وزير الداخلية البريطانيةالمُقالة: سوناك خائن وجبان وكذاب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 15 نونبر 2023 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، التي أقيلت من منصبها، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء ريشي سوناك الثلاثاء واتهمته بخيانتها وخيانة البلاد.والتزمت برافرمان الصمت الاثنين بعد إقالتها، لكنها وجهت رسالة إلى سوناك الثلاثاء قد تكون بمثابة بداية حملة للإطاحة به إذا خسر حزب المحافظين، كما تتوقع استطلاعات الرأي، الانتخابات المزمعة العام المقبل.
واتهمت برافرمان سوناك بأنه خان وعدا بأن يفعل “كل ما يلزم” لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية حكم المحكمة العليا عما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدما في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.وقالت أيضا إن سوناك لم يف بسلسلة من وعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته رئيسا للوزراء.وقالت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة التواصل الاجتماعي إكس المعروفة سابقا باسم تويتر “يجب على المرء أن يكون صادقا، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار بشكل عاجل”، مشيرة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.ورد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلا إن “رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال”.وأقال سوناك برافرمان الاثنين بعد أن نشرت مقالا صحفيا دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.وانتقدت برافرمان أيضا طريقة تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها تكبدت العناء لتقديم حجج لحظر المسيرات في حين اتسم رده “بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيداع وزير الداخلية الأسبق ” صلاح الدين دحمون” حبس القليعة
أمر قاضي التحقيق بالقطب المالي والاقتصادي بمحكمة سيدي أمحمد، أمس السبت بإيداع وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية الأسبق صلاح الدين دحمون رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق بسجن القليعة.
وجاء أمر قاضي التحقيق في حق المتهم الموقوف ” صلاح الدين دحمون” إثر فتح تحقيق قضائي عن وقائع ذات صلة بالفساد المالي، خلال شهر فيفري المنصرم، أخضعت المتهم لجلسات سماع عدة مرات ليتم متابعته بتهم ذات طابع جزائي .
والجدير بالذكر أن المتهم الحالي عين وزيرا للداخلية شهر افريل من عام 2019، خلفا لنور الدين بدوي الموقوف حاليا هو الآخر بالمؤسسة العقابية، قبل أن ينهي رئيس الجمهورية مهامه في ال19،ديسمبر 2019 ليخلف منصبه كمال بلجود.