفّذ مجازر وتطهير عرقي بحقّ الفلسطينيينآلاف المحامين سيحملون كلّ هذه الملفّات إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي كل من يتشاركون المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل، ويرسلون لها الأسلحة، هم شركاء بهذه المجازر والإبادة الجماعيةالدول الغربية تصدع رؤوسنا في الحديث عن حقوق الإنسان، ولكنهم الآن لا يريدون مشاهدة حقوق الإنسان الفلسطينيالمسؤولون الإسرائيليون تحدّثوا علناً وصراحة عن امتلاك إسرائيل السلاح النووي.. ولكن المنظمة الدولية للأسلحة النووية لا تصدر أي تصريح بهذا الخصوصفي السابق سِرنا كرؤساء في مظاهرة من أجل رفض هجوم شارلي إيبدو في باريس والذي قتل فيه 22 شخصاً.. ولكنّ قادة العالم الآن يصمتون أمام مشهد قتل إسرائيل آلاف المدنيينلذلك أنا أدعوا الرؤساء للمشي من أجل غزةالمسألة باتت واضحة أنها مسألة الهلال والصليب، وحقيقة هؤلاء ظهرت تماماً الآنإسرائيل تقتل المدنيين في غزة أمام الإعلام العالميإسرائيل تحاكم الآن أمام الوجدان والضمير العالمي.. ونبدي احترامنا لكل الشعوب التي خرجت بمظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية، ولكل وسائل الإعلام العالمية التي تظهر المجازر الإسرائيليةإسرائيل تعمل بشكل واضح على إبادة كل سكّان مدن كاملة، ومخيمات وبلداتهناك بعض الأطراف في تركيا تبرّر لإسرائيل جرائمها، لأسباب مختلفة، ولكن عددهم قليلنقف إلى جانب المظلومين ولا نبحث عن مبرّرات ذلكأرسلنا أكثر من 10 طائرات مساعدات إنسانية، وكذلك سفن تحمل مساعدات طبية، إلى مدينة العريش لإدخالها إلى غزةنواصل محادثاتنا حتى الآن من أجل نقل المرضى ومصابي السرطان من غزة إلى تركياسنواصل بذل كل جهودنا لاستمرار إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزةسنقاضي إسرائيل دولياً لارتكابها مجازر بحقّ الشعب الفلسطينيإسرائيل تمارس أكثر الهجمات الغادرة انحطاطا بحقّ الفلسطينيين، في كلّ تاريخ البشريةفي حال استمرت إسرائيل بمجازرها على هذا النحو، ستُسجِّل نفسها كدولة إرهاب ملعونة في كلّ مكان حول العالمإسرائيل تطبّق سياسة التهجير والأرض المحروقة في غزةغزة قد أسقطت كلّ الأقنعة حول العالم

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

تقارير إسرائيلية: ترامب يضغط لإنهاء الحرب على غزة.. ونتنياهو يواجه ضغوطًا أمريكية متزايدة

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الخميس، عن تطورات خطيرة وجديدة في ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك توقعات قوية بقرب انتهاء العمليات العسكرية، التي استمرت منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، وذلك بناءً على ضغوط مباشرة يمارسها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب على الحكومة الإسرائيلية.

دونالد ترامب.. الرسوم الجمركية تحقق نتائج إيجابية بأسرع مما كنت أتوقع زعيم حزب شاس يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو في هذه الحالة

وأفادت وسائل الإعلام العبرية، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن ترامب من المتوقع أن يطلب رسميًا من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن، وسط تزايد حدة الانتقادات الدولية والمحلية التي تواجهها حكومة الاحتلال.

ترامب يعود للواجهة السياسية عبر ملف غزة

وتأتي هذه التقارير في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الأمريكي تحركات بارزة من جانب الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، الذي يبدو أنه يسعى إلى إعادة ترسيخ نفوذه الدولي من خلال التدخل في أبرز الأزمات العالمية، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن ترامب يرى أن استمرار الحرب لا يخدم مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع الإقليمية بشكل أوسع، خاصة في ظل التصعيد المستمر مع حزب الله في جنوب لبنان، والتهديدات المتزايدة تجاه إيران.

الضغوط تتصاعد على حكومة الاحتلال

وأكدت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، تتعرض لضغوط هائلة سواء من الداخل الإسرائيلي أو من المجتمع الدولي، حيث تتزايد الاحتجاجات الشعبية داخل إسرائيل بسبب طول أمد الحرب، بالإضافة إلى الخسائر العسكرية والاقتصادية المتزايدة.

ويُعد طلب ترامب بإنهاء الحرب تطورًا لافتًا، خاصة في ظل التباين السابق بين موقفه وموقف إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، ما يُظهر أن هناك توافقًا أمريكيًا واسع النطاق حول ضرورة وقف العمليات العسكرية وإيجاد حل سياسي ودبلوماسي للأزمة في غزة.

مستقبل الحرب في ضوء التحركات الدولية

تأتي هذه الأنباء في وقت تتسارع فيه التحركات الإقليمية والدولية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع تزايد الدعوات الأممية والعربية بضرورة الوصول إلى تهدئة شاملة تضمن حماية المدنيين، وفتح الممرات الإنسانية، وتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

ويُنظر إلى ضغط ترامب، إذا ما تأكد رسميًا، كعامل حاسم يمكن أن يُسرّع بإنهاء الحرب، خاصة أن له علاقات قوية سابقة مع حكومة الاحتلال، وكان أحد أبرز الداعمين لها خلال فترته الرئاسية، لا سيما في ملفات مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

المشهد الغزي على الأرض: مأساة إنسانية مستمرة

في المقابل، لا تزال الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية، حيث يعيش المدنيون تحت القصف والحصار المستمر، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. وتؤكد المنظمات الدولية أن القطاع يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ بداية الحرب.

وتتوقع مصادر سياسية أن وقف الحرب لن يكون نهاية الأزمة، بل سيكون بداية لمرحلة جديدة من المفاوضات المعقدة لإعادة إعمار غزة، وتحقيق تهدئة طويلة الأمد، وسط تحديات أمنية وسياسية متشابكة.

مقالات مشابهة

  • أسلحة الفتك .. إسرائيل تحول غزة ساحة لتجربة أسلحتها المحرمة
  • تقارير إسرائيلية: ترامب يضغط لإنهاء الحرب على غزة.. ونتنياهو يواجه ضغوطًا أمريكية متزايدة
  • أسلحة الفتك .. إسرائيل تحوّل غزة ساحة لتجربة أسلحتها المحرمة
  • إندونيسيا تعلن استعدادها لاستقبال الفلسطينيين المتضررين من الحرب على غزة بشكل مؤقت
  • الاحتلال يحوّل غزة لحقل تجارب لأسلحة أمريكية فتاكة
  • نتنياهو: اتفقت مع ترامب على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية
  • لقاء ترامب ونتنياهو.. خيبة أمل من تجاهل الأسرى والحرب
  • رجي جدد المطالبة بضغط دولي على إسرائيل للإنسحاب بشكل كامل
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • ميدفيديف: مزيد من الدول ستمتلك أسلحة نووية