رؤيا الأخباري:
2024-11-07@10:29:08 GMT

عباس: نرفض كل مخططات التهجير والترحيل

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

عباس: نرفض كل مخططات التهجير والترحيل

عباس: ما يجري وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري عباس: رفضنا بكل قوة وسنظل نرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم عباس: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الرفض المطلق لكل مخططات التهجير والترحيل لأبناء الشعب الفلسطيني من وطنهم.

اقرأ أيضاً : "الصحة الفلسطينية" تحمل الاحتلال والمجتمع الدولي مسؤولية حياة كل من في مجمع الشفاء

وقال عباس في كلمة بالذكرى الـ35 لإعلان الاستقلال، إن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية.

وتاليا نص كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس:

"أيها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.. أهلنا الصامدين في قطاع غزة البطل.. وفي ضفة الصمود والثبات.. أيها القابضون على جمر الأمل بالعودة من المنافي ومخيمات اللجوء.

أتحدث إليكم اليوم، في ذكرى إعلان الاستقلال، ونحن نواجه معا حرباً عدوانية همجية، وحرب إبادة مفتوحة يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس، عاصمتنا الأبدية، ومذبحة تنفذها دولة الاحتلال أمام سمع العالم وبصره، من أجل كسر إرادتنا واجتثاث وجودنا الوطني في أرضنا، أرض آبائنا وأجدادنا التي عاش فيها شعبنا لأكثر من ستة آلاف عام.

إن الحرب العدوانية الظالمة التي نتعرض لها، هي حرب على الوجود الفلسطيني، وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية؛ هوية الأرض وهوية الإنسان، وهي حلقة من مسلسل العدوان المتواصل على مدى ما يزيد على قرن من الزمان، كما أنها أيضا وصمة عار في جبين من يدعمون هذا العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري، وسوف تكون أشلاء أطفالنا الذين تمزقهم صواريخ هذا العدوان الإسرائيلي، ودماء نسائنا ورجالنا الذين تغتال آمالهم وحياتهم قذائف جيش العدوان، لعنة على الاحتلال وعلى من يقف خلفه أو يسكت عن جرائم الحرب التي يرتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

أبناء شعبنا العظيم.. يا أبناء القدس، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وكل فلسطين، وفي مخيمات اللجوء والشتات،

منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك العدوان المستمر أيضاً في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقفنا ومعنا شعبنا كله، ومن خلفنا أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، في مواجهة هذا العدوان الهمجي الذي دفع شعبنا بسببه ثمناً باهظاً من دماء أبنائه ومقدراته، ووضعنا أمامنا جملة من الأولويات الوطنية التي تمثل إطار عملنا في هذه المرحلة الخطيرة التي تعيشها قضيتنا الوطنية.

إن أولوياتنا الأولى الآن، والتي نعمل عليها بكل ما أوتينا من طاقة، هي وقف العدوان الهمجي على شعبنا، وحماية هذا الشعب من المزيد من سفك الدماء، فقطرة دم من طفل فلسطيني، أو من امرأة أو رجل من أبناء شعبنا، أغلى عندنا من الدنيا وما فيها..

نحن نريد الحياة الآمنة الكريمة الحرة لشعبنا في وطنه وفي دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.. هذه إستراتيجيتنا، وهذا هدفنا، وسوف نظل نناضل من أجله حتى يتحقق بإذن الله.

ولقد رفضنا بكل قوة، وسنظل نرفض دائما كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم.

فهذه المخططات الشيطانية لا تخفى علينا، بل لقد أصبحت مكشوفة مفضوحة ينطق بها بعض قيادات الاحتلال بلا خجل، لكننا أفشلناها دائماً، وسنظل نتصدى لها بكل بأس، ففلسطين هي وطننا الوحيد الذي لا نرضى به بديلاً، وإذا كان هناك من يجب أن يرحل عن أرضنا فهو الاحتلال، والاحتلال فقط.

ولقد نجحنا بفضل الله في حشد العالم بأسره معنا في رفض مخططات الاحتلال لتهجير سكان قطاع غزة والضفة بما فيها القدس، وسنظل نعمل بكل طاقتنا من أجل الانتصار في معركة البقاء هذه، رغم كل الصعاب التي تواجهنا، هذا واجب وطني وإنساني وديني، قبل أن يكون خياراً سياسياً.

ومن أجل هذا، فنحن نعمل وسنظل نعمل على تأمين كل مقومات صمود أبناء شعبنا، ولا سيما في قطاع غزة الآن، قطاع غزة الذي كان وسيظل إلى الأبد جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وهو جزء أصيل من مسؤولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها، ولذلك فنحن نرفض رفضاً قاطعاً الحديث عن قطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية بما فيها القدس، فمستقبل قطاع غزة هو مستقبل الضفة بما فيها القدس، كما أن حاضر قطاع غزة هو ذاته حاضر الضفة، بما فيها القدس، شعب واحد.. قضية واحدة.. معاناة واحدة.. نضال وطني واحد..

