أعلنت الجمعية العلمية لرعاية مرضى الأورام بمركز أورام الفيوم، عن الانتهاء من أعمال المسح القَبلي للأسر ضمن مشروع العناية بالصحة الإنجابية بقرى مركز اطسا. 

ويشمل مشروع العناية بالصحة الإنجابية الممول من جهاز تنمية المشروعات تقديم الاحتياجات الضرورية الممثلة فى خدمات تحسين الصحة الإنجابية، وصحة الأم وحديثى الولادة والمراهقين.

 واكد الدكتور صلاح ابوطالب رئيس مجلس الإدارة أنه سوف يتم تنفيذ برنامج تدريبى للمشرفات والمرشدات الصحية على بعض المهارات الشخصية والرسائل الصحية التى سوف يتم تنفيذها خلال الزيارات المنزلية للسيدات لرفع معدل إستخدام وسائل تنظيم الأسرة وكذلك التوعية عن أهمية الرضاعة الطبيعية وتوجيه الأمهات حول أهمية تطعيم الطفل، وغيرها من الرسائل الصحية الأخرى التى يتضمنها المشروع، موضحا أن البرنامج التدريبي سوف يتم تنفيذه من خلال وزارة الصحة.

 وأضاف أسامه أحمد مدير مشروع تشغيل الفتيات لمبادرة العناية بالصحة الإنجابية الممول من جهاز تنمية المشروعات، أنه تم حصر 6 آلاف أسرة فى مناطق مختلفة ضمن القرى المستهدفة للمشروع داخل نطاق قرى الغرق والحجر وتطون ومنشأة عبدالمجيد ودانيال وسعداوى ومحجوب يادم، بدائرة مركز اطسا، موضحا ان هذه القطاعات تم النزول الميداني لها بالتنسيق مع مديرية الصحة بالفيوم. 

وكانت وزارة الصحة والسكان قد أطلقت المبادرة التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الضرورية الممثلة فى خدمات تحسين الصحة الإنجابية، وصحة الأم وحديثى الولادة والمراهقين، والتي أظهرت تأثيرا كبيرا فى تحسين خدمات الصحة الإنجابية، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي فى الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثى الولادة، من خلال المرشدات الماهرات اللواتي يعتبرن كادرًا أساسيًا للنظم الصحية فى مواجهة التحديات المتعلقة بخدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات والمواليد والأطفال والمراهقين، ويتميز دور «القبالة» فى انخفاض التكلفة وعدد التدخلات الطبية، بالتوازى مع زيادة تجارب الولادة، وتحسين صحة الأمهات، وذلك في ظل الفجوات الكبيرة بين الدول فى توفير قابلات يعملن وفقًا للمعايير العالمية خاصة فى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث وصل النقص العالمى فى القابلات إلى حوالى 1.1 مليون من مقدمى الرعاية الإنجابية للأمهات حديثى الإنجاب، مع انخفاض وفيات الأمهات العالمية بنسبة 38% بين عامى 2000 و2017، فضلا عن الحاجة إلى الاستثمار فى عدة مجالات تشملها مبادرة العناية بالصحة الانجابية، ومنها تخطيط القوى العاملة الصحية وإدارتها وتنظيمها فى بيئة العمل، وتعليم وتدريب عالى الجودة للقابلات، وقيادة القبالة والحوكمة، والنظم اللاتى يعملن عليها القابلات فى خدمات الأمهات والصحة الإنجابية وحديثى الولادة والمراهقين. 

           

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإنجابية الاحتياجات الضرورية الصحه الصحة الانجابية العناية بوابة الوفد جريدة الوفد الصحة الإنجابیة

إقرأ أيضاً:

دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثيين بجامعة إيموري من تأثير الفثالات على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه، وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.

حذرالعلماء من خطر خفي يكمن في منازلنا ويهدد صحة الدماغ لدى الأجنة حيث تستخدم مواد كيميائية شائعة تسمى الفثالات في العديد من المنتجات اليومية مثل أغلفة الأطعمة وألعاب الأطفال والشامبو كما تستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ولتشحيم الأسطح وفي منتجات مثل مزيلات العرق والعطور ومع مرور الوقت تتراكم هذه المواد الكيميائية في البيئة وتنتقل إلى الطعام والماء ومنه إلى مجرى دم الأم حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على الجنين.

وفي الدراسة حلل الباحثون بيانات من 216 أما في بداية الحمل و145 أما في مرحلة متقدمة من الحمل من دراسة أتلانتا للأمهات والأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي وتم فحص عينات البول للبحث عن الفثالات وجمعت عينات دم من الأطفال بعد الولادة.

وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الفثالات في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي يؤثرعلى التواصل بين الخلايا العصبية .

وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انخفاض السيروتونين مرتبط بمشاكل في الحالة المزاجية والنوم والتعلم والذاكرة وأن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.

و أشار الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة مثل عدم توفر معلومات دقيقة عن النظام الغذائي للمشاركات أو نوع الولادة ما قد يؤثر على تعرض الأجنة للفثالات.

وأفادت المشاركات في الدراسة أن 10% منهن تناولن الكحول أثناء الحمل و15% استخدمن التبغ و40% استخدمن الماريغوانا ما قد يكون له تأثير إضافي على نمو الدماغ لدى الأطفال.

وقال الدكتور دونغهاي ليانغ عالم الصحة العامة:أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية ومن هنا جاء لقبها المواد الكيميائية في كل مكان مشيرا إلى أهمية فهم تأثير هذه المواد قبل الولادة على نمو الدماغ على المستوى الجزيئي.

مقالات مشابهة

  • خبير الصحة العالمية: إحصائيات مقلقة حول الإجهاض ومعدلات وفيات الأمهات والأطفال في 2024
  • ضمن حملة “شفاء”… وفد طبي يصل دير الزور لتقديم خدمات الرعاية الصحية والجراحية
  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع وفيات الأمهات أثناء الحمل أو الولادة
  • الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
  • 75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية
  • الإمارات تحتفي بـ “يوم الصحة العالمي”
  • الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
  • الإمارات تحتفي غدا بـ “يوم الصحة العالمي”
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • الإمارات تحتفي غداً بـ يوم الصحة العالمي