أكدت القمة العربية الإسلامية التي انعقدت يوم السبت الماضي 11 نوفمبر 2023 م، أن قطاع غزة لا بواكي له، وأن على الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس؛ أن يعتمدوا على أنفسهم -بعد الله- في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وأن يحددوا خياراتهم القادمة الداخلية والخارجية، وفقًا لتطورات الأمر الواقع، ليتمكنوا من إفشال المخطط الصهيو-أميركي الذي استعرضنا مبرراته ومراحله في المقالين السابقين، وهو مخطط إفراغ قطاع غزة وضمّه للكيان الصهيوني، باعتباره الاحتمال الأخطر بين بقية الاحتمالات التي يسوقها الخبراء والمحللون، المبنية على المواقف الغامضة والمعلومات المضللة التي يدلي بها قادة الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية من حين لآخر.
فما الاحتمالات المتوقعة في الفترة القادمة؟ وما الخيارات التي أمام الشعب الفلسطيني وحماس والمقاومة الفلسطينية في إفشال مخطط التفريغ والضمّ؟
فشلت الجهود العربية والإسلامية الجماعية عن طريق جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في اتخاذ أي خطوات تضغط باتجاه إيقاف الحرب، وظلت المواقف الفردية للدول العربية والإسلامية الرئيسية مرهونة بموقف الولايات المتحدة من جهة، ومصالحها القُطرية من جهة أخرى
قبل الحديث عن الاحتمالات والخيارات، لا بد من التنبيه على ضرورة تجاهل التصريحات التي تصدر عن الكيان الصهيوني والإدارة الأميركية، حول "مرحلة ما بعد حماس"؛ لأنها مجرد تصريحات جوفاء كاذبة ومراوغة، يدلون بها تهدئةً للنفوس ومجاراةً للمزاج السياسي العام فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وترضيةً للأطراف العربية المؤيدة للقضاء على حماس بأن مستقبل قطاع غزة بعد حماس سيراعي مصالحهم.
كما يجب الانتباه إلى أن هذه التصريحات ترسّخ مفهومًا خطيرًا، مفاده أن القضاء على حماس والمقاومة المسلحة في قطاع غزة، بات أمرًا مفروغًا منه، بينما العكس هو الصحيح، فالمعركة مازالت على أشدّها، وتداعياتها الكارثية على الكيان الصهيوني عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا وشعبيًا، لا تخفى على المتابعين، وبات من المرجح جدًا أن المستقبل السياسي للرئيس جو بايدن وإدارته، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو سينتهي قبل أن تنتهي الحرب، وستنتهي معهم هذه التصريحات.
سياق الأحداثمن الضروري جدًا، ونحن نحاول توقع الاحتمالات والخيارات، أن نأخذ بعين الاعتبار سياق الأحداث المصاحبة لمعركة (طوفان الأقصى) بعد مرور 40 يومًا، على مختلف الصعد والمستويات، والتي نستعرض أهمها فيما يأتي:
أولاً: عسكريًااحتدام المواجهة بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال الصهيوني التي فشلت في أن تحقق أي انتصار يمسح السواد عن وجوه قادة حرب الكيان الصهيوني، ويبعث الأمل في الشارع الإسرائيلي بقرب انتهاء المعركة وتحرير الأسرى والرهائن.
فرغم الدمار الهائل، الذي ألحقه الجيش الصهيوني الإجرامي بالبنى التحتية والفوقية في قطاع غزة، وح يعجز عن التصريح بها بدقة، رغم تفوّقه الهائل في مستوى التسلّح وعدد القوات والقدرة التدميرية.
ثانياً: مدنيًااشتداد قسوة الحياة على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يلاحقهم القصف والدمار والموت من مكان إلى آخر، وقد انعدمت مقومات العيش والأمن لديهم، وخاصة في مدينة غزة، التي توقفت فيها معظم المستشفيات عن العمل، بعد أن تحولت إلى أهداف عسكرية لقوات الاحتلال، ونفد فيها الوقود والمواد الطبية والأدوية، واكتظت بالشهداء والجرحى والنازحين.
