مصدر بالأهلي يكشف حقيقة المفاوضات مع مهاجم منتخب فلسطين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كشفت مصدر بالنادي الأهلي حقيقة دخول النادي في مفاوضات مع المهاجم الفلسطينى عدى الدباغ لاعب فريق شارلروا البلجيكى للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وترددت أنباء عن دخول المهاجم الفلسسطيني “الدباغ” ضمن قائمة المرشحين للانضمام للنادي الأهلي لتدعيم خط الهجوم في ظل عدم قناعة مسئولي النادي بمستوى الفرنسي أنتونى موديست.
وقال مصدر بالأهلي إن لجنة التخطيط للكرة وضعت أكثر من مهاجم تحت المراقبة في الفترة الحالية، تمهيدا لعرضهم على السويسري مارسيل كولر قبل بداية فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وأضاف المصدر أن المهاجم الفلسطينى عدى الدباغ تم عرضه على الأهلي من وكلاء اللاعبين في الفترة الماضية قبل التعاقد مع الفرنسي موديست ولكن الجهاز الفني فضل ضم المهاجم الفرنسي في الصيف الماضي.
وتابع المصدر أن كولر لم يطلب التعاقد مع مهاجم في الفترة المقبلة وسيتم تقييم الأمر بعد كأس العالم للاندية وحسم مصير أنتوني موديست وبعدها سيكون هناك رأى آخر.
وأشار المصدر إلى أنه في حال تعاقد الأهلي مع عدي الدباغ فلن يتم قيده كلاعب محترف لأنه يحمل الجنسية الفلسطينية وسيتم قيده كلاعب محلى وفقا للائحة اتحاد الكرة التي تنص على معاملة اللاعب الفلسطيني على أنه لاعب محلي.
يذكر أن الفلسطيني عدى الدباغ يلعب في صفوف نادي شارلروا البلجيكى ويبلغ من العمر 24 عاما، وشارك فى 180 مباراة، أحرز خلالها 90 هدفا، وشارك في الموسم الحالى في 4 مباريات فقط، سجل 3 أهداف رغم أنه لا يلعب بشكل أساسي مع فريقه البجيكي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النادي الاهلي الفرنسي أنتوني موديست
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المفاوضات المقبلة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن المفاوضات المقبلة، لا سيما مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تشبه نموذج المفاوضات الأمريكية التي تجمع الأطراف لفترة محددة بهدف الضغط للوصول إلى اتفاق نهائي.
وأوضح عودة، خلال حديثه، مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة المقبلة لن تقتصر على المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بل قد يتم العمل على اتفاق شامل يشمل تبادل جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى بحث ترتيبات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مسألة نزع سلاح حماس وخروج آمن لقواتها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة، وفقًا للمعلومات المسربة.
وأشار عودة إلى أن المرحلة القادمة تعد سياسية بامتياز، حيث أن قضية نزع سلاح حماس تشكل مطلبًا رئيسيًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، التي لا تستطيع إدارة غزة في ظل وجود ميليشيا مسلحة، وفق تعبيره.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا مصريًا وأردنيًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، رغم التحفظات الإسرائيلية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعوّل على الورقة العربية في الترتيبات الإقليمية، مما يجعل مشاركة الدول العربية عنصرًا أساسيًا في الحل.
وحول موقف حماس، أوضح عودة أن الحركة لم تقدم حتى الآن الحد الأدنى من مطالبها في أي صفقة نهائية، بل تطرح سقفًا تفاوضيًا عاليًا، مثل احتفاظها بإدارة المعابر ونفوذها في غزة، وهو ما قد يتطلب تقديم تنازلات متبادلة من الجانبين.
وأشار إلى أن الموقف العربي بات أكثر تأثيرًا في هذه المفاوضات، حيث يأتي الوفد المصري إلى الدوحة مسلحًا بمبادرة القمة العربية والإسلامية، التي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية، مما يجعل من الصعب على إسرائيل رفض تقديم تنازلات في هذا الإطار.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون