أول تعليق من روسيا على اجتماع باين وشي في قمة أبيك
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، بأن روسيا ستتابع التقارير المتعلقة باجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في سان فرانسيسكو.
وأوضح بيسكوف، في تصريحات صحفية، أن "الصين والولايات المتحدة يبنيان علاقات ثنائية، وهذا حقهما، وهذه ليست قضية مدرجة على نطاق واسع على جدول أعمالنا، ولكن أي اجتماع من هذا القبيل بين أكبر اقتصادين في العالم مهم للجميع، لذلك سنتابع التقارير الصادرة عن هذا الاجتماع".
وستكون محادثات بايدن وشي في سان فرانسيسكو هي الاتصال السابع بين الزعيمين منذ أن تولى الأخير منصبه كرئيس للولايات المتحدة، ولكن اجتماعهما المباشر الثاني فقط.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها الرئيس الصيني للولايات المتحدة منذ 6 سنوات.
ومن المقرر أن تعقد قمة أبيك يومي 15 و17 نوفمبر، وسيترأس الوفد الروسي نائب رئيس الوزراء أليكسي أوفتشوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين روسيا المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الرئيس الأمريكي جو بايدن شي جين بينج سان فرانسيسكو أبيك قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الصين الولايات المتحدة الرئيس الصينى
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يهدد بإجراء عسكري ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات صارمة ضد روسيا إذا فشل الرئيس فلاديمير بوتين في التوصل إلى اتفاق سلام يضمن استقلال أوكرانيا.
كما أشار “فانس” إلى أن العقوبات الاقتصادية تشكل جزءاً من الأدوات المتاحة للضغط على موسكو، وأن خيار التدخل العسكري الأمريكي في أوكرانيا لا يزال قائماً في حال فشل المفاوضات.
يتناقض هذا التصريح مع تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الذي أكد سابقاً على عدم نية إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.
وفي سياق المفاوضات، أكد فانس أن المناقشات حول تقسيم الأراضي الأوكرانية لم تُحسم بعد، وأن تحديد الحدود سيكون جزءاً من محادثات السلام المستقبلية، ورغم ذلك، شدد على ضرورة الحفاظ على استقلال وسيادة أوكرانيا، معتبراً أن التفاوض مع بوتين قد يوفر لروسيا مكاسب سياسية أكبر من تلك التي يمكن أن تحققها عبر المواجهة العسكرية.
من جهة أخرى، سلط فانس الضوء على التحديات التي قد تواجهها روسيا في حال استمرار عزلة موسكو الدولية، وأشار إلى أن هذا العزل قد يدفعها إلى أن تصبح حليفاً ثانوياً للصين، وهو ما يعتبره فانس ضرراً لمصلحة روسيا، ورغم أن المواقف قد تتغير بناءً على سير المفاوضات، إلا أن فانس أشار إلى أن إدارة ترامب تعمل على إقناع بوتين بأن التفاوض سيكون أكثر فائدة لروسيا من التصعيد العسكري.