مودرن ديبلوماسي: عدم استقرار ليبيا يحتم قيام منتدى لشرق المتوسط
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع “مودرن ديبلوماسي” الإخباري الدولي مسألة الديناميكيات المتغيرة بمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه تحليلات صحيفة المرصد أكد أن الوقت قد حان الآن لخلق مزيد من التعاون بين دول هذه المنطقة ذات الأهمية الجيوسياسية مع إمكانية إنشاء منتدى للحوار السياسي فيها لتوفير منصة تعاونية إقليمية وإطار لتخفيف حدة الصراعات وحلها.
ووفقا للتقرير أصبح استمرار النزاعات من دون حل من قبيل ترسيم الحدود البحرية مقترنا بمطالبات متضاربة حول اقوق سيادية مرتبطة باكتشافات الهيدروكربونات فيما تم ربط بعضها بصراعات مستمرة مثل الصراع المدني في ليبيا ما عقد حلها.
وتحدث التقرير عن عدم تركيز أي مبادرات سابقة على شرق البحر الأبيض المتوسط فيما ركزت مبادرة “حوار 5+5” على غربه بعضوية ليبيا والجزائر وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا وإيطاليا والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتونس.
وتابع التقرير إن من أي منتدى إقليمي في هذه المنطقة من شأنه عكس الديناميكيات الناشئة لا يوجد واقعيا باستثناء منتدى غاز شرق البحر الأبيض المتوسط المختص بالتركيز على تعزيز التعاون في مجال الطاقة ما يفقده الثقل السياسي اللازم لحل الخلافات البحرية.
واختتم التقرير بالتأكيد على وجوب قيام تعاون أكبر في المنطقة لمواجهة التهديدات غير المتكافئة مثل الإرهاب ولحل كافة الصراعات الماثلة واستعادة الثقة بين الشعوب والبلدان لا سيما في ظل استمرار عدم الاستقرار في ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسط قلق غربي ورفض جزائري.. تحركات روسية لإنشاء قاعدة عسكرية جنوب ليبيا لتعويض خسارة سوريا
الأثنين, 10 مارس 2025 11:58 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تشير تقارير إلى أن روسيا تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في جنوب ليبيا، وسط مخاوف غربية ورفض جزائري واضح. تأتي هذه الخطوة في ظل تراجع النفوذ الروسي في سوريا بعد التقارب التركي-السوري والدعم الغربي المستمر لأوكرانيا.
التحركات الروسية تُقابل بمعارضة جزائرية، حيث تعتبر الجزائر أي وجود عسكري أجنبي في المنطقة تهديدًا لأمنها القومي. كما أن الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا، تراقب الأمر عن كثب، خشية أن تعزز روسيا نفوذها في شمال إفريقيا.
هذا التطور يعكس إعادة تموضع روسيا عسكريًا بعد الضغوط التي تواجهها في سوريا وأوكرانيا، مما قد يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة.