عاجل|البحث عن قادة حماس أم الأسرى؟.. 6 أسرار حول اقتحام مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
استيقظ العالم العربي والإسلامي على نبأ غير سار وهو اقتحام مستشفى الشفاء في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة البحث عن قادة حركة حماس.
اقتحام مستشفى الشفاء في غزة
وفجر اليوم الأربعاء، اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع مستشفى الشفاء، ليعلق الجيش الإسرائيلي على الواقعة بأن قواته تنفذ عملية ضد حماس داخل مستشفى الشفاء، وذلك بفرق طبية ومتحدثين باللغة العربية خضعوا لتدريبات محددة للاستعداد لهذه البيئة المعقدة والحساسة بهدف عدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين.
وفور اقتحام مستشفى الشفاء، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع المتواجدين التجمع وسط الساحة الشرقية للمجمع قبل التوجه إلى البوابة الغربية تمهيدا لعملية إخلاء المستشفى، كما وضعت كاميرات تعرّف على الوجه وبوابات إلكترونية، فيما أطلقت عمليات تفتيش واسعة في كافة أقسام المجمع، وحتى في خيام النزوح التي نصبت سابقًا في باحاته.
مستشفى الشفاء في غزةسبب اقتحام مستشفى الشفاء في غزةوعلق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، على اقتحام مستشفى الشفاء في غزة قائلًا: "عمليتنا التي انطلقت في الساعات الأولى من هذا الصباح في منطقة مستشفى الشفاء كانت دقيقة، وتقع في موقع محدد داخل حرم المستشفى، داخل مجمع المستشفى، واستندت إلى الضرورة العملياتية والاستخباراتية.. لن أخوض في تفاصيل حول مكان أو كيفية استمرار الأنشطة، ولكن يمكنني أن أؤكد أنها مستمرة".
البحث عن أسرى داخل مستشفى الشفاء في غزة
ويبدو أن من أسباب اقتحام مستشفى الشفاء في غزة هو البحث عن أسرى، فأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي،، بأنه لا يوجد ما يشير إلى وجود الأسرى لدى حركة حماس داخل مستشفى الشفاء، مستطردة: "لا يوجد ما يشير إلى وجود أسرى داخل مستشفى الشفاء وعمليات المسح مستمرة".
وردًا على ذلك الاقتحام، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا الاقتحام لمستشفى الشفاء وغيره في غزة، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، مطالبة بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية لآلاف المرضى والأطفال والطواقم الطبية في مستشفى الشفاء.
في حين قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، إن الرئيس الأمريكي شريك كامل في حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، والبيت الأبيض هو من أعطى الضوء الأخضر للاحتلال لاقتحام مستشفى الشفاء.
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن لديه معلومات مخابراتية خاصة به تفيد بأن حركة حماس تستخدم مستشفى الشفاء في غزة لإدارة عملياتها العسكرية وربما لتخزين الأسلحة وإن هذا يشكل جريمة حرب.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة لديها معلومات تفيد بأن حماس وحركة الجهاد الفلسطينية تستخدمان بعض المستشفيات في قطاع غزة، ومنها الشفاء، لإخفاء أو دعم عملياتهما العسكرية واحتجاز الرهائن، وأن الجماعتين مستعدتان أيضا للرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف تلك المنشأة.
ماذا يحدث داخل مستشفى الشفاء في غزة؟
وعما يدور داخل مستشفى الشفاء في غزة، قال مدير الصحة في غزة الدكتور منير البرش، إن هناك أصوات انفجارات وإطلاق نار داخل مجمع الشفاء الطبي، كما أن هناك تهشم زجاج عدد من نوافذ مستشفى الشفاء، جراء تفجيرات الاحتلال في داخل المجمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء اقتحام مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء غزة مستشفى الشفاء قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء فی غزة الاحتلال الإسرائیلی داخل مستشفى الشفاء جیش الاحتلال حرکة حماس البحث عن
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في الكيان الاسرائيلي توبخ الجيش وتغلق ملف التحقيق بعد الكشف عن قضية مروعة في غزة
سرايا - وبخت المحكمة العليا في (إسرائيل) جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد كشف النقاب عن حادثة خالف فيها الجيش قوانين الحرب، مستخدما المدنيين دروعا بشرية. فقد نقلت وسائل إعلام عبرية مداولات المحكمة العليا في الكيان بشأن مقتل منير الفقعاوي 41 عاما ونجله ياسين، في المعتقلات الإسرائيلية بعد اعتقالهما على قيد الحياة.
والمعتقلان من حي الأمل في خان يونس، واعتقلا خلال عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحم الجنود منزلهما، وحققوا معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة "لا معنى للسؤال عن مصيرهما".
ولم تكن عائلة الشابين على معرفة بوفاتهما أو باعتقالهما. وعندما توجهت العائلة إلى وحدة التنسيق التابعة لسلطات الاحتلال، ادعت الوحدة أنه لا يتوفر لديها أي دليل على أنهما قيد الاعتقال.
وتوجهت مؤسسة حقوقية إلى المحكمة العليا في (إسرائيل)، بطلب أن يمثل منير الفقعاوي ونجله أمام المحكمة. وعندما طلبت المحكمة ذلك من الجيش رد عليها بالقول إنه "بعد فحص مع الأجهزة العسكرية اتضح أنهما ليسا على قيد الحياة".
ونقلت الدعوى عن عائلة الفقعاوي، أن أحد المعتقلين الغزيين أبلغها أنه كان معهما يوم الاعتقال، وأن الجيش استخدمهم جميعا دروعا بشرية، قبل أن يفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عنه، وأن يبقي على الفقعاوي معتقلا.
وكانت العائلة تعتقد أنهما معتقلان في سجن داخل (إسرائيل)، خصوصا سديه تيمان، لكن رد الجيش يؤكد أنهما قتلا.
وقد وبخت المحكمة العليا جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأغلقت الملف.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #تركيا#تونس#غزة#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 2126
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 01:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...