ثالثاً: سياسيًاانسداد تام في الأفق السياسي بسبب انخراط الولايات المتحدة في الحرب مع الكيان الصهيوني، ما أدى إلى تعطيل قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، الداعية إلى وقف إطلاق النار. ولا يزال الموقف الأميركي يهيمن على الموقف الغربي بشكل عام، رغم التحفظات التي تصدر من حين لآخر، من بعض الدول والقيادات الأوروبية، تحت ضغط المشاهد الإنسانية والمعارضات الشعبية، مطالبةً بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
رابعاً: فلسطينيًاصعّدت مدن ومخيمات الضفة الغربية مواجهاتها ضد قوات الاحتلال الصهيوني، إلا أنه ظلّ تصعيدًا مكبّلًا بموقف السلطة الفلسطينية وقواتها الأمنية القمعية؛ الملتزم بتوجيهات الولايات المتحدة ووعودها الوهمية. وبالتالي ظلّت نتائج المواجهات محدودة في صفوف قوات الاحتلال والمستوطنين. أما في الشتات، فقد شهدت الحدود اللبنانية مواجهات محدودة؛ بسبب الموقف اللبناني العام، قامت بها كتائب عزالدين القسام وسرايا القدس في لبنان.
في المقابل تميّز المستوى السياسي بالمراوغة والبرود من جهة الأحزاب والقوى السياسية المناوئة والمنافسة لحركة حماس؛ في انتظار إجهاز الكيان الصهيوني عليها، وعلى رأسها حركة فتح التي لم تستطع حتى الآن أن تتغلب على خلافاتها التاريخية مع حركة حماس، وتتخذ الموقف المشرّف الذي يمليه عليها الواجب الوطني والمصير المشترك وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، والمواجهة العسكرية المفتوحة ضد الاحتلال على الأرض الفلسطينية لأول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية.
أما في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، فإن الإجراءات الصهيونية القمعية التي تعرّضوا لها بعد معركة (سيف القدس)، والتحذيرات التي تم توجيهها لهم في معركة (طوفان الأقصى)؛ حالت حتى الآن دون قيامهم بأي دور من شأنه التأثير على سير الأحداث في قطاع غزة.
خامساً: عربيًا وإسلاميًاكالعادة؛ فشلت الجهود العربية والإسلامية الجماعية عن طريق جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في اتخاذ أي خطوات تضغط باتجاه إيقاف الحرب. وظلت معظم المواقف الفردية للدول العربية والإسلامية الرئيسية مرهونة بموقف الولايات المتحدة من جهة ومصالحها القُطرية من جهة أخرى.
سادساً: إغاثيًا وإنسانيًاكما فشلت جميع المؤسسات الدولية الأممية والإغاثية والإنسانية والحقوقية في اختراق تعنّت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ولم تتمكن أي مؤسسة من الدخول لمباشرة مهامها في قطاع غزة، باستثناء شاحنات المساعدات الإغاثية محدودة الجدوى.
سابعاً: محور الممانعةما زال حزب الله محافظًا على قواعد الاشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني، لا يتخطاها إلى المستوى الذي يخفف فعليًا عن قطاع غزة، نظرًا لتعقيد حساباته السياسية اللبنانية، وتجنّب الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية التي هدّدت مرارًا بأنها لن تسمح بدخول أي أطراف إقليمية على خط المعركة الدائرة في قطاع غزة، وأن أي دولة تقدم على ذلك ستدخل في حرب مباشرة مع الولايات المتحدة.
ومن هنا فإن إيران لن تفرّط في مكتسباتها الداخلية التي حققتها منذ الثورة عام 1978م، ولن تستطيع الدخول في مغامرة عسكرية ضد الولايات المتحدة دون ضمانات روسية، في وقت تقف فيه غالبية الدول العربية (فعليًا) إلى جانب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وتتخذ موقفًا حادًّا من جماعات وحركات الإسلام السياسي، بعد أن أصبح القضاء عليها هدفًا إستراتيجيًا لهذه الدول.
أما العمليات التي قامت بها قوات الحوثي في اليمن والمجموعات الإسلامية المسلحة على الحدود السورية العراقية، فهي مجرد ذر للرماد في العيون، وليس لها أي تأثير على مجريات الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ثامناً: الممرات الإنسانيةمؤخرًا؛ تم فتح الممرات الإنسانية (غير الآمنة) أمام عشرات الآلاف من المواطنين للنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة، نحو مصير مجهول، ضمن ظروف شديدة القسوة والقهر والإذلال والمعاناة، على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، ودون وجود أي استعدادات دولية لاستقبالهم، فلا مأوى ولا إغاثة ولا أمان.
تاسعاً: شعبيًاتتواصل التظاهرات الاحتجاجية الشعبية بحشود استثنائية في العديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، دون أن يكون لها أي تأثير مباشر في إيقاف الحرب، ووضع حد للمجازر الصهيونية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني ساعة بساعة.
