المغرب يدعو بنيروبي إلى اعتماد مقاربة شاملة لمكافحة التلوث البلاستيكي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دعا المغرب،يوم الاثنين بنيروبي، إلى اعتماد مقاربة شاملة في إعداد آلية دولية ملزمة قانونا تهدف إلى مكافحة التلوث البلاستيكي البحري.
وأكد المغرب، خلال الدورة الثالثة للجنة التفاوض الحكومية الدولية المكلفة بإعداد آلية دولية ملزمة قانونا بشأن إنهاء التلوث البلاستيكي البحري، المنعقدة من 13 إلى 19 نونبر بمقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي، أن هذه المقاربة يجب أن تنكب على دراسة كافة مراحل دورة حياة البلاستيك، من استخراج المواد الخام إلى التخلص منها، مرورا بالإنتاج والاستهلاك.
وقالت خولة لغريني، المسؤولة بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة – قطاع التنمية المستدامة، إن المملكة، التي تشارك بشكل فعال في عملية التفاوض، تؤكد على ضرورة اقتراح تقنيات ومنتجات بديلة تكون في متناول كافة البلدان النامية.
ودعا المغرب في هذا السياق إلى تضمين مشروع المعاهدة مقتضيات خاصة بهذه البلدان، ولا سيما منتجي ومستهلكي البلاستيك، من أجل ضمان الانتقال العادل نحو منتجات بلاستيكية مستدامة وبدائل أخرى، مبرزا ضرورة التصدي، عبر نهج مقاربات ملزمة وطوعية، لكافة مصادر التلوث البلاستيكي في كافة القطاعات، وكذا التسربات إلى البيئة (الأرض، الماء، الهواء)، وخاصة في الوسط البحري.
كما شددت السيدة لغريني على أهمية تحديد المواد والمنتجات والسلوكيات التي ستخضع لمجال تطبيق الآلية، بناء على آثارها على الصحة والبيئة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد دعت، في قرارها الصادر بتاريخ 2 مارس 2022 تحت عنوان "إنهاء التلوث البلاستيكي: نحو آلية دولية ملزمة قانونا"، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى عقد اجتماع للجنة المذكورة التي تهدف إلى استكمال أشغالها بحلول نهاية عام 2024.
وعقدت اللجنة اجتماعين سابقين (من 28 نونبر إلى 2 دجنبر 2022 في بونتا دل إستي (أوروغواي) ومن 29 ماي إلى 2 يونيو 2023 في باريس). ومن المقرر أن تعقد اجتماعين آخرين في أبريل 2024 بأوتاوا (كندا) وفي جمهورية كوريا خلال النصف الثاني من نفس العام.
وخلال هذا الاجتماع الثالث، الذي يعقد في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة حتى 19 نونبر الجاري، سيحاول ممثلو 175 دولة إحراز تقدم بشأن العناصر الرئيسية للآلية المستقبلية، من خلال دراسة مشروع معاهدة تم الإعلان عنه لأول مرة في شتنبر الماضي.
ويمثل المملكة في هذه الدورة وفد يترأسه سفير المغرب بنيروبي والممثل الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عبد الرزاق لعسل، ويضم أيضا سهام مرابط، نائبة سفير المملكة لدى كينيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للبیئة التلوث البلاستیکی
إقرأ أيضاً:
العراق تصدم العالم الآخر وتجدد دعمها الوحدة الترابية للمغرب ورغبتها في تعزيز التعاون مع المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب والعراق “متميزة وقوية جدا”.
وأبرز السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي بجمهورية العراق، أن هذه المباحثات شكلت مناسبة ” لتبليغ تقدير صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات العراقية، وتهنئة العراق على كل ما حققه في السنوات الأخيرة من استقرار وتنمية بفضل قيادته وشعبه “، مضيفا ان العراق حقق مكاسب كبيرة لاستعادة أمنه واستقراره وبسط سيادته على كل ترابه والحفاظ على وحدة شعبه.
وأشار إلى أن “المغاربة لم ينسوا أبدا بأن العراق أول بلد عربي اعترف باستقلال المغرب سنة 1956، وأن العلم العراقي كان بجانب العلم المغربي خلال المسيرة الخضراء سنة 1975”.
وذكر بالآليات التي تحكم العلاقات الثنائية بين البلدين من حيث الحوار السياسي واللجنة المشتركة والتي سيتم الاشتغال عليها وتفعيلها لمواكبة الإمكانيات الكثيرة التي توفرها العلاقات الثنائية، والتي لم تستغل بعد على المستوى التجاري وعلى مستوى الاستثمار والمجال السياحي.
وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما الوضع في سوريا وفلسطين ولبنان، مبرزا تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول كل هذه القضايا.
وبعدما أكد أن القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها العراق ستشكل مناسبة للحديث حول كل هذه القضايا، عبر السيد بوريطة عن دعم المغرب لكل الاستعدادات التي يقوم بها العراق لجعل القمة ناجحة سواء على مستوى التنظيم أو المخرجات “لأن العالم العربي يمر بمرحلة مهمة، وقمة بغداد ستكون مرحلة مهمة لمواكبة هذه التحولات”.
الصحراء المغربيةالعراق