رقم هائل.. إسرائيل تصدر 1700 رخصة سلاح لمواطنيها يوميا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، الأربعاء، إنها تصدر 1700 رخصة حياز سلاح ناري في المعدل يوميا لمواطنيها في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها الـ40.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن هذا الرقم يمثل ارتفاعا كبيرا مقارنة بالعام الماضي في إسرائيل.
وقالت الوزارة إنها تلقت 236 ألف طلب للحصول على رخصة سلاح منذ 7 أكتوبر، تاريخ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويوازي هذا الرقم، الذي جاء في شهر واحد فقط، كل طلبات حيازة السلاح في 20 عاما من النشاط الروتيني.
وأنهى 18 ألف إسرائيلي عملية الحصول على الرخصة وشراء السلاح الناري منذ بداية الحرب.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الإسرائيليين إلى إكمال عمليات الترخيص و"مَن لم يبدأ ذلك عليه أن يباشر بالأمر".
خطر على إسرائيل نفسها
ويقول خبراء إن إسرائيل نفسها تواجه خطر ارتداد هذا السلاح إلى صدرها، وسط الخلافات السياسية المحتقنة بداخلها.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بن غفير وهو يوزّع بنادق هجومية على مستوطنين، قائلا في تصريحات إنه سيتم توزيع 20 ألف قطعة.
وبالإضافة إلى الأسلحة النارية، يشمل ما يتم توزيعه خوذا وسترات واقية من الرصاص، وذلك لمساعدة المستوطنين على مواجهة هجمات الفصائل الفلسطينية المتواصلة على المستوطنات منذ 7 أكتوبر الجاري.
وانتقدت وسائل إعلام أجنبية الخطوة، خاصة أن طريقة التوزيع عشوائية، وتتم عن طريق نقاط تمركز داخل الشوارع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هآرتس إسرائيل 7 أكتوبر الحرب الإسرائيلية على غزة السلاح إيتمار بن غفير مستوطنين الفصائل الفلسطينية أخبار إسرائيل أخبار فلسطين إيتمار بن غفير حرب غزة السلاح الناري هآرتس إسرائيل 7 أكتوبر الحرب الإسرائيلية على غزة السلاح إيتمار بن غفير مستوطنين الفصائل الفلسطينية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تختبر سلاحا متطورا لتدمير المسيّرات
اختبر جنود في بريطانيا سلاحا جديدا يستخدم موجات الراديو ذات التردد العالي لإسقاط المسيرات المعادية.
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية أن سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو صمم لاكتشاف وتتبع وتدمير مجموعة من التهديدات عبر البر والجو والبحر على مسافة تصل إلى كيلومتر واحد.
وقالت وزيرة المشتريات الدفاعية، ماريا إيغل إن هذا السلاح "قد يكون محوريا في تغيير قواعد اللعبة".
وأظهرت الحرب في أوكرانيا والهجمات التي شنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر كيف أن المسيرات منخفضة التكلفة يمكن أن تكون لها تأثيرات مدمرة.
وتكمن ميزة السلاح في أن الأسلحة التقليدية مثل الصواريخ المضادة للطائرات يمكن أن تكلف أضعافا عديدة من تكلفة المسيرات التي تحاول إسقاطها، بينما لا يتجاوز سعر إطلاق سلاح الطاقة الموجه بترددات الراديو سوى 10 بنسات فقط.
وتعمل الموجات عالية التردد على تعطيل أو تدمير المكونات الإلكترونية الحيوية داخل الأهداف مثل المركبات غير المأهولة، مما يؤدي إلى توقفها أو سقوطها من السماء.
ويمكن تشغيل السلاح بواسطة شخص واحد، كما يمكن تركيبه على مركبة عسكرية لتوفير القدرة على الحركة.