وعلم وطني واحد.. ودولة فلسطينية واحدة.. ومستقبل سياسي واحد.. هذا قرارنا وهذا خيارنا.

إن إعلان الاستقلال الذي نعيش ذكراه اليوم، كان قراراً وطنياً فلسطينياً توجت به منظمة التحرير الفلسطينية عقوداً من النضال الوطني من أجل حماية الوجود الوطني الفلسطيني، وتثبيت الهوية

والشخصية الفلسطينية لشعبنا وقضيتنا.. شعبنا الذي قرر بنضاله وتضحياته أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، وحاملة لوائه الوطني، وحارسة حلم الاستقلال والعودة والدولة، وسوف يظل شعبنا ونحن معه وبه، على هذا الثبات، متسلحاً بالقرار الوطني المستقل، حتى تتحقق كل آمال شعبنا وتطلعاته الوطنية، بتجسيد إعلان الاستقلال واقعاً وطنياً وسياسياً على أرض فلسطين، وسيكون ذلك عاجلاً غير آجل بإذن الله.

لقد قلنا للعالم طويلاً، وسنظل نؤكد ذلك دائما، إن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق من خلال الاحتلال والعدوان والحلول العسكرية والأمنية، بل من خلال الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية، وعودة اللاجئين، ولقد أصبح العالم اليوم أكثر وعياً وأكثر قناعة بذلك، ونحن لن نتوقف عن النضال الوطني حتى نحقق حريتنا واستقلالنا ودولتنا.. والاحتلال حتماً إلى زوال.

وفي هذا السياق، لا يفوتني أن أحيي دول وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، ودول وشعوب العالم، الذين وقفوا ويقفون مع شعبنا في نضاله المشروع، ويرفضون استمرار الاحتلال وعدوانه على وطننا وشعبنا.

كلما اشتدت المعاناة، وازدادت حلكة الظلام، اقترب بزوغ الفجر، وفجر فلسطين سيبزغ قريبا بإذن الله، ولن تذهب تضحيات شعبنا هدراً، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.. انتظروا إنّا منتظرون".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بما فیها القدس الضفة الغربیة دولة فلسطین هذا العدوان أبناء شعبنا فی قطاع غزة شعبنا فی من أجل

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس تبث مشاهد لمعارك ضارية وتفجير جيب إسرائيلي بالضفة الغربية

بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد قالت إنها من معارك ضارية خاضها مقاتلوها من كتيبة طوباس مع جنود الاحتلال في الضفة الغربية.

وتظهر المشاهد استهداف نقاط عسكرية على جبل جرزيم بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

كما تضمن المقطع تفجير جيب عسكري على مدخل بلدة طمون بمحافظة طوباس، شمالي الضفة، وكذلك استهداف مستوطنة "بكموت" شرق البلدة بالأسلحة الرشاشة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عددا من البلدات والقرى في الضفة الغربية مستخدمة دوريات عسكرية وجرافات وطائرات مسيرة، مما خلف 4 شهداء على الأقل في كل من جنين وطوباس.

وبالتزامن مع الحرب المدمرة على قطاع غزة وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 768 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 6300 جريح.

وبدأت سرايا القدس توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مدن الضفة ومخيماتها كما تفعل قوى المقاومة من توثيق عملياتها في قطاع غزة، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة من تلك العمليات.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: نرفض الوحشية والمجازر في قطاع غزة
  • بعد طرد سكانها.. الاحتلال الإسرائيلي يهدم 5 منازل في القدس المحتلة
  • سرايا القدس تبث مشاهد لمعارك ضارية وتفجير جيب إسرائيلي بالضفة الغربية
  • حمدان : ناقشنا مع حركة فتح تشكيل هيئة لمتابعة أمور غزة
  • حمدان: الحركة تواصل جهودها لوقف العدوان ضد قطاع غزة
  • بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزة
  • محمود عباس يطالب بمحاسبة إسرائيل في الأمم المتحدة: غزة دُمرت بنسبة 80%
  • أبو مازن: أشيد بالإنجازات التي قامت بها مصر في التنمية الحضارية والمستدامة
  • بالأرقام| الرئيس الفلسطيني يفضح إبادة جيش الاحتلال للشعب الفلطسيني
  • حماس: الإخطار بهدم مسجد "الشيّاح" بالقدس إمعان في الحرب الدينية على شعبنا