الأنشطة الفكرية والجلسات النقاشية للمهرجان الوطني للتسامح تنطلق غداً في أبوظبي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي/ وام
تنطلق غدا الخميس، الأنشطة الفكرية والجلسات النقاشية التي تنظمها وزارة التسامح والتعايش ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، والتي تقام تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ويشارك في الأنشطة والجلسات، التي تأتي في إطار احتفاء الدولة باليوم العالمي للتسامح، عدد من القيادات الفكرية المحلية والدولية البارزة، والتي تركز على دور التسامح المجتمعي والتسامح المؤسسي في تعزيز مستقبل مستدام، إضافة إلى استعراض أنشطة وبرامج ومبادرات وزارة التسامح والتعايش في هذا المجال.
وأكدت عفراء الصابري المدير العام في وزارة التسامح والتعايش، أن الاهتمام بتعزيز قيم التعايش والتسامح لدى فئات المجتمع كافة، لاسيما الأجيال الجديدة، يعد واحداً من أبرز المهام الرئيسية للوزارة، مشيرة إلى حرص الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، على تفعيل أطر التعاون بين وزارة التسامح والتعايش وجميع المؤسسات الإماراتية والعالمية، لتعزيز قيم التسامح والتعايش لدى فئات المجتمع كافة من مختلف الجنسيات، وغرس القيم الأصيلة في نفوس وعقول الأجيال الجديدة، مؤكدة أن انطلاق الفعاليات الفكرية والجلسات المفتوحة للمهرجان الوطني للتسامح هي خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
وأضافت أن حرص عدد من قيادات المؤسسات المحلية والدولية على المشاركة في جلسات المهرجان، لاسيما الجلستان الرئيسيتان وهما «التسامح المجتمعي من أجل مستقبل مستدام»، و«التسامح المؤسسي ودوره في تعزيز مستقبل مستدام» هو أكبر دليل على ثقة الجميع في رؤية الإمارات للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ونبل مقصدها في تعزيز التسامح والتعايش والسلام في ربوع العالم، كما أنه مؤشر حقيقي على نجاح المهرجان في تحقيق غايته السامية، مؤكدة أن البعد الفكري للمهرجان هو أمر حيوي للغاية لأنه يبرز التجربة الإماراتية في التسامح أمام العالم.
وأوضحت الصابري أنه سيتم إطلاق المعرض الفني لإبداعات التسامح بالتعاون مع مسجد الشيخ زايد الكبير، والذي يضم عدداً من اللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية التي أبدعها الفنانون من شباب الإمارات والتي تعبر عن رؤيتهم الإبداعية للتسامح والإمارات بين الماضي والحاضر، مؤكدة أن المهرجان يحرص دائماً على فتح أبوابه لمشاركة جميع فئات المجتمع، والمفكرين وشباب الجامعات، وكل المهتمين بقضايا التسامح والتعايش، للمشاركة في الجلسات الفكرية حول دور التسامح في تعزيز التنمية المستدامة، على مستوى الأفراد والمؤسسات والدول، باعتباره أحد أهم القيم التي تلتزم بها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.
وأكدت أن الوزارة نظمت عشرات الأنشطة والفعاليات التي تتضمن محاضرات توعوية ومعارض فنية وجلسات حوارية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات التعليمية والمحلية في كل إمارات الدولة، مشيرة إلى افتتاح المعرض الفني «تعايش» الذي نظمته جامعه الشارقة برعاية وزارة التسامح والتعايش بكلية الفنون الجميلة بالشارقة، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيلين من 30 دولة بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وجاليري سولو للفنون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات وزارة التسامح والتعایش فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. يعزز الروابط الاجتماعية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
وسط أجواء شتوية خلابة، تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، وسط إقبال واسع من جانب العائلات التي حرصت على الاستمتاع بما يوفره من أنشطة وألعاب مُبهجة تناسب الكبار والصغار، وتتيح للأسر المشاركة بها، بما يعزز الروابط بين أفرادها.