لن تفرّط إيران في مكتسباتها الداخلية التي حققتها منذ الثورة عام 1978م، ولا تستطيع الدخول في مغامرة عسكرية ضد الولايات المتحدة دون ضمانات روسية، في وقت تقف فيه غالبية الدول العربية (فعليًا) إلى جانب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني
احتمالات محدودةفي ضوء هذا السياق، تصبح الاحتمالات القريبة القادمة محدودة، ومحكومة بطبيعة المتغيرات التي ترافقها وحجمها وقوتها، وفي مقدمة هذه الاحتمالات:
استمرار الموقف الصهيو-أميركي الرافض لإيقاف الحرب، واتجاهه لتغيير التكتيكات الحربية، وزيادة القدرات التدميرية لتقصير مدة الحرب، وتقليل الخسائر في صفوف الكيان الصهيوني. وهذا يعني اشتداد حدة المواجهات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال الصهيوني، وخاصة مع تواصل عملية إفراغ شمال قطاع غزة ونزوح سكانه نحو الجنوب. وقد تنتهي هذه المواجهات بأحد الاحتمالات التالية:
الأول: تمكّن المقاومة من تكبيد جيش الاحتلال خسائر متزايدة متواصلة في الأفراد، ما سيزيد من اضطراب الشارع الصهيوني ودفعه للمطالبة بالدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب، بالتزامن مع المطالبة بإسقاط نتنياهو ومحاكمته، وخاصة إذا طالت مدة الحرب، ولم يتم تحرير الأسرى والرهائن. الثاني: تمكّن جيش الاحتلال من القضاء التام على فصائل المقاومة الفلسطينية، باستخدام قنابل ذات قدرة تدميرية عالية لم يسبق له استخدامها من قبل، تصل إلى أعماق بعيدة في الأرض، بعد إفراغ الشمال من ساكنيه. ويتوقع كثير من المراقبين صعوبة تحقيق ذلك بسبب تعقيدات شبكة الأنفاق، وعدم وجود مخططات لها لدى جيش الاحتلال. الثالث: اضطرار فصائل المقاومة إلى إعلان إيقاف القتال والانسحاب بفعل كثافة نيران الاحتلال ونجاحه في تدمير الجزء الأكبر من شبكة الأنفاق، حيث سيؤدي ذلك إلى انقطاع التواصل بين فرق المقاومة، وصعوبة الوصول إلى الذخائر والمعدات والمؤن. وسيتم إيقاف القتال والانسحاب بوساطة إقليمية ودولية وأممية. ولكن الأمر الذي يضعف هذا الاحتمال؛ تعارضه مع العقيدة القتالية الاستثنائية لدى كتائب المقاومة، هذه العقيدة التي لا مكان فيها للاستسلام ولا الهروب من الميدان. الرابع: حدوث مفاجآت غير متوقّعة عسكرية أو سياسية أو شعبية أو بيئية، تؤثر على سير المعركة، وتدفع باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية. ورغم صعوبة حدوث هذا الاحتمال، فإن تأرجح موازين القوى، وتغيّر مصالح الأطراف الإقليمية والدولية يجعلاننا نأخذه في الحسبان.تواصل عمل الممرات الإنسانية، واستمرار تدفق النازحين باتجاه الحدود الجنوبية مع مصر، ما سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بسبب عدم وجود أماكن للإيواء، والازدحام والفوضى، وغياب السلطات أو المؤسسات المنظمة لشؤون هؤلاء النازحين واحتياجاتهم اليومية. استمرار وصول المساعدات الإغاثية نحو الجانب المصري من الحدود، وإقامة معسكرات لجوء مؤقتة لاستقبال اللاجئين؛ بسبب الرفض المتوقع من قوات الاحتلال الصهيوني لدخول المؤسسات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة. استمرار مسلسل المناشدات والإدانات الإنسانية عربيًا ودوليًا، على المستويين: الرسمي والشعبي دون تأثير يذكر على سير المعركة.
وأمام هذا السياق المشحون بالأحداث المتضاربة، وأمام هذه الاحتمالات المحدودة؛ يجد الشعب الفلسطيني نفسه مع فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، أمام خيارات إجبارية صعبة لا مفر منها من أجل الانتصار في مواجهة المخطط الصهيو-أميركي. فما هذه الخيارات؟ وما فرص نجاحها؟
هذا ما سوف نتناوله في المقال القادم بإذن الله.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الصهیونی العربیة والإسلامیة الولایات المتحدة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی فصائل المقاومة الدول العربیة إیقاف الحرب فی قطاع غزة حرکة حماس الدخول فی من جهة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر تركيا من استضافة قادة حماس
ميدل إيست مونيتور
حذرت الولايات المتحدة تركيا، الاثنين، من استضافة قادة حماس، قائلة إن واشنطن لا تعتقد أن قادة منظمة إرهابية يجب أن يعيشوا بشكل مريح، بحسب ما أوردته رويترز.
