علاج 509 حالات في قافلة "أسنان القاهرة" بكرداسة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اختتمت كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة القافلة الطبية الشاملة في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة بتقديم الخدمات الطبية للمئات من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة في مختلف التخصصات بحضور وإشراف الدكتور هشام عبد الحكم، عميد كلية طب الأسنان السابق.
جامعة القاهرة تطلق مبادرة "قصرى للأبحاث المشتركة" نائب محافظ القاهرة تتابع جهود حي حلوان لحصر تعارضات مشروع القطار الكهربائي السريعوقال الدكتور هشام عبد الحكم، عميد كلية طب الأسنان السابق، والمشرف على القافلة إن أعمال القافلة تمت وفقاً لتوجيهات الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة، حيث تقديم أفضل خدمة طبية للأهالي بالمجان، إلى جانب استكمال العلاج في كليات العلاج للحالات التي تستدعى استكمال العلاج.
وأضاف "عبد الحكم" أن القافلة الطبية شملت 509 حالات منها 48 حالة خلع أسنان لكبار السن، منها خلع أسنان للأطفال وعصب أطفال، وعلاج عصب لكبار السن و حشو عادي، وتوقيع الكشف الطبي على المئات، وتحويل 93 حالة لاستكمال العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
وأوضح "عبد الحكم" أن القافلة الطبية شملت التوعوية بأمراض الفم والأسنان والوقاية منها وتوزيع فرش الأسنان وبعض المستلزمات الطبية مجانًا للوقاية من الأمراض والإجابة على استفسارات المواطنين في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الجامعة مستمرة في تقديم الخدمات الطبية للجمهور في مختلف المناطق انطلاقا من دورها التنموي والمجتمعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية طب الأسنان جامعة القاهرة القافلة الطبية الشاملة كرداسة الجيزة الدكتور هشام عبد الحكم رئيس جامعة القاهرة عبد الحکم
إقرأ أيضاً:
أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية.
وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.
العلاج الشرعي للوسواس
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.
التوازن بين الروح والجسد
وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.
وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.
متى نلجأ للطبيب؟
أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.
أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس
أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.
نصيحة دار الإفتاء
اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.
كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.