الدفع بالمعدات والأطقم ومتابعة أعمال كسح مياه الأمطار المتراكمة في البحيرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة أنه مع بداية سقوط الأمطار التى تشهدها بعض مراكز المحافظة، انتشرت على الفور جميع المعدات والأطقم والأجهزة التى كانت على أهبة الإستعداد والتأهب للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياة بشوارع وميادين مدن وقري المحافظة.
. مدير أمن البحيرة يشهد إجراء القرعة العلنية الإلكترونية للحجاج
هذا وقد قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد برئاسةاللواء ياسر مهنا الدميني بالدفع بالمعدات الخاصة والتعامل مع أماكن تراكمات مياة الأمطار وتصريفها بمعظم الشوارع والعمل على تخفيف الآثار الناجمة عنها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الوحده المحلية كسح مياه الامطار نائب محافظ البحيرة مياه الأمطار قرى المحافظة
إقرأ أيضاً:
القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب
وجه عبد الرحيم دقلو تهديداً شديداً إلى قادة الإدارة الأهلية بدارفور داعياً إياهم إلى إظهار الولاء لمشروع المليشيا دون أي تحفظات ، و قال في لقائه المقام بصالة أفراح بمدينة نيالا : أنه لن يقبل “مسك العصاية من النص” و أن أي زعيم قبلي لا يظهر الإنتماء للقضية فهو “فلولي مندس” ، و أن المليشيا “لا يمكنها التعايش مع الفلول” ، بل أمر بإطلاق النار على كل “كوز” و عدم دفن جثته إذا وجدت ملقية في طريق عام.
كما سمّى بعض المحليات التي يظن أنها أقل رفدا للجنود و أقل حماساً للمشاركة في الحرب بأن عليها الضرب بيد من حديد.
و ظهر إلى جواره الناظر التوم الهادي دبكة بوجه عبوس و متكدر طوال فترة اللقاء ، و هو الذي أعلن ولاءه للمليشيا بشكل علني و متكرر و سافر إلى نيروبي إلا أنه تم الإعتداء على موكبه مؤخراً بواسطة قوات المليشيا و تجريد حرسه الشخصي من سلاحهم.
الخطاب الطويل الذي تفنن في إبراز صور التهديد و الوعيد ، أظهر قلة ثقة المليشيا بالإدارات الأهلية التي لا بد أنها ستراجع نفسها مع تبدل الموازين العسكرية لصالح الجيش السوداني ، كما يظهر مقدار الضغوط المفروضة على المجتمعات المحلية في دارفور لدفع أبنائها للقتال في حملة الإستنفار التي يقودها عبد الرحيم دقلو ، فكل من يعارض أو يتلكأ فسيتم إتهامه بأنه فلولي و يتم إعدامه كما أشار.
القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب ، و رأى أن مقاربة التهديد الشديد هي الوسيلة الأفضل لمرحلة الإنكسار الذي تعاني منه قواته بدلاً من الإغراء بالرواتب و الغنائم كما في بداية الحرب . و يبدو أن المليشيا استشعرت إمكانية تواصل بعض القادة مع الجيش، كما شهدت نيالا تصاعد خطاب النقد و المطالبة بمحاسبة القادة العسكريين الذين تلقوا الهزائم المتتالية و عرّضوا أبناءهم لمقتلة كبيرة داخل الخرطوم دون أي مقابل ، حتى قرار الإنسحاب المفاجيء من الخرطوم كان كارثياً على المليشيا و كلّفها كثيراً من الجنود داخل الخرطوم و في الطريق الى دارفور.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب