من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج، في كاليفورنيا اليوم الأربعاء في محاولة لتحقيق الاستقرار في العلاقات المتوترة بين البلدين.

أستاذ قانون دولي: مقاضاة إدارة بايدن لمشاركتها في الإبادة الجماعية بغزة ترامب يصف معارضيه بـ"الحشرات".. وفريق بايدن يرد

و يعقد الاجتماع في سان فرانسيسكو على هامش قمة المجموعة الاقتصادية لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك).

ولم يجتمع بايدن مع شي شخصيا منذ قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا قبل عام.

وقال الجانب الأمريكي إن الهدف من المحادثات هو تنظيم المنافسة بين البلدين بطريقة مسئولة وتأمين قنوات الاتصال وتجنب الانجراف نحو صراع عسكري.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، هذا الأسبوع إن الصين تريد إعادة العلاقات إلى "مسار مستقر".

ومن المتوقع أن يستغرق الاجتماع عدة ساعات. واتسمت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بالتوتر لبعض الوقت. وأدت الحرب التجارية واتهامات بالتجسس والتوترات المحيطة بتايوان وموقف الصين في حرب أوكرانيا إلى توتر العلاقات بين البلدين.

وحذرت ماو من أن بكين غير مستعدة للتراجع عندما يتعلق الأمر بتايوان ومطالباتها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، وهما نقطتان خلافيتان أثارتا شبح الحرب.

ومع ذلك، فقد سعى الجانبان الصيني والأمريكي في الأشهر الأخيرة إلى إحياء الحوار كل منهما مع الآخر. وسبق اللقاء الرئاسي عدة اجتماعات بين أعضاء رفيعي المستوى في حكومتي البلدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن سان فرانسيسكو تخفيف التوترات جو بايدن

إقرأ أيضاً:

تقرير: مناصرو ترامب يبتهجون خلال المناظرة ومؤيدو بايدن يائسون

سان فرانسيسكو "أ ف ب": حين قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب خلال مناظرة أولى جمعته الخميس مع منافسه الرئيس الديموقراطي جو بايدن إن الحرب في أوكرانيا ما كانت لتحدث لو كان هو في السلطة، صرخت مونيكا روتنبولر بأعلى صوتها "إنه محق" على وقع التصفيق داخل حانة في سان فرانسيسكو.

وجلست نائبة رئيس الحزب الجمهوري المحلي وسط جمهور مؤيد في الحانة التي اختارها المحافظون لمتابعة المناظرة الأولى في السباق الرئاسي الأمريكي، في مدينة يمثلون فيها أقلية من الناخبين.

وتلقى المتابعون ذمّ ترامب لغريمه واستهزاءه به بالتصفيق وصيحات التأييد، بينما أثار تلعثم بايدن وصوته الأجش في كل مرة ابتهاجاً عارماً في الحانة.

وحدها هازل ريتز (80 عاماً) غرّدت خارج السرب مرددة بإحباط "لا أفهم أي كلمة مما يقوله"، لتجيبها جارتها "نعم، إنه لأمر محزن حقاً".

ورغم أن السيدتين لا تعرفان بعضهما من قبل، لكن ردود أفعالهما بدت متقاربة ومغايرة لآراء بقية الحاضرين.

وتعلّق إدينا اريدج (55 عاماً) وهي تتابع المناظرة التلفزيونية "يا إلهي"، فيما تهز ريتز رأسها موافقة وملامح اليأس على وجهها، أثناء دفاع الرئيس السابق عن موقفه إزاء هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.

"يعبّر بوضوح"

حين يبدي ترامب عزمه على "إجلاء" كل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، تتساءل السيدتان في آن "كيف سيفعل ذلك؟".

وحضرت السيدتان، اللتان تعتزمان التصويت لصالح بايدن ولو من دون حماسة، إلى الحانة مع زوجيهما الجمهوريين.

