شفق نيوز/ كشفت وثيقة عثر عليها الجيش الإسرائيلي في جهاز كمبيوتر يعود لمسؤول في حركة "حماس" عن طبيعة علاقتها مع إيران و"الغطاء" المستخدم لتدريب عناصر الحكرة على صناعة الأسلحة في الجامعات الإيرانية.

وذكرت شبكة "CNN" الأمريكية أن الوثيقة تم الحصول عليها من جهاز كمبيوتر تم العثور عليه داخل شاحنة صغيرة تابعة لـ"حماس" خارج غزة، واطلعت عليها الشبكة عبر مسؤولين إسرائيليين.

وتتضمن الوثيقة طلباً من قائد عسكري بـ"حماس" موجه إلى السلطات الإيرانية لتقديم منحة دراسية لنشطاء الحركة لدراسة الهندسة والفيزياء والتكنولوجيا في جامعات إيران.

وفي حين أنه من المعروف على نطاق واسع أن إيران تقدم الدعم المالي والعسكري لـ"حماس"، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين وبعض مسؤولي المخابرات الأمريكية السابقين يقولون إن الوثيقة دليل على أنه في الفترة التي سبقت هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل، كانت إيران تسعى إلى توفير التدريب الفني الذي سيساعد "حماس" على إنتاج أسلحتها الخاصة.

ورفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق على الوثيقة، رغم أن مصادر في الحكومة أكدت صحتها بالخلفية.

وقال مسؤول إسرائيلي: "هذا المثال هو جزء آخر من لغز متقن للبنية التحتية العميقة لبناء ودعم وتمويل وتدريب وكلاء الإرهاب من قبل النظام الإيراني في جميع أنحاء العالم وخاصة في قطاع غزة".

ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن هذه هي المرة الأولى المعروفة التي تحاول فيها إيران تمويل هذا النوع من التدريب الذي تستضيفه الجامعة لنشطاء "حماس"، وهو ادعاء قال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يستطيعون تأكيده.

ولم تتمكن "CNN" من التحقق بشكل مستقل من صحة الرسالة، لكن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قالوا إنها تتفق مع كيفية بسط إيران قوتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، إذ استخدمت إيران المنح الدراسية لبناء نفوذها وتطوير أصول استخباراتية محتملة وتعزيز إيديولوجيتها منذ تأسيس حزب الله اللبناني في ثمانينيات القرن الماضي.

ولم يستجب متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لطلب التعليق من "CNN".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سعى المسؤولون الحكوميون الإسرائيليون إلى التأكيد على علاقات "حماس" بإيران، ولا يبدو أن طهران كان لها أي تورط مباشر في التخطيط للهجوم أو تنفيذه، لكن كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة قالتا إن إيران مذنبة على نطاق واسع بسبب دعمها التاريخي للجماعة.

ويبدو أن الوثيقة عبارة عن رسالة تعود لتموز/ يوليو الماضي من قائد عسكري لـ"حماس" إلى الحكومة الإيرانية يطلب فيها السماح لسبعة أعضاء من وحدته بالسفر إلى إيران للمشاركة في برنامج للمنح الدراسية.

ووفقا لمسؤول إسرائيلي، فقد حصل مقاتلو "حماس" أيضاً على تدريب واضح على هندسة المتفجرات من خلال البرنامج الجامعي، وهو التدريب الذي من المحتمل أن يكون قدمه الحرس الثوري الإسلامي.

ويقول المحلل الاستخباراتي السابق المتخصص في المنطقة، جوناثان بانيكوف، إن برنامج الجامعة يشير إلى أن إيران تريد من "حماس" وغيرها من الوكلاء أن تكون لديهم قدرات عسكرية متزايدة حتى لا يعتمدوا بشكل كامل على طهران.

وتتضمن الرسالة تفاصيل الاسم والرقم العسكري ورقم الهاتف و"التخصص" لكل مرشح، ويتم وضع علامة على مرشح واحد لدراسة التقنيات، وواحد لدراسة الفيزياء، وواحد لدراسة الهندسة، وواحد لدراسة البرمجة، وواحد لدراسة القانون، واثنان لدراسة الإدارة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حركة حماس الجامعات الايرانية بعثات دراسية صناعة الاسلحة

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن

قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.

وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".

وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.

حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة - موقع 24كشف المسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية محمود مرداوي، مساء أمس الأحد، عن أن إسرائيل لن تحصل على الأسرى المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.

يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .

وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).

ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.

وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.

إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام - موقع 24أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، أن تل أبيب ستنتظر لـ"بضعة أيام" فقط من أجل البت في مصير المقترح الجديد، الذي نسبته لمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استمرار الاتفاق بين إسرائيل وحماس، بدلاً من المضي في المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما كان مخططاً في اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.

وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".

وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".

مقالات مشابهة

  • حبس فتاة جامعية وصديقتها لقيامهن بحرق سيارة شاب في بدر
  • حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • كلية الفنون التطبيقية تنظم مؤتمر النسيج مهنة الماضي وأمل المستقبل بين النظرية والتطبيق
  • "النسيج مهنة الماضي وأمل المستقبل".. مؤتمر بفنون تطبيقية حلوان
  • وزارة الداخلية تكشف عن تفاصيل عملية تنظيم الأسلحة وتسجيلها في العراق
  • إيران تكشف عن زورق سريع جديد تحت اسم حيدر 110
  • مغمور في دوري يلو..وثيقة تكشف تفاصيل قضية المنشطات الشهيرة
  • مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إيران على خُطى إسرائيل لامتلاك النووي