بالم هيلز تتوقع ارتفاع أسعار العقارات بمصر بأكثر من 40% في 2024
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
توقع ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة "بالم هيلز للتعمير"، ثاني أكبر شركة عقارية مدرجة في البورصة المصرية، ارتفاع أسعار العقارات في مصر بما لا يقل عن 40% خلال 2024.
و بحسب “ الشرق بلومبرج” قال منصور في مقابلة مع "الشرق" على هامش "المنتدى الاقتصادي الاستثماري المصري القطري" أمس الثلاثاء، إن شركته ستستثمر 65 مليار جنيه في مشروع سكني تجاري جديد في مدينة "السادس من أكتوبر" غربي القاهرة، والذي يقام على مساحة 373 فداناً، على أن تبدأ العمل والبيع في المشروع مطلع 2024، والإنشاءات في يونيو المقبل.
تمتلك "بالم هيلز" مشروعات في شرق وغرب القاهرة والإسكندرية والعين السخنة والساحل الشمالي، وهي تستهدف في مشروعاتها الطبقة فوق المتوسطة. كما أن لديها محفظة أراضٍ بمساحة إجمالية تبلغ 35 مليون متر مربع، منها أكثر من 20 مليون متر مربع موزّعة على مناطق مختلفة من مصر، وتتطلّب التطوير خلال 9 سنوات، كما قال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار العقارات في مصر اسعار العقارات ارتفاع أسعار العقارات ارتفاع أسعار البورصة المصرية الساحل الشمالي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي
الجديد برس|
شكا مواطنون في محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 21,500 ريال يمني، رغم أن المحافظة تُعد من أغنى المناطق بالثروة الحيوانية في اليمن.
وقالت منصة “أبناء أبين وشبوة” على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن جميع أهالي مديريات أبين يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، مما يجعلها بعيدة عن متناول الكثير من الأسر، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت المنصة إلى أن المحافظة، رغم غناها بالثروة الحيوانية، تشهد غياباً للرقابة من قبل الجهات المعنية، مما سمح بزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
وطالب الأهالي السلطات المحلية بضرورة تفعيل دورها الرقابي على المسالخ وضبط الأسعار، لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن شراء أبسط السلع الضرورية.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم يأتي في وقت يعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات اقتصادية حادة، تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار العملة المحلية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
ويُعتبر شهر رمضان، الذي يُفترض أن يكون شهراً للخير والبركة، فرصة لبعض التجار لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية في تلك المحافظات.
وتُظهر هذه الأزمة غياب الرقابة الفعالة من قبل الجهات الحكومية، مما يفتح الباب أمام استغلال التجار لظروف المواطنين. ويطالب السكان بتحرك عاجل من السلطات لضبط الأسعار وتوفير اللحوم بأسعار معقولة، خاصة في ظل وفرة الثروة الحيوانية في المحافظة التي يُفترض أن تجعل الأسعار في متناول الجميع.