مطرقة الاتحادية تُبعثر القوى السنية والبرلمان يبحث عن رئيس جديد
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسية
أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون حسين مرادن، اليوم الأربعاء، أن استقالات الوزراء ورؤساء اللجان النيابية، لن تؤثر على سير العملية السياسية. وقال مردان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القوى السياسية، في طور اختيار شخصية سياسية توافقية، لرئاسة مجلس النواب، بدلا عن محمد الحلبوسي".
وأضاف، أن "هناك العديد من الشخصيات المطروحة، من قبل القوى السنية"، مستدركا "ليس لدينا اعتراض، إذا كانت الشخصية ذات توافق سياسي بين القوى".
وأشار عضو مجلس النواب الى، أن "استقالات بعض الوزراء ورؤساء اللجان النيابية، لم يؤثر على سير العملية السياسية، إذ أن هناك وكلاء لهم، ونواب لرؤساء اللجان هم من يديروا المهام".
وفيما يخص اجراء انتخابات مجالس المحافظات، أوضح مردان انها "مستمرة، وستجري في موعدها المحدد، ومفوضية الانتخابات ينتهي عملها في شهر كانون الثاني المقبل".
وقررت المحكمة الاتحادية، أمس الثلاثاء، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وحسب بيان للمحكمة نشر على موقعها الرسمي، فإن القرار اتخذ بناء على دعوى قضائية ضد الحلبوسي هذا العام، فيما وصف الحلبوسي قرار المحكمة بـ"الغريب" وقال إنه سيسعى لاستيضاحه.
وكان الحلبوسي يقضي فترة ولايته الثانية رئيسا للبرلمان، وهو المنصب الذي تولاه لأول مرة في عام 2018، وفق العُرف السياسي الذي بات سائدا في العراق بعد أول انتخابات برلمانية جرت عام 2005، بتولي الشيعة رئاسة الوزراء، والكرد رئاسة الجمهورية والسنة رئاسة البرلمان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السوداني والعبادي يبحثان “كيف الهروب من الشعب الغاضب ضد العملية السياسية؟”
آخر تحديث: 23 فبراير 2025 - 10:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس ائتلاف النصر رئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، أمس السبت، على أهمية دعم الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان : إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى رئيس ائتلاف النصر رئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي”. وأضاف البيان، “شهد اللقاء استعراض الأوضاع العامة ، حيث جرى التأكيد على أهمية دعم الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة، وفي كل ما من شأنه أن يعزز الأمن والاستقرار في البلاد”. فيما افاد مصدر سياسي مطلع ان اللقاء جاء بصيغة سؤال كيف انقاذ العملية السياسية من السقوط وسحل زعمائهما من قبل الشعب الغاضب ضدها؟.