وزيرة الداخلية البريطانية "المقالة" تشن هجوما عنيفا على رئيس الوزراء.. فماذا قالت؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لندن - الوكالات
شنت سويلا برافرمان وزيرة الداخلية البريطانية المقالة مؤخرا، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء ريشي سوناك واتهمته بخيانتها وخيانة البلاد.
والتزمت برافرمان الصمت بعد إقالتها، لكنها وجهت رسالة إلى سوناك اتهمته فيها بأنه خان وعدا بأن يفعل "كل ما يلزم" لوقف القوارب والهجرة غير الشرعية، عشية حكم المحكمة العليا فيما إذا كان بإمكان الحكومة المضي قدما في خطتها لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وقالت أيضا إن سوناك لم يف بسلسلة من الوعود قطعها لها كي تعمل تحت قيادته كرئيس للوزراء، معتبرة أنه "ظهر ضعيفا، ويفتقر إلى صفات القيادة التي تحتاجها البلاد".
وقالت برافرمان في الرسالة التي نشرتها على منصة x: "يجب على المرء أن يكون صادقا، برنامجكم غير فعال، تعرضنا لخسائر انتخابية غير مسبوقة، وباءت خططكم للإصلاح بالفشل، الوقت ينفد. أنتم بحاجة إلى تغيير المسار على عجل"، مشيرة إلى هزائم المحافظين في الأصوات المحلية تحت قيادته.
ورد متحدث باسم مكتب سوناك على ذلك قائلا إن "رئيس الوزراء يؤمن بالأفعال لا الأقوال. وهو فخور بأن هذه الحكومة طرحت أصعب التشريعات لمعالجة الهجرة غير الشرعية التي شهدتها هذه البلاد، وبالتالي خفضت عدد معابر القوارب بمقدار الثلث هذا العام. وأيا تكن نتيجة المحكمة العليا غدا، فإنه سيواصل هذا العمل. رئيس الوزراء يشكر وزيرة الداخلية السابقة على خدماتها".
أقال سوناك برافرمان يوم الاثنين بعد أن نشرت مقالا صحافيا دون تصريح تتهم فيه الشرطة بازدواجية المعايير في التعامل مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وانتقدت برافرمان أيضا طريقة تعامل سوناك مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها تكبدت عناء تقديم حجج لحظر مثل هذه المسيرات في حين اتسم رده "بالغموض والضعف والافتقار إلى صفات القيادة التي يحتاجها هذا البلد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يدعو للرد بقوة على استفزازات الشمال عقب عزل الرئيس يون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي هان دوك-سول إلى اتخاذ رد قوي ضد أية استفزازات أو تحريض من جانب كوريا الشمالية، وذلك عقب قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.
وشدد هان - في كلمته خلال جلسة عامة لمجلس الأمن القومي حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) اليوم الجمعة، على أهمية بذل جهود مكثفة لحماية الأمن القومي والسلامة العامة في البلاد.
وأمر هان مجلس الأمن القومي بالرد بشكل نشط على الآثار الأمنية الناجمة عن التعاون العسكري الوثيق بين موسكو وبيونج يانج، والسعي بشكل متواصل نحو تعزيز الحرية وحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
كما حث الرئيس الكوري الجنوبي بالإنابة على بذل جهود جادة للحفاظ على التعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الدبلوماسية والأمن، والرد بعناية على التعريفات الجمركية المتبادلة التي فرضتها واشنطن مؤخرا.
ودعا هان وزارة الخارجية والوزارات المعنية بالأمن إلى الوحدة للدفاع عن الأمن القومي والسلامة العامة في البلاد في ظل الوضع الحالي الذي تمر به البلاد.
وكانت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قد أيدت بالإجماع في وقت سابق اليوم مقترح عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه، مشيرة إلى أنه قام بانتهاك الدستور بحشده القوات ضد السلطة التشريعية وانتهاكه الحقوق المدنية الأساسية.
يشار إلى أن يون سوك يول قد أعلن في الثالث من ديسمبر الماضي حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد، إلا أنه رفعها عقب مرور وقت قصير بعد رفض الجمعية الوطنية لها.
وفي سياق متصل، أكد وزير المالية في كوريا الجنوبية، تشوي سانج موك، اليوم الجمعة، أن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها من أجل الحفاظ على استقرار رابع أكبر اقتصاد في آسيا خلال الشهرين المقبلين، لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وذكر راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" أن تشوي أدلى بهذا التصريح، خلال اجتماع المجموعة الاقتصادية في الحكومة، عقب قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس، يون سوك يول، من منصبه، وهو الأمر الذي يتطلب اجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما.
وكانت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قد أيدت بالإجماع، في وقت سابق اليوم، مقترح عزل يون من منصبه، بدعوى أنه انتهك الدستور بحشده القوات ضد السلطة التشريعية وانتهاكه الحقوق المدنية الأساسية.
وكان يون قد أعلن في الثالث من ديسمبر الماضي حالة الطوارئ في البلاد في خطاب متلفز للأمة، وقال إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية في البلاد، إلا أنه رفعها بعد وقت قصير عقب رفض الجمعية الوطنية لها.