قبل بدء المناظرة، أملت ريتز بنقاش "مسلّ" بين المرشحَين، لكن بعد مرور ساعة بدت كئيبة. ولخّصت الوضع بالقول "بايدن متقدم في السنّ".

وقالت اريدج "أشعر بأن ترامب لا يجيب على الأسئلة، وهذا أسلوبه تماماً. وأعتقد أن بايدن لا يبلي بلاء حسناً" مضيفة "لسوء الحظ، يفوز ترامب (في المناظرة) لأنه على الأقل، يظهر وضوحاً في تفكيره".

في حانة وسط مدينة لوس أنجليس، بدا الإحباط واضحاً الى حد كبير على الرواد وغالبيتهم من الديمقراطيين. لكن مايك ماكفارلاند يرفض الاعتراف بخسارة مرشحه.

ويقول "هناك مظاهر وهناك وقائع. وما يهمني هو الوقائع. إذاً بالنسبة إلي ما زلت أشعر بأن بايدن هو من فاز في المناظرة، وإن لم يوفّق على مستوى الصورة".

واختار الرجل الحانة للخروج في أول موعد مع صديقته المحتملة دنيز هيرنانديز، المناصرة بحماسة لترامب. ويقولا ممازحين "متّفقان على ألا نتفق".

"ليس هنا"

داخل الحانة في سان فرانسيسكو، يخيم الصمت حين يُسأل الخصمان عن أزمة المواد الأفيونية التي تعيث فساداً في مدينة يعيش فيها موظفو سيليكون فالي ذوو الأجور المرتفعة جنباً إلى جنب مع العديد من المشردين الذين غالبًا ما يكونون تحت تأثير المخدرات.

وقال بايدن في معرض إجابته إنّ "استخدام الفنتانيل انخفض لبعض الوقت"، لتسارع سيدة داخل الحانة الى القول "ليس هنا".

يشعر الناشطون الجمهوريون بالفرح لمجرد لقائهم في سان فرانسيسكو، المدينة التي غالباً ما يكونون معزولين فيها، نال فيها ترامب 9 في المائة من الأصوات عام 2016، و13 في المائة عام 2020.

مع ابتسامة عريضة، يسأل جون دينيس، رئيس الحزب في المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا، "هل فاز ترامب؟"، لتعلو الصيحات في القاعة.

ويقول لفرانس برس "كنت أخشى أن يكون ترامب عدوانياً للغاية منذ البداية، لكنه أبلى بلاءً حسناً". ويضيف "يكفي أن تعطي شخصاً ما يكفي من الحبل لشنق نفسه، وهذا ما فعله ترامب مع بايدن".

وتدافع روتنبولر عن ترامب قائلة "يشعر بالغضب لأنهم سرقوا منه السنوات الأربع الأخيرة"، في إشارة الى مزاعم الرئيس السابق وأنصاره بتزوير نتائج الانتخابات عام 2020.

إلا أنها في الوقت ذاته تعتبر أنه "يتصدر اللعبة عقلياً وجسدياً" مضيفة "لا أعتقد أن بإمكانه فعل أكثر من ذلك".

مقالات مشابهة

  • الشراكة السعودية- الأمريكية.. تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار
  • حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي
  • أبوبكر الديب يكتب: 5 عوامل وراء ازدهار العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • رئيس الصين يؤكد استعداد بلاده لدفع الشراكة الاستراتيجية مع بيرو
  • تقرير: مناصرو ترامب يبتهجون خلال المناظرة ومؤيدو بايدن يائسون
  • التوترات الحدودية بين الكويت والعراق والارادة الامريكية تعرقل مشروع ميناء مبارك
  • وزير الاتصالات يجتمع مع نائب وزير الخارجية الأمريكي
  • استقبال رفيع في بكين لقيادة حزب الإصلاح اليمني بقاعة الشعب الكبري .. ابرز القضايا والملفات
  • سفير الصين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة