عقدت منطقة الشرقية الأزهرية،  ورشة عمل تفاعلية لتدريب معلمي وموجهي القرآن الكريم من محكمي مسابقة فضيلة الإمام الأكبر السنوية لحفظ القرآن الكريم ومن المقرر ان تنطلق المسابقة بمنطقة الشرقية ابتداء من السبت ٢٠٢٣/١١/٢٥م، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وعناية الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية والدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية.

بيطري الشرقية: ضبط 2 طن و210 كجم لحوم ودواجن غير صالحة

أكد أحمد الماحي موجه عام الحاسب الآلي أنه تم تدريب جميع المحكمين عمليا على كيفية توثيق فعاليات المسابقة بالتنسيق مع الإدارة العامة للكمبيوتر التعليمي وذلك في إطار استعدادات المنطقة وإدارة القرآن الكريم لتتفيذ المسابقة على الوجه الأكمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإدارة المركزية الازهر الشريف الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف الشرقية الأزهرية بيطري الشرقية المعاهد الأزهرية حفظ القرآن الكريم رئيس قطاع المعاهد الازهرية شيخ الأزهر الشريف قطاع المعاهد الأزهرية فضيلة الإمام الأكبر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.

وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.

وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.

وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.

مقالات مشابهة

  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم بنى سويف
  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم
  • 3 آلاف طالب يتنافسون في مسابقة حفظ القرآن الكريم ببني سويف
  • تزامنا مع شهر رمضان.. قرية ميت بشار بمنيا القمح تقيم مسابقة في حفظ القرآن للأطفال | صور
  • رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
  • مغربي يظفر بالمركز الأول في أكبر مسابقة للقرآن الكريم في قطر
  • وزارة الثقافة تُطلق مسابقة “بداها الإمام” لتحكي قصة تأسيس المملكة
  • تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • بدعم من المملكة.. إقامة مسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم
  • نص مليون لكل إخواتي.. أحمد العوضي يعلن المسابقة رقم 39 في فهد البطل