المركز الثقافي الإسباني ينظم رحلة بحث عملية عن مصر القديمة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يُنظم المركز الثقافي الإسباني في القاهرة "معهد ثربانتس" ورشة تعليمية مكونة من ثلاث جلسات، تهدف إلى التعريف بالأعمال المختلفة التي تشهدها المواقع الأثرية وإظهار الجانب الأكثر عملية في عمليات البحث والتنقيب وذلك من خلال الجمع بين المداخلات النظرية والعملية.
وتنعقد الورشة باللغتين الإسبانية والإنجليزية خلال أيام 16، و23، و30 نوفمبر في مقر المركز بالدقي، حيث أعلن المركز إتاحتها للجمهور العام مع التسجيل المسبق.
وتتضمن الورشة ثلاث جلسات مكثفة لأثريات متخصصات؛ وهن خبيرة المصريات، ميريام سيكو، مديرة مشروع تنقيب وترميم معبد ملايين السنين للملك تحتمس الثالث بالأقصر، بالإضافة إلى المشاركتان بمشروع التنقيب والترميم ذاته، إنما كولاداديلاخي خونزاليس، عالمة الآثار والمؤرخة، وفيكتوريا بينيا رومو، عالمة الآثار.
وتأتي الفعالية في إطار برنامج الأنشطة الثقافية الشهري بمعهد ثربانتس لتعزيز التواصل الثقافي بين الجانبين الإسباني والمصري، والذي يتضمن فعاليات تعليمية، وفنية، وسينمائية متعددة بالتعاون مع سفارات البلدان الناطقة بالإسبانية في مصر.
وخلال اليوم الأول من الورشة، الذي يحمل اسم "معبد ملايين السنين لتحتمس الثالث.. ماضي، وحاضر، ومستقبل"، تعرف ميريام سيكو، الحضور بتاريخ معبد ملايين السنين للملك تحتمس الثالث بالأقصر، وبعمليات الترميم والتحسين التي تجري به.
وتستعرض التقنيات التي تستخدمها المجموعات البحثية لتنظيم وإنجاز عملها بالمواقع الأثرية بطريقة عملية تُمكن المشاركين من معرفة كيف تطورت أساليب التنقيب والتسجيل الأثري منذ البدايات وحتى وقتنا الراهن.
ويحمل اليوم الثاني من سلسلة الورش التدريبية عنوان "كم حياة مرّت على الموقع الأثري؟" وتجيب خلالها إنماكولاد ديلاخي على أسئلة: كيف يمكننا تحديد الخط الزمني للموقع الأثري واكتشافاته؟ وما الوسائل التي تمكننا أثناء التنقيب عن أثر شهد مراحل وتغيرات مختلفة على مر التاريخ من معرفة العصر أو الفترة التي تنتمي إليها قطعة محددة؟ وما هي العلاقة التي يمكن أن نبنيها بين القطع المختلفة لنتمكن من تسليط الضوء على عصر معين؟ كما تستعرض المراحل المختلفة التي ينقسم إليها تاريخ حضارة مصر القديمة، والتي تعد واحدة من أطول الحضارات عمرا في تاريخ البشرية، ثم تربطها بالأدلة والعينات الأثرية المختلفة التي تم العثور عليها في معبد تحتمس الثالث.
تختتم الورشة فعالياتها باليوم الثالث الذي يحمل عنوان "عظام.. والمزيد من العظام.. من سكن هذه المقبرة؟" لتتناول إحدى أكثر المهارات التي تجذب انتباه عالم الأنثروبولوجيا مهنيًا، وهي القدرة على تحديد جنس وعمر الهيكل العظمي لأحد الأفراد واكتشاف المزيد من المعلومات الهامة عن حياة شاغلي المقبرة.
وتشارك فيكتوريا رومو الحضور بتجربة عملية لتحديد هويّة شاغلي مقبرتين "افتراضيتين" للمعبد، تم نهبهما وإعادة شغلهما في العصور القديمة.
ويكون الحضور، من خلال مجموعات عمل، مسؤولًا عن كل من هذه المقابر وسيتعين على المشاركين إعادة بنائهما، ومعرفة هويّة الذين شغلوا هاتين المقبرتين بالاستعانة بلوحات، وصورفوتوغرافية، ومواد أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الاسباني مصر القديمة ورشة المواقع الأثرية عمليات البحث المركز الثقافي
إقرأ أيضاً:
من قنا إلى حلايب وشلاتين.. جامعة جنوب الوادي تحصد المركز الثالث في خدمة المجتمع
حصلت جامعة جنوب الوادي على المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إنجاز مشرف يعكس التزامها بخدمة المجتمع وتنميته.
وقد أعلن الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، عن هذا الإنجاز، مؤكداً حرص الجامعة على الاضطلاع بدورها في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة، وذلك من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المجتمعية التي تساهم في تعزيز مؤشرات الخدمة الطبية والحماية الاجتماعية.
وقد وجه رئيس الجامعة التهنئة للدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وجميع العاملين في القطاع على جهودهم المتميزة التي أثمرت عن هذا الإنجاز.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعيد أن أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تتضمن العديد من الفعاليات والمبادرات، حيث تشارك الجامعة بفاعلية في المبادرات الوطنية مثل "حياة كريمة" و "بداية جديدة لبناء الإنسان". كما تقوم بتسيير العديد من القوافل التنموية الشاملة التي تقدم خدمات طبية وتوعوية وزراعية وتمريضية في مختلف أنحاء المحافظة، وتمتد هذه القوافل لتشمل مناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد.
وأضاف الدكتور سعيد أن الجامعة تنظم العديد من الأنشطة التوعوية والندوات التثقيفية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وتتناول موضوعات متنوعة مثل مكافحة الفساد، ومناهضة العنف ضد المرأة، ومكافحة الإدمان، ومكافحة الإرهاب، والتوعية بظاهرة الغرم. كما تنظم الجامعة معرض "دكان الفرحة" لتوزيع الملابس والمستلزمات على الفئات الأولى بالرعاية من الطلاب، والمعرض الزراعي بمشاركة واسعة من الشركات العامة والخاصة في مجال الزراعة.
كما ينظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة "الأسبوع البيئي"، الذي يتضمن قوافل وندوات ومعسكرات تشجير ومعارض فنية وحملات تبرع ورحلات علمية.
وفي ختام تصريحه، وجه الدكتور محمد سعيد الشكر لرئيس الجامعة على دعمه المستمر لمختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة في مختلف القطاعات.
يعد هذا الإنجاز الذي حققته جامعة جنوب الوادي في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمثابة شهادة على التزامها الراسخ بمسؤوليتها الاجتماعية، وإسهامها الفعال في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.