والي كسلا يستقبل لجنة فتح المعابر بين «السودان إريتريا»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كسلا – نبض السودان
استقبل الأستاذ خوجلي حمد عبد الله والي ولاية كسلا المكلف مدير قوات الجمارك رئيس لجنة افتتاح المعابر بين السودان ودولة إريتريا الفريق شرطة حسب الكريم ٱدم النور وأعضاء اللجنة المرافقين له، بحضور اللواء شرطة (حقوقي) د. سفيان عبد الوهاب رملي مدير شرطة الولاية وأعضاء لجنة الأمن بالولاية وضباط قوات الجمارك ومكافحة التهريب بالولاية.
والي الولاية أبان أن معبر اللفة الحدودي مع دولة إرتريا يتمتع بأهمية كبيرة، مؤكدا أن المعابر الحدودية تمثل سيادة الدولة السودانية، داعيا إلى أن يكون مظهرها لائقا ومشرفا يليق بمكانة البلاد مع ضرورة تهيئة بيئة العمل المثالية للعاملين في المعبر حتى يكون المناخ جاذبا وينظر إليهم الجميع بوصفهم سفراء للسودان، قاطعاً بسعيهم الجاد لتحديث وتطوير المعابر وأن افتتاحها سيسهم إسهاما كبيرا في الحد من عمليات التهريب.
من جانبه أوضح الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور أن الزيارة تأتي بتوجيه من مجلس السيادة بغرض الوقوف ميدانيا على تجهيز وتأهيل المعابر مع كل الجهات ذات الصلة حيث تمثل المعابر واحدة من أدوات التنمية، مع ضرورة الاهتمام بالمجتمعات حول المعابر، مبينا أن الزيارة سيكون لها ما بعدها، شاكرا لكل الجهات ذات الصلة والتي كانت استجابتها سريعة لتأهيل وافتتاح المعابر الحدودية، داعيا إلى ضرورة تضافر الجهود لإحداث تنمية حقيقية تسهم في تقديم خدمات الركاب والبضائع من خلال المعابر في أقرب وقت.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المعابر فتح كسلا لجنة والي يستقبل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على ضرورة حماية المدنيين في السودان
شددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام "روز ماري ديكارلو" على ضرورة حماية المدنيين في السودان وتفعيل توصيات تقرير الأمين العام لمجلس الأمن بشأن حمايتهم، قائلة "إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية توسيع نطاق جهوده لتفعيل التوصيات، ونرحب بجهود وضع مشروع قرار دولي جديد بهذا الشأن".
وزير الخارجية يلتقي بمُديري مكاتب الامم المتحدة الإقليمية في القاهرة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: ندعم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن بشأن غزةوقالت "ديكارلو"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة يدرس المرحلة المقبلة لانخراطه مع الطرفين المتحاربين في السودان، بما في ذلك عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة التي تركز على الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين.
وذكرت المسؤولة الأممية أنه من المقرر أن يسافر لعمامرة إلى السودان وأماكن أخرى في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة للقاء أطراف رئيسية، كما سيتواصل عن كثب مع جماعات المدنيين السودانيين لضمان شمول وجهات نظرهم في مساعيه.
بدوره، أكد مدير شعبة التنسيق بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينجام، في إحاطتها أمام مجلس الأمن، أن الشعب السوداني، بعد 18 شهرا من الصراع، لا يزال يواجه معاناة لا يمكن تصورها في ظل عنف وحشي متواصل.
وقال راجاسينجام إن التوقعات تشير إلى احتمال تصاعد الصراع بشكل أكبر، مع استمرار وقوع ضحايا من المدنيين بسبب القتال العنيف في مناطق مأهولة بالسكان. وذكر أن النساء والفتيات ما زلن في قلب المعاناة المروعة، فيما يزيد النزوح والجوع مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي والاستغلال والإساءة، حيث أدى الصراع إلى أكبر أزمة نزوح في العالم إذ تشرد أكثر من 11 مليون شخص، فر نحو 3 ملايين منهم عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وأضاف المسؤول الأممي أن الصراع أطلق العنان أيضا لأزمة جوع تؤثر على الملايين بأنحاء السودان. ووفقا للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، يواجه أكثر من 750 ألف شخص أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي وظروف المجاعة.
وذكر "راجاسينجام" أن المؤشرات تدل على تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي وامتدادها، وشدد على ضرورة أن يلتفت المجتمع الدولي باهتمام إلى ما يحدث في السودان وأن يتخذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذا الوضع، وقال إن ذلك يجب أن يشمل ضمان تحسين الوصول الإنساني. ودعا إلى الاتفاق على هدن إنسانية لتيسير توفير المساعدات إلى مناطق القتال النشط والتحرك الطوعي للمدنيين من تلك المناطق.
كما أكد أهمية الدعم المالي المستمر والمرن، لتتمكن الوكالات الإنسانية من توفير المساعدات العاجلة حيثما تمكنت، وتوسيع نطاق الاستجابة داخل السودان وفي الدول المجاورة.