وزير خارجية الأردن يدين عملية إسرائيل في مستشفى الشفاء: تجسد الهمجية التي يتيح صمت مجلس الأمن استمرارها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقب وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية "دقيقة وموجهة" داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، صباح الأربعاء، حيث يستهدف نشطاء حماس الذين يزعم أنهم يعملون تحت المبنى وهو ما تنفيه الحركة ومسؤولو المستشفى.
وقال الصفدي في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "كارثة مستشفى الشفاء تجسد الهمجية التي يتيح صمت مجلس الأمن استمرارها.
وجاء تعليق الصفدي على بيان صادر عن وزارته، ورد فيه: "دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى الشفاء الطبي في غزة المحتلة باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وخصوصاً اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، محملة إسرائيل مسؤولية سلامة المدنيين والطواقم الطبية العاملة في المستشفى".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قد نشر تدوينة على صفحته بمنصة أكس قال فيها: "تعمل قوات جيش الدفاع في هذه الساعة بشكل مركز في مستشفى الشفاء.. تأتي هذه الاعمال داخل مجمع محدد توجد حوله معلومات استخبارية تؤشر الى وجود أعمال ارهابية لحماس وبناء على ضرورة عملياتية.. قبل الدخول الى المستشفى واجهت قواتنا عبوات ناسفة وخلايا تخريبية واندلعت اشتباكات قتل خلالها عدد من المخربين".
وتابع أدرعي: "لقد سلمت قوات جيش الدفاع عتادًا طبيًا وحاضنات وتركيبات حليب الاطفال من دولة اسرائيل الى مستشفى الشفاء.. تعمل في الميدان طواقم طبية لجيش الدفاع تنطق باللغة العربية للتأكد ان المواد الطبية ستنقل الى من يحتاجها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إحباط عملية دبرتها إيران لاغتيال قائد قاعدة "نيفاتيم" العسكرية
أعلنت هيئة البث الاسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت عملية اغتيال حاولت تنفيذها إيران، لقائد قاعدة سلاح الجو العسكرية "نيفاتيم".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه تم تكثيف الحراسة على قائد قاعدة نفاتيم الجوية الذي كان هدفا لعملية اغتيال إيرانية.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي تحدث لشبكة "إيران إنترناشيونال" الإخبارية أن: "هذا ليس إجراء معياريا للجميع، فقط لأولئك الذين يهددونهم مثل رئيس الأركان، قائد القوات الجوية، لكنهم الآن زادو الأمن عليهم وعلى أسرهم".
كما تم الكشف أن قائد القاعدة الجوية كان أحد أهداف فرقة إسرائيلية مدعومة من إيران، والتي تم اعتقالها الشهر الماضي بعد علاقة طويلة الأمد مع عملاء إيرانيين يجمعون معلومات استخباراتية عن مواقع عسكرية وأهداف استراتيجية وأفراد رئيسيين.
وأوضح المصدر الذي يعمل في ظل ظروف أمنية مشددة: "عادة ما يقوم هؤلاء الأشخاص بإجراء تقييم أمني لهم، لمعرفة مدى استخدام العائلة وتعرضها للإنترنت".
وكانت قاعدة "نفاتيم" أحد أهداف الهجوم الإيراني الأخير في أوائل أكتوبر الماضي، والذي أطلق فيه نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل.
وأوضح المصدر أن "قائد قاعدة القوات الجوية هو هدف مطلوب للغاية لأن نفاتيم في حد ذاتها هدف قوي لإيران. إنها ليست مجرد قاعدة طائرات، إنها استخباراتية، وقاعدة متعددة التخصصات واستراتيجية".
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه في شهر سبتمبر الماضي، تم إحباط محاولات أخرى لاستهداف أهداف أخرى ذات مستوى أمني عال جدا، بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس وكالة الأمن القومي ورئيس الشاباك ووزير الدفاع.
وفي الشهر الماضي، اتُهم سبعة مهاجرين أذربيجانيين إلى إسرائيل بالعمل لصالح إيران لمدة عامين، وتنفيذ 600 عملية، بما في ذلك تبادل المعلومات حول القواعد الجوية التي ضربها وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية.
كما اتُهموا، بتبادل المعلومات حول نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي والقبة الحديدية ومحطة الخضيرة للطاقة، بينما كانوا يتبادلون المعلومات الاستخبارية بشكل مباشر مع إيران، وتلقت الفرقة حسب صحيفة "معاريف" مبلغا ماليا بآلاف الدولارات بالعملة المشفرة، وفقا لما ذكره الشاباك الإسرائيلي.