صورة.. الاحتلال يفرج عن القيادي في حماس الأسير حسن يوسف
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
رام الله- متابعات- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، عن القيادي في حركة حماس، الشيخ حسن يوسف من سجن (عوفر). وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لاستقبال عدد من قيادات حركة حماس في الضفة الغربية، لحسن يوسف بعد الإفراج عنه. واعتقلت قوات الاحتلال يوسف في 13 من شهر كانون الأول/ديسمبر لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إعلان حركة حماس موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
صورة تعبيرية (وكالات)
أعلنت حركة حماس اليوم عن موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة مؤقتًا، وذلك حتى يتم استكمال "ترتيب البيت الفلسطيني" وفقًا لخطة الإعمار العربية.
جاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر عن الحركة، حيث أكدت أن اللجنة ستكون مسؤولة عن إدارة القطاع إلى حين التوصل إلى اتفاقات جديدة بشأن الوضع الفلسطيني الداخلي، بما في ذلك إجراء الانتخابات العامة في جميع المستويات السياسية.
اقرأ أيضاً أحمد الشرع يعلن أول قراراته بعد الأحداث الأخيرة في الساحل السوري 9 مارس، 2025 3 أطعمة يمنع منعا باتا تناولها بعد القهوة مباشرة في رمضان.. تعرف عليها 9 مارس، 2025في سياق متصل، أفاد البيان بأن وفدًا قياديًا من حركة حماس، برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة، قد التقى في العاصمة المصرية القاهرة مع اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.
الاجتماع كان مثمرًا ومليئًا بالمناقشات الإيجابية والمسؤولة، حيث تم التطرق إلى العديد من القضايا الحيوية التي تهم الوضع الفلسطيني بشكل عام، وفي مقدمتها تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار بين الأطراف المختلفة، إضافة إلى تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية.
أشار الوفد إلى أن حركة حماس تؤكد على أهمية الالتزام الكامل بجميع بنود الاتفاقات الموقعة، داعيًا إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من العملية السياسية بأسرع وقت ممكن.
كما شدد الوفد على ضرورة فتح المعابر في القطاع دون أية قيود للسماح بمرور المواد الإغاثية والإنسانية الضرورية لدعم سكان غزة الذين يعانون من أزمة إنسانية.
وفيما يتعلق بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، أكدت الحركة أنها ستتكون من شخصيات وطنية مستقلة ذات نزاهة، لتولي المسؤولية الإدارية في غزة بشكل مؤقت.
الهدف من هذه الخطوة هو إدارة القطاع بشكل فعال لحين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في جميع المستويات السياسية، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفقًا للرؤية الفلسطينية الشاملة التي تسعى إلى وحدة الصف الوطني وإعادة البناء.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للقطاع الفلسطيني الذي يعيش تحديات كبيرة على المستوى الإنساني والسياسي، مما يستدعي جهودًا من جميع الأطراف الفلسطينية لضمان تحقيق الاستقرار وتحسين الوضع المعيشي لسكان غزة.