الرئيس الفلسطيني: نرفض مخططات التهجير والترحيل للفلسطينيين.. وغزة جزء لا يتجزأ من أرضنا

 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن ما يجري وصمة عار في جبين من يدعمون العدوان، وفقا للقاهرة الإخبارية .

أبو مازن: شعب فلسطين يتعرض لـ حرب إبادة على يد الآلة الإسرائيلية أبو مازن: الفلسطينيون يواجهون عدوانًا وحشيًا من قبل آلة الحرب الإسرائيلية (فيديو)

وأعرب أبو مازن  عن رفضه بكل قوة مخططات التهجير والترحيل للفلسطينيين، مؤكدا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.

وفي سياق متصل أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، توقف كل المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية بقطاع غزة نتيجة لنفاد الوقود اللازم لتشغيلها، ما سيؤدي إلى انقطاع الاتصالات خلال ساعات.

وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، نأسف للإعلان عن توقف كل المولدات العاملة في المقاسم الرئيسية في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها"، مشيرة إلى أن عناصر الشبكة الأساسية أصبحت تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة (البطاريات) مما سيؤدي إلى توقف كل خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة. 

يذكر أن هذه ليست بالمرة الأولى التي ستنقطع فيها الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، فسبق أن حدث ذلك عدة مرات في محاولة من الاحتلال لعزل القطاع عن العالم، والتغطية على جرائم الإبادة التي يقوم بها سكانه في محاولة منه لتهجيرهم قسريًا وتكرار النكبة.

وفي سياق متصل أكد الدكتور عبدالجليل حنجل المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الحاجة الضرورية والماسة لضمان وصول الوقود والمساعدات الطبية بشكل آمن وعاجل إلى مستشفيات غزة.

وقال حنجل  في مداخلة هاتفية مع القناة الأولى اليوم الأربعاء : "إن الأوضاع الراهنة داخل المراكز الطبية ومستشفيات غزة صعبة للغاية وكارثية في ظل عجز كافة الكوادر الطبية في تقديم خدماتها للمرضى والجرحى بسبب نقص المستلزمات والأدوية وانقطاع الكهرباء عن كافة الأجهزة جراء نفاد الوقود المشغل لها.

وأشار إلى انقطاع الاتصال بشكل كامل مع الكوادر الطبية في مستشفى الشفاء عقب ورود أنباء عن اقتحام قوات الاحتلال أمس الاثنين المستشفى التي تعد من أكبر المراكز الطبية داخل غزة .. موضحا أن المرضى والجرحى والنساء الحوامل هم الأكثر تضررا من الأحداث الراهنة في القطاع.

وحذر من عواقب وخيمة جراء خروج مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي القطاع عن الخدمة نتيجة توقف المولدات الكهربائية، مما يهدد حياة الجرحى والمرضى للخطر والموت البطيء.

المصدر: بوابة الوفد