أعمال فنية متنوعة ضمن المعرض السنوي للفنانين التشكيليين في درعا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
درعا-سانا
تنوعت الأعمال الفنية المشاركة ضمن المعرض السنوي للفنانين التشكيليين في درعا ما بين أعمال جسدت المدارس التشكيلية من الواقعية إلى التعبيرية والتجريدية والرمزية، إضافة للأعمال النحتية التعبيرية والانطباعية.
وبين رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بدرعا نبيل أبو نبوت أن ما يميز المعرض لهذا العام أنه يقام للمرة الأولى منذ عام 2011 في مقر النقابة بسبب الحرب الإرهابية التي شنت على سورية، مشيراً إلى أن المعرض حظي بمشاركة لوحات لرواد الفن التشكيلي بدرعا ومؤسسيها الذين كان لهم باع طويل وحضور لافت في عالم الفن التشكيلي بدرعا.
ولفت أبو نبوت إلى أن المعرض تضمن أيضاً لوحات لعدد من الفنانين الراحلين الذين آثر ذووهم أن ينقلوا ما تبقى من نتاجاتهم التي أتت عليها الحرب من أماكن بعيدة إلى المعرض، مشيراً إلى أن الحركة التشكيلية في درعا ما زالت حية ولم ينقطع فنانوها عن الإنتاج رغم الظروف الصعبة، حيث شهد المعرض مشاركة واسعة لفنانين جدد ومواهب واعدة ومتميزة.
الفنانة راما العيسى من المواهب الواعدة تحدثت عن مشاركتها بلوحتين، الأولى جسدت من خلالها الطبيعة بطريقة كلاسيكية والثانية رمزية حملت اسم صرخة وجع عبرت فيها عن آلام الشعوب ومنها ما يحدث في غزة من عدوان همجي على شعبها.
وشارك محمد ياسر الحاصباني بعدة أعمال نحتية واقعية مستخدماً الخشب، لافتاً إلى أن هذه المشاركة هي الأولى له في المعرض السنوي، معبراً عن رغبته بالمشاركة بمعارض أخرى.
فيما رأى الفنان التشكيلي سعد شوقي أن معرض هذا العام حمل بعداً مميزاً من خلال مشاركة لوحات لأعمدة الفن التشكيلي في درعا والذين أسسوا له، مبيناً أن مشاركته جاءت من خلال ثلاث منحوتات من المعدن والصخر الحوراني.
ولفت شوقي إلى أنه صنع من بقايا القذائف والشظايا منحوتات عكست حب الحياة والإصرار على تجاوز الألم والنهوض من جديد، أما العمل الآخر هو من صخر حوران حمل اسم (شام) وضم رموزاً عن أوابدها وتاريخها.
لما مسالمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تعزيزات سورية ضخمة إلى حماة.. وهجمات في درعا والسويداء
أرسلت قوات الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى مدينة حماة وعززت مواقعها في محيط المدينة وجبل زين العابدين المطل على المدينة من جهة الشمال.
وكانت التنظيمات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام قد سيطرت على العديد من المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي من بينها حلفايا، مورك، اللطامنة، كفرزيتا، قلعة المضيق، كفرنبودة، صوران، معردبس.
وشنت الطائرات الحربية الروسية غارات عدة على حلب وإدلب، حيث استهدفت غارة حي الراموسة في حلب وأخرى استهدفت منطقة الكريدية بريف الباب شرق حلب أدت لمقتل 3 عناصر من فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا.
كما شهدت مدينة الرستن بريف حمص ومحافظتي السويداء ودرعا، هجمات من مسلحين محليين على قوات الجيش السوري ومقرات أمنية.
ماذا يحدث في سوريا؟
اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها الحكومة السورية. في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة. قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة. أعلنت الفصائل المسلحة، السبت، سيطرتها على مدينة حلب بشكل كامل وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء. ذكرت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها. بلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 328 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.