لندن-راي اليوم توليدو هي مدينة رائعة تقع في وسط إسبانيا، وتعد واحدة من أهم المواقع السياحية في البلاد بسبب تاريخها العريق وثقافتها الغنية. يتميز المركز التاريخي للمدينة بموقعه على تلة مرتفعة تطل على نهر تاجوس، وهو مكان مثير للاستكشاف يحتضن العديد من المعالم المعمارية الرائعة والمقتنيات الفنية الثمينة.

تعتبر توليدو موطنًا للعديد من المعالم السياحية الشهيرة، ومن بينها: الكاتدرائية الكبرى: تعتبر كاتدرائية توليدو الكبرى أحد أبرز الأمثلة على العمارة القوطية في إسبانيا. تتميز ببرجيها الجميلين ومجموعة من الأعمال الفنية الرائعة التي تعود إلى العصور الوسطى. قلعة ألكازار: تعد قلعة ألكازار واحدة من أكثر المعالم التاريخية إثارة في توليدو. تقع على قمة التلة وتوفر إطلالات خلابة على المدينة. تعود أصولها إلى العصور الرومانية والمسلمة، وتم تحويلها إلى قصر قرن الثالث عشر. الكنائس والمساجد: تضم توليدو مجموعة متنوعة من الكنائس والمساجد التي تعكس التأثيرات الثقافية المختلفة على مر العصور. من بين الأماكن المشهورة هي كنيسة سانتا ماريا لا بلانكا ومسجد ديل كريستو دي لا لوز. متحف القطع الأثرية: يعتبر متحف سانتا كروز توليدو مكانًا رائعًا لاستكشاف الثقافة والتاريخ المحلي. يضم المتحف مجموعة كبيرة من القطع الأثرية والتحف الفنية من مختلف العصور، بما في ذلك العصور الرومانية والمسلمة والمسيحية. الأحياء التاريخية: استكشف أزقة توليدو الضيقة والمتاهة واكتشف جمال الهندسة المعمارية القديمة والمباني التقليدية. يعتبر الحي اليهودي والحي المسلم والحي الكاثوليكي أماكن رائعة للتجول واستكشاف التراث التاريخي للمدينة. توليدو هي وجهة سياحية مثالية لمحبي التاريخ والثقافة، وتقدم تجربة فريدة وساحرة للزوار. ستجد فيها العديد من الأماكن الفريدة والمذهلة التي تجعل زيارتك إلى إسبانيا لا تُنسى.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد

أيام قليلة وتبدأ احتفالات المسيحيين حول العالم بعيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الطوائف المسيحية في مواعيد مختلفة وذلك بحسب التقويم الذي تعتمد عليه كل طائفة، إذ تعتمد كلا من «الكنيسة الكاثوليكية، الأسقفية، السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك» على التقويم الغربي المعروف باسم الغريغوري، فيما تعتمد الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم القبطي. 

سبب اختلاف موعد الميلاد بين الطوائف 

كشف ماركو الأمين، باحث في التاريخ القبطي، في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك 4 مواعيد مختلفة تحتفل خلالها الطوائف المسيحية بعيد الميلاد، حيث يحتفل أغلب المسيحيين في العالم بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، فيما يحتفل الأقباط والأحباش والإريتريين والروس وبطريركية أورشليم للروم الأرثوذكس بالعيد المجيد يوم 7 يناير.

وتابع فيما يحتفل الأرمن الأرثوذكس بالعيد يوم 6 يناير في احتفال تحت مسمى عيد الثيؤفانيا، وهو عبارة عن مجموعة من الأعياد «عيد الميلاد وعيد عماد السيد المسيح وذكرى الأحداث السيدية الأخرى» والذي يعد التقليد المسيحي الأقدم حتى القرن الرابع، وكان أغلب مسيحيي العالم يحتفلون بالميلاد والغطاس في يوم واحد، أما أرمن أورشليم فقط هم الذين يحتفلون بالميلاد والغطاس يوم 19 يناير بدلا من يوم 6.

احتفال الطوائف المسيحية بعيد الميلاد 

وقال الباحث عن سبب اختلاف مواعيد الاحتفالات بالعيد ذاته، يعتمد الغرب على التقويم الغريغوري فيما تعتمد الكنيسة القبطية على التقويم القبطي، مشيرًا إلى أنه كان قديمًا الاحتفال بالميلاد يستغرق 3 أيام، وكان يوم 29 كيهك بحسب التقويم المصري، الذي كان يوافق 25 ديسمبر قبل التعديل الغريغورى في التقويم اليولياني في عام 1582 م، ولكن بعد التعديل الغريغورى أصبح حاليًا يوافق 7 يناير.

والتعديل الغريغوري، حدث في عام 1582 خلال أيام البابا جريجوري بابا روما، حيث لاحظ العلماء أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وهو الأمر الذي أوجد فارق 10 أيام بين حسابهم وحساب التقويم اليولياني والذي يحسبها 365 يومًا و6 ساعات، أي وجود فرق 11 دقيقة و14 ثانية كل عام.

وتابعت الكنيسة عبر موقعها، أن موعد عيد الميلاد قد تم تثبيته في مجمع نقية عام 325، وبحساب الفرق من ذلك الوقت وحتى 1582 وجد 10 أيام فارق فأمر بابا روما بحذفهم من التقويم الميلادي «اليولياني» حتى يقع يوم 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نقية ليسمى باسم التقويم الغريغوري.

مقالات مشابهة

  • مشروعات استراتيجية كبرى لترسيخ مكانة مسقط وجهةً حضارية واستثمارية
  • المفتى: الإسلام وضع ضوابط مرنة تتناسب مع معطيات كل العصور
  • الكنائس تستعد لاحتفالات عيد الميلاد وسط أجواء روحية وصلوات من أجل سلام العالم
  • متنزه الحبشي في الباحة.. وجهة سياحية تجمع جمال الطبيعة ووسائل الترفيه
  • سانشيز من الرباط : علاقة استثنائية تجمع بين إسبانيا والمغرب
  • المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
  • الكنائس الغربية تتأهب لـ«دق الأجراس» الثلاثاء المقبل
  • تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
  • لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد
  • الجمل يحطُّ رحاله في أبرق الرغامة