المسلمون يهاجمون مايك تايسون لدعمه إسرائيل.. ويذكرونه بابنته المتوفاة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تعرض الملاكم الأمريكي السابق، مايك تايسون ، للهجوم من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركته في حملة تبرعات لصالح سلطة الاحتلال الإسرائيلي، كنوع من الدعم لهم بعد تعرضهم للهجوم في السابع من أكتوبر، متجاهلًا مأساة أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون للقصف والإبادة الجماعية.
اقرأ ايضاًمايك تايسون يظهر على كرسي متحرك وعكاز.. هذا ما يعاني منهمايك تايسون يشارك في حملة تبرعات لإسرائيل
تايسون كان من بين أكثر من 500 شخص متحمس لجمع التبرعات لإسرائيل، إذ تواجد في الحدث الذي استضافه رجلي الأعمال الإسرائيليين، بيني شبتاي وأورين الكسندر، في فندق Faena بمدينة ميامي الأمريكية؛ من أجل حمع التبرعات لصالح منظمة "أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي".
ووصلت قيمة التبرعات لصندوق الطوارئ التابع للمنظمة إلى 10 ملايين دولار.
مايك تايسون يتعرض للهجوموأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم من مشاركة تايسون في حدث يدعم قتل الأطفال والنساء المدنيين في غزة، فكتب أحدهم: "لقد خدعت إخوانك وأخواتك المسلمين بالاحتفال بجمع الأموال لصالح من؟ لجيش الدفاع الإسرائيلي الجنائي. يا للعار. الآن أنت مجرد سلعة، لم تعد بطلا. على الأقل بالنسبة لمليارات الأشخاص الذين يسعون لتحقيق العدالة للفلسطينيين".
وأضاف آخر: "لو كان محمد علي ???? حيا لكان قد علمك درسا في دعم الأبرياء، خاصة أنهم إخوانك. للأسف أنت إنسان بلا مبادئ".
اقرأ ايضاًمايك تايسون استخدم بول زوجته لإبعاد الشبهات عنه خلال مسيرته كملاكم.. هكذا أخفى الأمر!فيما ذكره آخر بابنته المتوفاة، اكسودوس تايسون، التي توفيت بعمر الرابعة في حادث عرض بمنزله، وكتب: "فكر فقط في الخمسة آلاف طفل الذين قتلوا في مدينتي غزة خلال 36 يوما، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، هذا هو المكان الذي تذهب إليه أموالك يا مايك، لقد استخدموا صورتك وصوتك وشهرتك وأموالك وتأثيرك لمحاولة إقناع العالم بأنهم الضحايا، فكر مرة أخرى يا مايك الحقيقة واضحة جدا".
View this post on InstagramA post shared by World Red Eye (@worldredeye)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مايك تايسون التاريخ التشابه الوصف مایک تایسون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT