اتحاد الغرف الخليجية يطلق منصة الخليج للمناقصات والأعمال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: أطلق اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، أول منصة رقمية خليجية للمناقصات والأعمال، ضمن سلسلة المنصات التي أطلقها الاتحاد؛ بهدف مواكبة التحول الرقمي وتسهيل سبل التعاون بإتاحة وعرض أهم الفرص التجارية والاقتصادية الخليجية عبر المنصات الرقمية.
وأوضح الاتحاد، في بيان له، أن منصة الخليج للمناقصات والأعمال تهدف إلى طرح المشروعات الخليجية والمناقصات العامة والخاصة بدول المجلس والتي بدورها تتيح لأصحاب الأعمال والمستثمرين الحصول على بيان يومي عن المشروعات والمناقصات الحكومية والخاصة؛ مما يزيد الحصص السوقية للشركات الخليجية تحت سوق خليجي مشترك.
وأضاف اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أن المنصة تسهم أيضاً في دعم أصحاب الأعمال بأهم الأخبار الحديثة والتقارير حول المشروعات والفرص الاستثمارية بدول المجلس.
وبين اتحاد الغرف، أن المنصة تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية؛ وهي قسم المناقصات الحكومية والخاصة الذي يحتوي على كافة الهيئات والدوائر الحكومية بدول المجلس والمناقصات الخاصة، وكذلك قسم مناقصات القطاع الخاص ويشمل كافة القرارات وآليات التعاون بين الشركات المحلية والإقليمية لريادة الأعمال، أما القسم الثالث عبارة عن مركز إعلامي يتضمن أحدث الأخبار والتقارير الخاصة بالمشروعات الخليجية؛ مما يساعد المستثمرين وأصحاب الأعمال في متابعة المشروعات والمشاركة بها لزيادة الناتج القومي المحلي والخليجي.
يذكر أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أطلق عدة منصات منذ عام 2021م، وهي (منصة صنع بالخليج، منصة اليوم الوطني الخليجي، منصة التراث الخليجي)، ومؤخراً منصة الخليج للمناقصات والأعمال، التي تعد مرجعاً أساسياً لزيادة الاستثمارات الخليجية والدولية بدول المجلس والتي تم إطلاقها.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: بدول المجلس
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
طالبت دول مجلس التعاون الخليجي، الجمعة، بموقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين التي تقوض جهود إحلال السلام في اليمن.
وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانه الختامي الصادر عن دورته الـثالثة والستون بعد المائة دعمه الكامل لجهود إحلال السلام في اليمن.
وجدد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وشدد المجلس على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
ورحب البيان باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.
وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.
ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل للالتزام بمجموعة التدابير التي توصلت إليها والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، شاملة تنفيذ وقف إطلاق نار شامل يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وعبّر المجلس الوزاري عن القلق البالغ إزاء استمرار تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
وشدد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وأدان مجلس التعاون الخليجي استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624.