واشنطن تجدد إعفاء العراق من التزام العقوبات بما يسمح له بدفع المال لإيران مقابل الكهرباء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
العراق – صرح مسؤولون أمريكيون امس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة جددت إعفاء العراق من التزام العقوبات لمدة 120 يوما، ما يسمح له بدفع المال لإيران مقابل الكهرباء.
وأضاف المسؤولون أنه “لن يكون بوسع إيران استخدام هذه الأموال إلا في التجارة المرتبطة بأعمال إنسانية”.
وقال مسؤول أمريكي للصحفيين: “امس.. نجدد إعفاء العراق (من التزام العقوبات المفروضة على إيران) بشأن الكهرباء.
وأوضح: “سيسمح هذا الإجراء للعراق باستخدام أمواله الخاصة لدفع ثمن واردات الكهرباء الإيرانية عبر حسابات إيرانية مقيدة في العراق”.
وبعد تقارير عن إمكانية تمديد إعفاء بغداد من التزام العقوبات الأمريكية على طهران، اعترض منتقدو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن على منح طهران إمكانية الوصول إلى الموارد المالية.
وذكر موقع “واشنطن فري بيكون” أن الولايات المتحدة قد تسمح للعراق بتحويل 10 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة إلى حسابات إيران في أوروبا وعمان، من خلال تمديد إعفاء بغداد من التزام عقوبات طهران. ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، هذا التقرير أو ينفه.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المزيد من الناقلات والشركات التي تزعم بأنها متورطة في تجارة نفط إيران.
أضافت واشنطن تسع سفن وثماني شركات إلى قائمة العقوبات، حيث اتخذت وزارة الخارجية ووزارة الخزانة إجراءات، وفقاً لبيان حكومي صدر يوم الخميس. تشمل السفن الخاضعة للعقوبات “إم إس إينولا”، التي شاركت في تجارة نفط إيران لعدة سنوات.
تسببت العقوبات الأميركية في تعطيل تصدير الخام الإيراني إلى الصين، أكبر مشترٍ له، وتعهد مايك والتز مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي مؤخراً بممارسة “أقصى قدر من الضغط” على طهران. تدرس إدارة الرئيس جو بايدن أيضاً فرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الروسية.
منذ 11 أكتوبر، أضافت الولايات المتحدة أكثر من 70 سفينة إلى قائمة العقوبات الخاصة بها. العديد منها عبارة عن ناقلات عملاقة تُستخدم لنقل الخام الإيراني إلى الصين.
بشكل منفصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قنوات تمويل جماعة الحوثي في اليمن، بما في ذلك ثلاث شركات مقرها ماليزيا قدمت خدمات لشحن النفط والسلع الإيرانية إلى عملاء في شرق آسيا.