وعندما سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عن تقارير تفيد بأن بعض قادة حماس انتقلوا إلى تركيا من قطر، لم يؤكد التقارير لكنه قال إنه ليس في وضع يسمح له بمناقشتها. وقال إن واشنطن ستوضح لحكومة تركيا أنه لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.
وأضاف ميلر أن بعض قادة حماس متهمون من قبل الولايات المتحدة وتعتقد واشنطن أنه يجب تسليمهم للولايات المتحدة.
وقال ميلر للصحفيين في إفادة صحفية دورية: “لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية شريرة يجب أن يعيشوا بشكل مريح في أي مكان، وهذا يشمل بالتأكيد […] مدينة رئيسية في أحد حلفائنا وشركائنا الرئيسيين”.
ونفى مصدر دبلوماسي تركي يوم الاثنين تقارير تفيد بأن حماس نقلت مكتبها السياسي إلى تركيا، مضيفًا أن أعضاء المجموعة الفلسطينية زاروا البلاد من وقت لآخر فقط.
قالت قطر الأسبوع الماضي إنها أبلغت حماس وإسرائيل بأنها ستعلق جهود التوسط في وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن حتى يظهر الطرفان جدية في استئناف المحادثات. كما قالت الدوحة إن التقارير الإعلامية التي تفيد بأنها طلبت من حماس مغادرة الدولة الخليجية العربية غير دقيقة.
وقال المصدر الدبلوماسي إن “أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. والادعاءات التي تشير إلى انتقال المكتب السياسي لحماس إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”.
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، نفت حماس التقارير ووصفتها بأنها “شائعات يحاول الاحتلال (الإسرائيلي) نشرها من وقت لآخر”.
وانتقدت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي إسرائيل بشدة بسبب هجماتها في قطاع غزة ولبنان ولا تعتبر حماس منظمة إرهابية.
يمن مونيتور19 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مسؤول إيراني في الرياض مقالات ذات صلة مسؤول إيراني في الرياض 19 نوفمبر، 2024 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3516 قتيلا و14929 مصابا 19 نوفمبر، 2024 السعودية والصين تعقدان الجولة الثانية من المشاورات السياسية 19 نوفمبر، 2024 6 منتخبات عربية.. المنتخبات المتأهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 19 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي 6 منتخبات عربية.. المنتخبات المتأهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 19 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية الولايات المتحدة تحذر تركيا من استضافة قادة حماس 19 نوفمبر، 2024 مسؤول إيراني في الرياض 19 نوفمبر، 2024 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3516 قتيلا و14929 مصابا 19 نوفمبر، 2024 السعودية والصين تعقدان الجولة الثانية من المشاورات السياسية 19 نوفمبر، 2024 6 منتخبات عربية.. المنتخبات المتأهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 19 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك مسؤول إيراني في الرياض 19 نوفمبر، 2024 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3516 قتيلا و14929 مصابا 19 نوفمبر، 2024 السعودية والصين تعقدان الجولة الثانية من المشاورات السياسية 19 نوفمبر، 2024 6 منتخبات عربية.. المنتخبات المتأهلة لكأس الأمم الأفريقية 2025 19 نوفمبر، 2024 “بلومبرغ”: أردوغان يعتزم اقتراح تجميد النزاع الأوكراني خلال قمة العشرين 18 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 12 ℃ 23º - 11º 52% 1.38 كيلومتر/ساعة 23℃ الثلاثاء 21℃ الأربعاء 23℃ الخميس 22℃ الجمعة 21℃ السبت تصفح إيضاً الولايات المتحدة تحذر تركيا من استضافة قادة حماس 19 نوفمبر، 2024 مسؤول إيراني في الرياض 19 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬470 غير مصنف 24٬192 الأخبار الرئيسية 15٬042 اخترنا لكم 7٬085 عربي ودولي 7٬033 غزة 6 رياضة 2٬367 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬265 كتابات خاصة 2٬090 منوعات 2٬017 مجتمع 1٬844 تراجم وتحليلات 1٬810 ترجمة خاصة 89 تحليل 14 تقارير 1٬620 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬485 ميديا 1٬425 حقوق وحريات 1٬332 فكر وثقافة 904 تفاعل 818 فنون 484 الأرصاد 332 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات نور سنقالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
أحمد ياسين علي أحمدتقرير جامعة تعز...
Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...