أجواء مدهشة
تتوزع الأنشطة والألعاب في المهرجان هذا العام على مناطقه الـ4 المختلفة، والتي تضم مساحة للألعاب الذكية الداخلية وأخرى في الهواء الطلق لخوض تجارب ممتعة مع الأهل والأصدقاء، بمتاحفه وساحاته المستوحاة من عالم الفضاء، حيث يجد الزوار فرصة لالتقاط الصور وعرضها على مواقع التواصل، استغلالاً للتصميم الرائع المفعم بالألوان والأشكال، ما يجعله فرصة كبيرة تجمع العائلة والأصدقاء ضمن أجواء مدهشة، ومنها «متحف فوق الخيال» الذي يدعو الزوار للاستمتاع برحلة مشوقة عبر الفضاء ليكتشفوا بوابة الزمن والتقاط صور تذكارية.
بوابة الزمن
وقد أشاد عدد من الزوار بالفعاليات المتنوعة التي يقدمها «مهرجان أم الإمارات» في دورته الجديدة، حيث قال إبراهيم علي الأغبري، إنه وجد في المهرجان أنشطة ممتعة تناسب كل أفراد العائلة، خاصة فعالية «متحف فوق الخيال» التي سافرت به في رحلة بين الكواكب عبر بوابة الزمن والمختبر الفضائي واتباع المسار السماوي، وغيرها من التجارب التفاعلية التي تثري الخيال.
عروض ترفيهية
الحدث الترفيهي السنوي الأكبر في المنطقة، الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى العائلات والزوار من الأجيال كافة، يستقبل يومياً آلاف الزوار، ويرحب بهم في عالم نابض بالحياة على كورنيش أبوظبي، حيث يستمتع الجمهور ببرنامج «يتخطى حدود الخيال» من الاحتفالات والأنشطة والعروض الترفيهية واللحظات الاستثنائية، لاسيما أنه يصادف عطلة نهاية الفصل الدراسي الأول، ويوفر خيارات مدهشة لمختلف أفراد العائلة، من تسلية وترفيه وتسوق وتذوق ومعرفة، وفي هذا الصدد قالت سامية الرشيدات، إنها اعتادت زيارة المهرجان سنوياً، ولاحظت مدى التغير والتطور في فعالياته وأنشطته التي تناسب مختلف الأعمار، موضحة أن أطفالها استمتعوا بعروض المسرح وورش العمل، إلى جانب الألعاب التفاعلية التي تشجع على الحركة ضمن أجواء رائعة.
روح التنافس
من جهتها، أشارت سمية العامري، التي كانت برفقة أبنائها العاشقين لكرة السلة، إلى أن المهرجان يوفر خيارات متنوعة للعائلة في مكان واحد، حيث الاستمتاع بممارسة الهوايات المفضلة، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات تبعد الأطفال عن وسائل التكنولوجيا، وتنمي فيهم روح التنافس، وتسهم في تعزيز أسلوب حياة صحي خاصة، خلال الإجازة المدرسية.
أشهى الأطباق
قالت زهراء يوسف، إنها وجدت في المهرجان الترفيهي والتعليمي العصري كل ما يناسبها من فعاليات تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء نابضة بالحياة، مؤكدة أن ساحات المهرجان تعد الوجهة الأفضل لمختلف الأعمار للاستمتاع بأشهى الأطباق المحلية والعربية والعالمية، موضحة أن عائلتها تستمتع بجميع أنشطته وفعالياته، ضمن أجواء آمنة، حيث يمكن للعائلة التجمع لتناول أشهى المأكولات على كورنيش أبوظبي، في حين يستمتع الأبناء بمختلف الأنشطة والألعاب في الهواء الطلق.
كرة السلة
يوفّر «مهرجان أم الإمارات» مساحات واسعة للترفيه والتعلم والرياضة، حيث تتوافد العائلات والأصدقاء يومياً للاستمتاع بما يوفره من أنشطة، حيث خُصص ملعب لممارسة كرة السلة، مع إقامة مباريات يومية تجمع العديد من المدارس والأكاديميات، فضلاً عن العروض اليومية ضمن المسارح والمنصات الترفيهية المشوقة.