النظام الغذائي الخالي من السكر لا يكفي لخفض احتمالات الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مرض السكري ويُتوقع أن يصاب ملايين غيرهم بالمرض خلال فترة قصيرة ما يجعل من الضروري التعرف على عوامل الخطر المختلفة المسببة للإصابة بالمرض وكيف يمكن السيطرة عليها.
ويتطلب مرض السكري - وهو حالة مزمنة يحدث فيها ارتفاع لمستويات السكر في الدم - إدارة شاملة للحفاظ على الصحة المثلى.
وفي حين أن التدخلات الطبية ضرورية، إلا أن دمج الاستراتيجيات الطبيعية في نمط حياتك يمكن أن يلعب دوراً مهماً في السيطرة على مرض السكري.
فيما يلي عدة طرق لإدارة مرض السكري بشكل طبيعي ، وتعزيز الرفاهية العامة واستقرار الحالة الصحية وفق توصيات خبراء منظمة الصحة العالمية.
1- تناول الأعشاب والتوابل التي يمكنها التحكم في نسبة السكر في الدم
أظهرت بعض الأعشاب والتوابل إمكانات جيدة في المساعدة على إدارة مرض السكري. يمكن دمج القرفة والحلبة والكركم في النظام الغذائي، سواء في الطهي أو كمكملات غذائية، وذلك بعد التشاور مع الطبيب الخاص.
2- مارس الرياضة يومياً
لممارسة التمارين الرياضية بانتظام فوائد كبيرة للغاية في إدارة والتعامل مع مرض السكري. يساعد النشاط البدني على تحسين مستويات الأنسولين، ويخفض من مستويات السكر في الدم، ويساهم في تقليل الوزن. يفضل أن تشمل التمارين مزيجاً من تمارين القوة وتمارين المرونة.
3- نم جيداً
يجب أن يحصل الشخص - وخصوصاً مريض السكرى أو من يخشى الإصابة بالمرض - على قدر كاف من النوم الجيد لأن النوم غير الكافي أو المتقطع يمكن أن يؤثر على حساسية الأنسولين والتمثيل الغذائي للجلوكوز. يجب أن يكون المتوسط من 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة لدعم الصحة العامة.
4- تعلم كيفية التعامل مع الضغوط
يؤثر الإجهاد المزمن بشكل سلبي للغاية على مستويات السكر في الدم. قم بدمج تقنيات إدارة الإجهاد في روتينك اليومي، مثل اليقظة مبكراً أو التأمل أو تمارين التنفس العميق أو الأنشطة التي تجلب لك السعادة.
5- إفحص مستوى السكر باستمرار
في حين أن هذه الاستراتيجيات الطبيعية يمكن أن تكمل إدارة مرض السكري التقليدية ، فمن الأهمية بمكان العمل عن كثب مع الأطباء المتخصصين في مرض السكري لتطوير خطة عناية ومتابعة شخصية.
شخص يفحص مستوى السكر في دمه
يجب على مريض السكري متابعة مستويات السكر في الدم بدقة بالغة
تعد المراقبة المنتظمة لمستويات السكر في الدم والالتزام بالأدوية والتواصل المفتوح مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك مكونات أساسية للإدارة الفعالة لمرض السكري.
6- حافظ على توازن وجبتك الغذائية
إن حجر الزاوية في إدارة مرض السكري هو اعتماد نظام غذائي متوازن ومغذي. ركز على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون إلى جانب تناول الأغذية ذات المحتوى الدهني المفيد للجسم.
يجب أيضاً إعطاء الأولوية للأطعمة ذات نسبة السكر المنخفض للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم. تؤثر الكربوهيدرات بشكل مباشر على مستويات السكر في الدم ، مما يجعل من الضروري مراقبة كمية السكر التي تدخل الجسم.
اختر الكربوهيدرات المعقدة مع الألياف النباتية، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات، لتعزيز امتصاص الجلوكوز التدريجي ومنع الارتفاعات الحادة.
وتلعب الألياف دورا مهما في إدارة مرض السكري عن طريق إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، لذلك ينصح بتضمين الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة يوميا في الوجبة الغذائية.
