ليبيا – أكد جبريل أوحيدة عضو مجلس النواب أن لا شيء يستدعي مبادرة تقدم من المبعوث الأممي لأن القوانين تم التوافق عليها وصدرت والأمر انتهى وما هو مطلوب من البعثة الأممية الآن هو الدعم وإلجام الأطراف المعرقلة لإتمام ما تنص عليه القوانين وهو بالدرجة الأولى تشكيل حكومة لتتمكن مفوضية الانتخابات من تنفيذ القوانين.

أوحيدة قال خلال تصريح لقناة “ليبيا الحدث” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن المعرقلين يريدون الرجوع لنقطة الصفر وهذا مفترض ألا يكون، مستبعداً أن يكون هناك شيء منتظر من البعثة إلا المساعدة فيما تم التوافق عليه وتشكيل الحكومة حتى تتمكن المفوضية من تنفيذ القوانين، مشيراً إلى أن ما يحدث الآن هي محاولة عرقلة بحجج واهية.

ولفت إلى أن المعرقلين في مجلس الدولة ومحمد تكاله يتحججون بأنهم يريدون قوانين بوزنيقة ونائب رئيس البعثة قال إنهم هم من طلبوا بفتح المسودة والنظر فيها من جديد وتعديل نسخة بوزنيقة لأنه غير قابل للتنفيذ، مؤكداً على أن القوانين التي صدرت الآن أصبحت دستورية ولا يمكن لأحد أن يناقشها لأنها صدرت بالتوافق وهذا محسوم.

وزعم أن تكالة يتماهى مع سلطة الأمر الواقع في العاصمة لعرقلة الانتخابات فقط ويأتي دور الليبيين في هذه الحالة الذين عليهم بحسب قوله، الدفاع عن القوانين إن أرادوا الانتخابات والمجتمع الدولي عليه إن كان صادق ويريد انتخابات في ليبيا أن يلجم الأطراف المعرقلة وغير ذلك عرقلة من أجل العرقلة لبقاء الوضع كما هو عليه بحسب قوله.

وأضاف: “قانون 26 لسنة الـ 75 جرم التعامل مع الكيان الصهيوني والقوانين الليبية كلها معروف أن من يتعامل مع الكيان الصهيوني هذه جريمة ويفترض أن تطبق القوانين مع من تعامل وتواصل وحتى عقدوا اتفاقات مع الكيان الصهيوني يفترض أن تنفذ في حقهم القوانين ونحن لسد أي ثغره أصدرنا القانون الذي يعتبر كأحكام إضافية على قانون 62 لتجريم أي تعامل سواء على المستوى الخاص أو العام مع هذا الكيان، وهذا موقف الليبيين المعروف ويجب أن تكون هناك وقفة أكبر من ذلك بما نراه الآن في فلسطين وطالبنا بيان مجلس النواب الذي وقع عليه أكثر من 80 نائب كنا نتمنى أن يتحول لقرارات حاسمة”.

وأفاد أن كل ما تقوم به الحكومة المنزوع منها الثقة مخالفات دستورية وقانونية وجرائم في حق ليبيا والليبيين يعاقب عليها القانون، معتبراً أنها حكومة أمر واقع لا تعير القوانين الليبية أي اهتمام.

ونوّه إلى أن ما يحدث في ليبيا كارثي وتدخل سافر في ظل وجود مرتزقة وقواعد ليبي التي أصبحت ساحة لكل من هب ودب حتى بعض الدويلات التي لا يجوز أن يكون لها شأن في ليبيا أصبحت تتلاعب في حدود البلاد وأرضها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية

أفادت مصادر إعلام عبرية، أن يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران، جويلية  الماضي.

وبحسب ما نقلته القناة الـ12 الصهيونية، فقد أدلى وزير الدفاع الصهيوني بتصريحات مساء اليوم الاثنين، قال فيها: “سنضرب الحوثيين بقوة، وسنستهدف البنى التحتية الاستراتيجية لهم، وسنقطع رؤوس قادتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.

وللإشارة، اغتيل هنية بتاريخ 31 جويلية الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.  كما استشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
  • في جلسة درنة: الشيباني يهاجم حكومة الدبيبة ويدعو لإلغاء ضم تاورغاء إلى مصراتة
  • أوحيدة: ضغوطات سلطة الأمر الواقع الموجودة في طرابلس سبب تأخير الانتخابات
  • وادي زرق من مناطق دار زغاوة استولى عليه حميدتي وحوله الى أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع
  • برلمانية: الخريطة السياسية تغيرت بعد ظهور حزب مستقبل وطن
  • الرئيس السيسي: شركة العاصمة أصبحت تحقق أرباحا ضخمة من المشاريع
  • السودان وحرب الأمر الواقع
  • كولر: مواجهة بلوزداد صعبة.. وهذا الأمر يسعدني
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