ليبيا والجزائر تدينان قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أدانت ليبيا قصف قوات الاحتلال مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وأكدت "الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية" في بيان، أن هذا الاستهداف الذي طال مؤسسة رائدة عبر مشاريعها التنموية في خدمة الفلسطينيين بالقطاع المحاصر منذ سنوات طويلة، يدل على نية العدوان الإسرائيلي تدمير جميع المؤسسات التي تخفف بأعمالها ومهامها معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سياسة الاحتلال الواضحة في تدمير المرافق المدنية والخدمية كافة بقطاع غزة.
أخبار متعلقة إدانة عربية واسعة لقصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزةالأردن: قصف مقر إعادة إعمار غزة جريمة حرب نكراء"التعاون الإسلامي" تدين قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزةوجددت الخارجية الليبية خلال البيان، دعوتها لأطراف المجتمع الدولي لحماية المدنيين والمواقع المدنية بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية، التزامًا بمقررات القانون الدولي والمعاهدات الدولية كافة ذات العلاقة بحماية المدنيين.
ظلم لا يمكن تبريرهكما أدانت الجزائر بشدة استهداف الاحتلال المقر، وشددت "الخارجية الجزائرية" في بيان، على أن التعدي على منشأة إنسانية دليل دامغ على نية الاحتلال قبر كل إمكانية للسلام أو الحوار لإنهاء سلسلة اعتداءاته.
أكد البرلمان العربي أن قصف قوات الاحتلال الغاشم لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، تعدّياً سافراً، وجريمة حرب تُضاف إلى جرائم الاحتلال.#اليومالتفاصيل | https://t.co/pdAEC1ga3M pic.twitter.com/SAxK8dN00C— صحيفة اليوم (@alyaum) November 14, 2023
وأعربت عن تضامنها الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين ومع دولة قطر ضد هذا الاعتداء، مجددة التأكيد على أن مسؤولية وقف العدوان وضمان الحماية للشعب الفلسطيني تقع على عاتق مجلس الأمن المطالب بالتحرك لإنهاء هذا الظلم الذي لا يمكن تبريره بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس طرابلس الجزائر ليبيا الجزائر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة مقر اللجنة القطریة لإعادة إعمار غزة قصف مقر
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة الحريات النقابية» في مصر
عقدت لجنة الحريات النقابية دورتها الـ44 في القاهرة يوم 26 فبراير 2025، بحضور ممثلين عن أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومات، أصحاب الأعمال، العمال) من عدة دول عربية.
وتم خلال الاجتماع “انتخاب كمال خليفة الهمالي، مدير عام معهد الثقافة العمالية التابع لوزارة العمل، نائبًا لرئيس اللجنة، فيما تولى رئاستها عماد حمدي (مصر)، وتم انتخاب سعد الدين حميدى صقر (لبنان) مقررًا”.
وناقشت اللجنة “سبل تعزيز الحقوق النقابية وأصدرت عدة توصيات، منها التنديد بانتهاكات سلطات الاحتلال ضد عمال فلسطين، ودعم صندوق مساعدة العمال الفلسطينيين والمتضررين في غزة وجنوب لبنان، بالإضافة إلى التضامن مع عمال سوريا في الجولان المحتل وعموم سوريا، وكذلك عمال السودان في ظل الأوضاع الراهنة”.
كما دعت اللجنة إلى “تشجيع انضمام الشباب للعمل النقابي، وتمكين المرأة العاملة، وتوسيع نطاق الحوار الاجتماعي، والتصديق على الاتفاقيات العربية الحديثة ذات الصلة”.
وأكدت اللجنة على “أهمية وحدة الحركة النقابية العربية لمواجهة التحديات الراهنة، مع تعزيز الحماية الاجتماعية للعاملين في القطاع غير المنظم، وبناء قدرات النقابيين من خلال برامج تدريبية متخصصة”.
واختتمت اللجنة أعمالها “بتوجيه الشكر لمنظمة العمل العربية على جهودها في تعزيز الحوار الاجتماعي والحقوق النقابية”.