7- إشرب الكثير من المياه
الترطيب الكافي للجسم ضروري للصحة العامة ويمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. يعتبر الماء هو الخيار الأفضل لعمل ذلك، لكن شاي الأعشاب المختلفة يمكن أن يساهم أيضاً في تناول السوائل اليومية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مستویات السکر فی الدم إدارة مرض السکری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خلي بالك.. أشياء تجعلك أكثر عرضة للنوبة القلبية
تعد النوبة القلبية من أكثر الأمراض التى تسبب الوفاة فى دقائق معدودة لذا لابد من اتباع اجراءات الوقاية اللازمة والانتباه إلى العادات التى تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بها.
ووفقا لما أورده موقع “ مايو كلينك ” نعرض الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ النوبة القلبية:
يصبح الرجال البالغين من العمر 45 عامًا فأكثر والنساء البالغات من العمر 55 عامًا فأكثر أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من الرجال والنساء الأصغر سنًا.
امتنع عن التدخين
يشمل هذا التدخين والتعرض للتدخين السلبي فترة طويلة فإذا كنت مدخنًا، لذا أقلع عن التدخين.
ارتفاع ضغط الدم
يؤدي ارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت إلى تلف الشرايين المؤدية إلى القلب وهذا بالإضافة إلى أن ارتفاع ضغط الدم المصاحب لحالات الحالة مَرَضية أخرى مثل السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري، يزيد من هذه الخطورة بشكل أكبر.
ارتفاع الكوليسترول أو الدهون الثلاثية
يؤدي ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة على الأرجح إلى ضيق الشرايين ويزيد ارتفاع مستوى معين من دهون الدم تسمى الدهون الثلاثية أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وقد تنخفض مخاطر الإصابة بنوبة قلبية إذا كانت مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة والكوليسترول “النافع” في النطاق القياسي.
السمنة
ترتبط السمنة بارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وانخفاض مستويات الكوليسترول النافع.
السكري
يرتفع سكر الدم عندما لا ينتج الجسم هرمونًا يسمى الأنسولين أو لا يستطيع استخدامه بشكل صحيح ويزيد هذا من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
متلازمة التمثيل الغذائي
هي مزيج من ثلاثة على الأقل من الأشياء التالية: زيادة محيط الخصر (السمنة المركزية) وارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستوى الكوليسترول النافع وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وارتفاع نسبة السكر في الدم وتضاعف الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي من احتمال تعرضك لأمراض القلب مقارنة بعدم إصابتك بها.
التاريخ العائلي للنوبات القلبيةإذا تعرض أخوك أو أختك أو أحد والديك أو جدك أو جدتك لأزمة قلبية مبكرة (في سن 55 عامًا للذكور و65 عامًا للإناث)، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.
عدم ممارسة الرياضة بانتظام
ترتبط قلة النشاط البدني (نمط الحياة الخامل) بزيادة احتمال الإصابة بالنوبات القلبية. وتحسّن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام صحة القلب.
النظام الغذائي غير الصحي
يزيد النظام الغذائي مرتفع المحتوى من السكريات والدهون الحيوانية والأطعمة المعالَجة والدهون المتحولة والملح من فرص الإصابة بالنوبات القلبية و لذلك تناوَل الكثير من الفواكه والخضار والألياف والزيوت الصحية.
التوتر
قد يزيد التوتر العاطفي مثل الغضب الشديد ومن فرص الإصابة بنوبة قلبية.
تعاطي المواد المخـ.درة
الكوكايين والأمفيتامينات من المنبهات ويمكنهما أن يتسببا في حدوث تشنج في الشريان التاجي الذي قد يسبب النوبة القلبية.
الإصابة السابقة بتسمم الحمل
تؤدي هذه الحالة المَرَضية إلى ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل وتزيد من الخطر العُمْري وخطر الإصابة بأمراض القلب.
أمراض المناعة الذاتية
من الممكن أن تؤدي الإصابة بإحدى الحالات المرضية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة إلى زيادة خطر الإصابة بـ النوبة القلبية.