زارت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا، هيلين بودليجر القاهرة، حيث بحثت مع حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات السويسرية في مصر، وذلك على هامش المعرض الإفريقي للتجارة البينية، والذي تستضيفه مصر.

وقالت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا: “ليس من قبيل الصدفة أن تختار مصر استضافة المعرض الأفريقي للتجارة البينية، حيث أن مصر ليست فقط عملاقا اقتصاديا في القارة الأفريقية في حد ذاتها، ولكن بسبب موقعها على مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط”.

وتابعت: "إن مصر لديها ما يلزم لتصبح نقطة الدخول المفضلة للشركات الراغبة في القيام بأعمال تجارية في إفريقيا."

من جانبه، أشار هيبة إلى أن مصر تعد أكبر شريك تجاري لسويسرا في إفريقيا، وأن كبري الشركات السويسرية تعمل في السوق المصري، ومع ذلك هناك المزيد من الفرص الواعدة التي يمكن استغلالها لتحقيق صالح الجانبين، حيث ستستفيد مصر من نقل الخبرات والمعرفة السويسرية، كما ستستفيد سويسرا من المزايا التنافسية للاقتصاد المصري.

وأضاف الرئيس التنفيذي للهيئة أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية، لا تزال مصر هي أهم وجهات الاستثمار والبوابة الرئيسية لإفريقيا، كما تخلق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والتي تعد من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم، فرصا عظيمة للتوسع الاستثماري والتجاري في القارة،  حيث تضم 1.3 مليار مستهلك وسوق يتجاوز حجمه 3.4 تريليون دولار.

وعقد الرئيس التنفيذي للهيئة اجتماع مع هيلين بودليجر وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا بحضور إيفون باومان، سفيرة سويسرا في مصر، وسيمون ويس، رئيسة الوكالة السويسرية للاستثمار والتجارة،  وذلك لبحث سبل تفعيل مذكرة التفاهم مع هيئة الاستثمار في مجال الترويج وجذب الاستثمارات الأجنبية وخاصة بشأن الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وشارك الرئيس التنفیذی للهيئة في حفل استقبال نظمته غرفة التجارة السويسرية لعدد كبير من كبرى الشركات السويسرية العاملة في مصر والشركات المصرية والأفريقية لدعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وسويسرا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القاهره مصر السويس الشرق الأوسط سويسرا أوروبا غرفة التجارة استثمارات الرئيس التنفيذي الاقتصاد التجارة الحرة

إقرأ أيضاً:

قصة «شيف الغلابة» من الضيق لسعة الرزق.. «عز الدين» يتحدى الإعاقة بمطبخ الخير

صعوبات الحياة تقودك إلى قهر المستحيلات، فلا حياة دون كفاح مهما كانت الظروف، وهذا ما جعل عز الدين محمد صاحب الـ36 عامًا، ابن محافظة  الإسكندرية، أن يحقق أحلامه عن طريق ممارسة هوايته المفضلة، بعد تعرضه لإصابة في قدمه أثناء عمله، تسببت في معاناته من عجز جزئي ترك العمل على إثره.

إصابة عمل تقلب حياة «عز الدين»

«حياتي كانت كويسة، لحد ما جالي عجز في رجلي، فدائمًا ما تأتي الأقدار بما لا تشتيه أنفسنا»، هكذا بدأ «عز الدين» حديثه لـ«الوطن»، قبل أن يحكي تفاصيل المعاناة التي مر بها قبل 6 سنوات، حيث كان يعمل في إحدى الشركات، ويتمتع بحياة مستقرة لا عراقيل فيها، وفجأة وأثناء ممارسة عمله، يتعرض لإصابة في القدم، أحدثت له عجزا جزئيا مستديما، بسبب انفصال في صابونة الركبة، لتنقلب حياته رأسًا على عقب: «فجأة الدنيا ادتني ضهرها بس الحمد الله» 

سنوات من المعاناة مع الإصابة، لم يستطع خلالها التحرك بشكل طبيعي، للتخلى عنه الشركة التي كان يعمل، ويصاب حالة من الاكتئاب وتلازمة نوبات التفكير أملا في اكتشاف طريق ينهي ضيق الرزق، دون أن ييأس من ترديد «الحمد الله أكيد ربنا عايزلي الخير»، بحسب عز الدين.

هوايته المفضلة ترد إليه روحه

وفي محاولة من أشقائه وأهله لتخفيف آلامه النفسية، طرحوا عليه ممارسة هوايته المفضلة وهي الطبخ، واشتروا له بوتجاز صغير، ووضعوه في غرفته، ليبدأ رحلة جديدة في طريق النجاح: «روحي رجعتلي تاني، وبدأت بالخير على طول».

عمل الخير يفتح له أبواب الرزق

من خلال «جروب» على «فيسبوك»، بدأ «عز الدين» يمارس هوايته في الطهي، ويشارك في إعداد وجبات إطعام في يوم الجمعة من كل أسبوع، دون أن يحصل على مقابل، وبعد فترة قصيرة وجد أشخاص يطلبون منه إعداد وجبات لهم بمقابل مادي، ومع زيادة الطلبات لم يتسع المنزل لعمله، ليقرر شراء عربة لإعداد الطعام، ويقف بجوار منزله في الإسكندرية، لتتغير حياته ويجد نفسه على بداية طريق النجاح: «حياتي اتغيرت بسبب كام وجبة.. القرب من ربنا جميل أوي».

«شيف الغلابة».. من الضيفة للفرج

«كرم ربنا كان كبير أوي»، يقول الشاب الثلاثيني، متابعا: «أثناء عملي على عربية الأكل وجدت أحد الجيران الذي يمتلك محل في الشارع، يعرض علي تأجير محله مقابل 2000 جنيه، بدل الوقفة ديه»، لتنتابه حالة من الذهول، لأن أسعار إيجار المحلات بالمنطقة تتراوح بين 5 و6 آلاف جنيه، ليدرك حينها أنه كرم من الله.

واستمر «عز الدين» في السعي حتى جهز المحل بفضل وجبات الإطعام، واستمر على تقديمها وبكميات أكبر، من خلال مجهوده الشخصي، ودعم محبي الخير في منطقته، ليجد نفسه شخصا ناجحا في طرفة عين، وأصبح يطلق عليه «شيف الغلابة»: «بقيت فرحان أوي كأن ربنا عمل كده، عشان أبقى سبب في أكل الناس دي».

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تعلن تنفيذ 5 دورات تدريبية
  • حسام هيبة: مصر نجحت في جذب عدد كبير من الشركات العالمية والفرنسية للاستثمار بها
  • كيف خططت الحكومة لتنمية رأس الحكمة بالساحل الشمالي؟
  • عفيفي: مبادرة «حياة كريمة» تدعم الدولة المصرية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • قصة «شيف الغلابة» من الضيق لسعة الرزق.. «عز الدين» يتحدى الإعاقة بمطبخ الخير
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
  • وزيرة المالية تؤكد أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية الخليجية
  • الهيئات الاقتصادية أشادت بجهود الحكومة ورئيسها
  • ارتفاع المؤشر الرئيس للبورصة بختام تعاملات جلسة اليوم