استشاري طب وقائي: المقابر الجماعية بغزة حل طارئ لمنع انتشار البكتيريا والميكروبات (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد الدكتور شريف حتة استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، أن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي بخروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، مشددًا على أن السلطات الصحية لم تعد قادرة على توفير الخدمات الأولية، ما أدى إلى زيادة عدد الوفيات في المستشفيات.
الهلال الأحمر الفلسطيني: مستشفى الشفاء معزول تماما ولا يمكن الذهاب إليه (فيديو) شاهد | لحظة دخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى غزةوأضاف "حتة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن مستشفى الشفاء شهدت عدد كبير من الوفيات حتى تم الإعلان عن مقبرة جماعية فيها، وهذا حل طارئ منعا لتواجد الجثث في المستشفى وهو ما يؤدي إلى تعفنها وخروج البكتيريا والميكروبات منها.
وتابع استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، أنه بعدما تزول الغمة يمكن الحصول على أماكن أخرى لدفن الجثامين بشكل منظم أكثر مما يحدث الآن، مشيرًا إلى أنه حال تم الدفن بطريقة صحيحة وجرى حفر مقابر عميقة واستيعاب أعداد كبيرة سيكون ذلك أفضل من فتح المقابر ونقل الجثامين إلى أماكن أخرى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقبرة جماعية الوضع الصحى قطاع غزة مستشفيات السلطات الصحية الصحة العامة توفير الخدمات برنامج صباح الخير يا مصر الدكتور شريف حتة استشاري الطب الوقائي والصحة العامة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف استثنائي,, ماذا ظهر حديثا في البر الغربي بالأقصر؟
فى إطار سلسلة الإكتشافات الأثرية التى تعكس مدى عمق تاريخ مصر، تم الكشف عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون.
ماذا يوجد في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصرتتضمن المقابر أيضا ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، كما تم الكشف عن «بيت الحياة»، مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى، وهو اكتشاف استثنائى، لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعمارى لهذه المؤسسة التعليمية.
وشملت الإكتشافات مجموعة أثرية غنية تتضمن بقايا رسوم وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم، المعروف أيضا باسم «معبد ملايين السنين».
كما تم العثور على مجموعة أخرى من المبانى فى الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تُستخدم مكاتب إدارية.
محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصروفى المنطقة الشمالية الشرقية تم اكتشاف عدد كبير من المقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوى معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، و توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتى المنحوت من الفخار، ومجموعة من العظام المتناثرة.
نظام هرمي كاملة للموظفينو تشير الاكتشافات لوجود نظام هرمى كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركزا لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، التى استفاد منها سكان المنطقة.
وتم إعادة الكشف عن مقبرة «سحتب أيب رع» الواقعة فى الجانب الشمالى الغربى من المعبد، التى كان قد اكتشفها عالم الآثار الإنجليزى كويبل فى 1896، وهى تعود لعصر الدولة الوسطى، وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة.
الجدير بالذكر أن البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم منذ 34 عام أي في عام 1991 حتى الآن، قامت البعثة بأعمال الحفائر والترميم في كافة أنحاء المعبد.