تطور لافت في مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
حصلت شركة XLCC، وهي شركة تصنيع الكابلات البحرية التابعة لشركة Xlinks، على منحة قدرها 9 ملايين جنيه إسترليني من مؤسسة Scottish Enterprise لتحويل محطة الطاقة النووية السابقة على ساحل أيرشاير، إلى مصنع لتصنيع الكابلات ذات الجهد العالي لمشروع ربط الكهرباء الذي من المتوقع أن يربط المغرب بالمملكة المتحدة.
وقال بيان صادر عن المؤسسة الاسكتلندية إن المصنع الذي تبلغ قيمته الإجمالية المقدرة 1.4 مليار جنيه استرليني سيوظف ما يصل إلى 900 عامل من ذوي المهارات العالية.
وكانت الحكومة البريطانية قد منحت صفة بنية تحتية ذات أهمية وطنية لهذا المشروع الذي تقوده شركة Xlinks.
ويخطط مشروع Xlinks لتلبية ما يقرب من 8٪ من الطلب على الكهرباء في المملكة المتحدة من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الجديدة في المغرب (بقدرة إنتاجية تبلغ 10.5 جيغاوات)، والتي سيتم نقلها عبر كابلات بحرية يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.
ومن المتوقع أن يخلق المشروع، الذي تقدر تكلفته بحوالي 27 مليار دولار، 10000 فرصة عمل في المغرب، بما في ذلك 2000 وظيفة دائمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصر وبريطانيا تتحدان لدعم سودان مستقر وآمن | تقرير
بحث نائب وزير الخارجية والهجرة، السفير أبو بكر حفني محمود، في اجتماع افتراضي عُقد يوم أمس، مع المديرة العامة لإدارة إفريقيا والأمريكتين والأقاليم البريطانية بوزارة الخارجية البريطانية، السفيرة هارييت ماثيوز، الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان.
اتفق الجانبان على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية ورفض أي تدخلات خارجية.
وشددا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة سودانية خالصة، تهدف إلى تحقيق تسوية مستدامة تلبي طموحات الشعب السوداني في السلام والاستقرار والتنمية.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بشأن غزة
كما أكد الطرفان على أولوية ضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الشرعية والبنية التحتية في السودان. جدد نائب وزير الخارجية المصري التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم السودان ومؤسساته الوطنية، وأهمية تضافر جهود الشركاء الدوليين لمساعدة البلاد على تجاوز الأزمة الحالية.
من جانبها، أشادت السفيرة ماثيوز بالدور المصري المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي، وأعربت عن تطلع المملكة المتحدة لتعزيز التعاون مع القاهرة لدفع جهود التسوية السلمية في السودان.
إلى جانب السودان، استعرض الجانبان تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والتحديات التي تواجه دولها، بالإضافة إلى مستجدات الوضع في البحر الأحمر وتأثيرها على أمن وسلامة الملاحة. أكد الطرفان على أهمية العمل المشترك لدعم الدور الحيوي لقناة السويس في سلاسل الإمداد العالمية وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي.