تطور لافت في مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
حصلت شركة XLCC، وهي شركة تصنيع الكابلات البحرية التابعة لشركة Xlinks، على منحة قدرها 9 ملايين جنيه إسترليني من مؤسسة Scottish Enterprise لتحويل محطة الطاقة النووية السابقة على ساحل أيرشاير، إلى مصنع لتصنيع الكابلات ذات الجهد العالي لمشروع ربط الكهرباء الذي من المتوقع أن يربط المغرب بالمملكة المتحدة.
وقال بيان صادر عن المؤسسة الاسكتلندية إن المصنع الذي تبلغ قيمته الإجمالية المقدرة 1.4 مليار جنيه استرليني سيوظف ما يصل إلى 900 عامل من ذوي المهارات العالية.
وكانت الحكومة البريطانية قد منحت صفة بنية تحتية ذات أهمية وطنية لهذا المشروع الذي تقوده شركة Xlinks.
ويخطط مشروع Xlinks لتلبية ما يقرب من 8٪ من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الجديدة في المغرب (بقدرة إنتاجية تبلغ 10.5 جيغاوات)، والتي سيتم نقلها عبر كابلات بحرية يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.
ومن المتوقع أن يخلق المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 27 مليار دولار، 10000 فرصة عمل في المغرب، بما في ذلك 2000 وظيفة دائمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المكلف بالإشراف على شركة سادكوب: زيادة الطاقة الإنتاجية لمعمل الغاز وتوفر كامل للمحروقات باللاذقية
اللاذقية-سانا
أكد المهندس حسن أبو قصرة، المكلف بالإشراف على الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (سادكوب) أن محافظة اللاذقية لا تعاني أي نقص في المحروقات، والإمدادات متوفرة بشكل كامل.
وأشار أبو قصرة في تصريح لـ سانا إلى إجراء أعمال صيانة شاملة على معمل الغاز على مدار ثلاثة أيام، شملت تعديلات على مسار خط الإنتاج والموازين والضغط، ما أسهم في رفع الطاقة الإنتاجية من 700 إلى 1100 أسطوانة غاز يومياً، بالإضافة إلى تعزيز إجراءات الأمن والسلامة التي كانت معدومة كلياً، حيث تم استبدال أجهزة الإطفاء منتهية الصلاحية بأخرى جديدة، وتفعيل المضخة الآلية التي كان تشغيلها بشكل يدوي، ما يعرّض العامل والمصلحة العامة لخطر كبير، حيث تم تركيب حساسات جديدة في مختلف أقسام المعمل تستجيب لأي حريق بشكل فوري.
وتحدّث أبو قصرة عن الوضع المتدهور لمعمل الغاز من الناحية الفنية والتقنية، جراء آلية الفساد الممنهجة التي كان يتبعها النظام البائد لتدمير الاقتصاد وإذلال المواطن واستمرار معاناته، بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن الأعمال التخريبية التي رافقت يوم سقوط النظام، موضحاً أن الأولوية في المرحلة الأولى كانت تأمين الغاز المنزلي كأحد الاحتياجات الأساسية للمواطن.
ولفت إلى أنه وبعد تأمين الاكتفاء من مواد المحروقات في المحافظة تتركز خطط العمل المستقبلية على تفعيل جهاز التختيم وإنشاء خط إنتاج جديد، مشيراً إلى أهمية استثمار الخبرات الحالية وتدريبها وتأهيلها لتكون على قدر المسؤولية، وتؤدي دورها بشكل فاعل في عملية البناء والارتقاء بالواقع الخدمي في المحافظة.
وفيما يتعلق بأسعار الغاز، أوضح أن السعر يتأثر بالسوق العالمية وسعر الصرف، مبيناً أنه سيتم إصدار تعميم يُلزم محطات الوقود بالتعامل بالدولار والليرة السورية، مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين تبدأ بغرامات مالية كبيرة، وصولاً إلى إغلاق المحطة أو المركز لمدة شهر.
ولفت أبو قصرة إلى أن المحافظة تضم 7 مراكز توزيع رئيسية، هي مركز الادخار في منطقة الزراعة، ومركز الجمارك في منطقة الصليبة، ومركز الدعتور، ومركز سقوبين، ومركز جبلة، ومركز الحفة، ومركز القرداحة، إلى جانب 1000 مركز معتمد، وجميعها تعمل لتلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى استمرار العمل بنظام الرسائل لحين يتم وضع إستراتيجية جديدة.
وختم أبو قصرة حديثه بالتأكيد على أهمية مشاركة الجميع في النهوض باللاذقية لاستعادة مكانتها كعروس المتوسط ووجهة سياحية داخلياً وإقليمياً وعالمياً، مشيراً إلى أن المحروقات عنصر أساسي في دعم القطاع السياحي، كما أن التخلص من طوابير الانتظار على المحطات هو خطوة أولى ومهمة للمضي قدماً نحو تحقيق هذه الغاية.