قتلهم ممتع.. إسرائيليون يؤيدون مجازر الاحتلال بحق أطفال قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وثق صانع محتوى فلسطيني إجابات صادمة من إسرائيليين بعد سؤالهم حول إذا ما كانوا يؤيدون قتل الأطفال في قطاع غزة، مع تواصل العدوان الوحشي منذ نحو 6 أسابيع.
ونشر صانع المحتوى الفلسطيني حمزة صادقة مقطعا عبر حسابه على منصة "إنستغرام"، يظهر فيه وهو يجري حوارات مع إسرائيليين، سائلا حول موقفهم من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör absorber | hamzah (@absorberyt)'in paylaştığı bir gönderi
وفي إحدى الإجابات الصادمة، قالت مستوطنة إسرائيلية إنها تدعم قتل الأبرياء في قطاع غزة "لأنهم يستحقون ذلك"، بحسب زعمها.
وردا على سؤال صادقة "حول ما هو الممتع في قتل الأطفال؟"، قالت مستوطنة إسرائيلية أخرى: نعم، نحن نقتل أطفالكم. وهو أمر مسلٍ جدا".
وتابعت مؤكدة أنها "إنسانة"، قبل أن تبدأ في إطلاق وابل من الشتائم بحق صانع المحتوى الفلسطيني.
الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 4600 طفل فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تصاعد وحشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه المستشفيات والأحياء السكنية بشكل متعمد، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين.
وفجر الأربعاء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، بعد أيام من الحصار والقصف المتواصل، وسط تحذيرات من مجازر مروعة بحق النازحين والمرضى والكوادر الطبية المتواجدة داخله.
ولليوم الأربعين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، ما تسبب في ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11320 شهيدا جلهم من الأطفال والنساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي أطفال غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الاثنين، إن الاحتلال “الإسرائيلي” يفاقم #تجويع #الأطفال في #غزة وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد.
وأضاف المكتب في بيان، أنه “في ظل استمرار #الإبادة_الجماعية والتطهير العرقي التي يقوم بها #الاحتلال بشكل همجي على قطاع #غزة، تتفاقم معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني”.
وأوضح أن ” #الحصار_الخانق والإغلاق المستمر للمعابر، أدى إلى #تدهور #كارثي في #الأوضاع_الصحية، وتفشي حالات #سوء_التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع، حيث تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي”.
مقالات ذات صلةوأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات، هذه “الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المكتب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي ومؤسساته، “مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل”.
ورحب المكتب الإعلامي، بما أكدته المحكمة الدولية بشأن انتهاك الاحتلال “الإسرائيلي” للقانون الدولي عبر احتلاله للأراضي الفلسطينية، وتقويضه لحقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب المكتب بـ”فتح جميع المعابر بشكل فوري وعاجل ودون قيد أو شرط، وإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصاً للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي”.
كما طالب بـ”تحرك المجتمع الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب (الإسرائيليين) أمام المحاكم الدولية عقاباً لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.