يوثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي بعدسته.. من هو المصور الفلسطيني معتز العزايزة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يعكف المصور الفلسطيني الشاب معتز العزايزة، على توثيق الأحداث في الداخل الفلسطيني بعدسته الخاصة، لينقل للعالم آثار العدوان الغاشم، إذ ينشر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الصور ومقاطع الفيديو من يوم لآخر، ويخرج في بث مباشر يتحدث فيه عن آخر التطورات.
وذاع صيت المصور الفلسطيني معتز العزايزة في كل أنحاء العالم بعد تعرض أسرته للقصف في دير البلح، ما أدى إلى استشهادهم، وحينها خرج في مقطع فيديو نشره على صفحته بـ«انستجرام»، وكانت تعبيرات الحزن والصدمة واضحة على وجهه، ما تسبب بانتشار المقطع على نطاق واسع، وبات العديد من المشاهير والمؤثرين العالميين يتابعونه ويعيدون نشر فيديوهاته.
يعد معتز العزايزة مصور فوتوجرافي فلسطيني، وهو متطوع باللجنة الدولية للصليب الأحمر، وساهم في إسعاف وعلاج العديد من الأطفال والمدنيين جراء قصف غزة.
قام الصحفي معتز العزايزة بتغطية العدوان الحالي على غزة منذ اليوم الأول ووثق بعدسته صوراً وفيديوهات تبرز تأثير القصف الإسرائيلي على حياة الفلسطينيين.
تعرضت أسرته للقصف، وفقد أفراد أسرته في دير البلح جراء قصف إسرائيلي على منزله.
كان يأمل التجول والسفر بين دول العالم، وشعاره على انستجرام «سافرت صوري حول العالم لكن قدمي لم تستطع لمس وطني».
وأكد معتز العزايزة، في أكثر من فيديو، أنه مصور حر لا يعمل لصالح أي وكالة إخبارية أو جماعة أو هيئة، وإنما يقوم بالتصويو والتوثيق لنفسه فقط، ويؤكد في كل مرة أنه كان يحلم بأن يجوب العالم بعدسته الخاصة وممارسة هوايتة في التصوير، لكنه لم يحقق ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معتز العزايزة غزة قصف غزة الاحتلال مجمع الشفاء مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».