قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، محلل سياسي فلسطيني، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أصبح من الماضي، مشيرًا إلى أنّ الوقت الذي يقضيه الآن، يعتبر محاولة لإيجاد مكان له فيما بعد الحرب، إذ يدافع عن شخصه ويسعى إلى تجنب مصيره الذي قد يكون السجن.

تراجع شعبية نتنياهو ليس لها علاقة بحرب غزة

وأضاف «مطاوع» في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «تراجع شعبية نتنياهو بالدرجة الأولى، ليس لها علاقة بقصف غزة، ولكن لأن مواطني دولة الاحتلال الإسرائيلي، يحملونه مسؤولية الحالة التي وصلت إليها دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى السابع من أكتوبر».

خلل في جيش الاحتلال الإسرائيلي

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «نعود بالأحداث إلى 11 شهرا للوراء، فبعدما شكل نتنياهو حكومة اليمين المتطرف، عيّن فيها إرهابيين اثنين من أجل تغيير القوانين الخاصة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، حتى يتجنب مصيره في المحاكمات والسجن، وهو ما سمى هناك بالانقلاب القضائي، واندلعت مظاهرات ضده في دولة الاحتلال الإسرائيلي واستمرت 9 شهور، وهو ما أدى إلى حدوث انقسام في الشارع الإسرائيلي، إذ أكد جنود الاحتياط، أنهم لن يلتزموا بالاستدعاءات كجزء من الخلل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجرى نقل كتائب من غلاف غزة إلى الضفة وهو ما قلل من مستوى الأمن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب

قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.

وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.

وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.

وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.

وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: ترامب متوافق مع حكومة نتنياهو لكنه يتحرك وفق مصالح أمريكا
  • محلل سياسي: الإدارة السورية المؤقتة مُطالبة بالعدل تجاه الشعب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • منهم 90 طفلاً و19 امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 762 فلسطينيًا من الضفة الغربية الشهر الماضي
  • محلل سياسي: العراق قلق من توترات سوريا ويدعو لوحدة أراضيها
  • محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو مستعد لدفن المتجزين للهروب من المحاكمة
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية الحصار والتجويع