عاجل.. "فيتش" تخفض التصنيف الإئتماني لأكبر 4 بنوك في مصر.. أعرف السبب؟!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني خفضها لتصنيف أربعة بنوك كبيرة في مصر، من بينهما أكبر بنكين حكوميين.
تخفيض التصنيع الإئتمانى لأكبر بنكين حكوميين في مصر
وكشفت الوكالة في تقرير حديث أنها خفضت التصنيف الائتماني للبنك الأهلي المصري وبنك مصر واللذان يعدان أكبر بنكان حكوميان في مصر، بجانب البنك التجاري الدولي (مصر) (EGX:COMI) (CIB) وهو من أكبر البنوك الخاصة في مصر، وبنك القاهرة إلى "-B" من "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك تماشيًا مع تصنيف الائتماني للبلاد.
وقالت الوكالة أن سبب خفض تصنيف البنوك يعود إلى التعرض الكبير للديون الحكومية، فضلًا عن تقديم هذه البنوك قروضًا ضخمة للشركات الحكومية، مما يجعلها عرضة لمخاطر التخلف عن السداد التي تواجهها البلاد.
وتابعت وكالة "فيتش": "إن تراجع الأوضاع الاقتصادية، بما في ذلك شح النقد الأجنبي والتضخم المتصاعد والاضطرابات الجيوسياسية، كان له تأثير سلبي على التصنيف الائتماني للبنوك الاربعة".
ويذكر أن الوكالة قد خفضت تصنيف مصر الائتماني إلى "B-" من "B"، مطلع هذا الشهر. وأشارت الوكالة إلى ارتفاع المخاطر المتعلقة بالتمويل الخارجي والزيادة في الديون الحكومية كأسباب لهذا الخفض، مؤكدة أن هذا التخفيض يعكس زيادة المخاطر المتعلقة بالتمويل الخارجي لمصر والتصاعد الحالي للدين الحكومي.
على الجانب الأخر غيرت وكالة التصنيف توقعاتها المستقبلية لمصر من "سلبية" إلى "مستقرة"، مطلع هذا الشهر، لافتة إلى أن هذه التوقعات المستقرة تعكس التوقعات بأن الفترة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر ستشهد تسارعًا في الإصلاحات وتقديم مشاريع ضخمة وتعديلات على سعر الصرف، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى برنامج أكبر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.
والجدير بالذكر أن وكالة موديز أيضًا قررت خفض تصنيف الودائع طويلة الأجل في خمس بنوك مصرية بدرجة واحدة، الشهر الماضي، وهي بنوك: البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، والبنك التجاري الدولي، إلى Caa1 من B3؛ وبنك الإسكندرية إلى B3 من B2.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنك مصر البنك الاهلي بنك القاهرة البنوك الحكومية البنوك الخاصة فيتش
إقرأ أيضاً:
أربيل تحت قبضة الصمت.. قمع الحريات وحجب صرخات المعاناة أمام المجتمع الدولي- عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الأحد (9 شباط 2025)، حول منع دخول المتظاهرين والمحتجين إلى مدينة أربيل شمال العراق.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السلطة القمعية استخدمت كل وسائل القمع لمنع المحتجين من دخول أربيل، والذين أرادوا التعبير عن الرأي والاحتجاج بسلمية، ولم يكن يحملوا سوى لافتات صغيرة تعبر عن الظلم الذي مسهم، طيلة السنوات الماضية من قبل أحزاب السلطة".
وأضاف، أن "حكومة الإقليم والحزب الديمقراطي تحديدا لا يريدون للمتظاهرين أن يصلوا إلى أربيل، كي لا يتعرف المجتمع الدولي على المظالم والسرقات التي يقومون بها، والمعاناة التي وقعت على الشعب الكردي، ولهذا استخدموا كل وسائل القمع، ومنها الغاز المسيل للدموع".
وفي ظل توترات متصاعدة في كردستان، وتحت ضغوط اقتصادية واجتماعية، كانت هناك محاولات عديدة من قبل المواطنين للتعبير عن مطالبهم وحقوقهم. احتجاجات حملت مطالب بسيطة تتعلق بالعدالة الاجتماعية لكنها تعرضت للقمع من قبل السلطات.
وسعت الحكومة في اربيل وحزبها الديمقراطي إلى منع المتظاهرين من الوصول اليها باستخدام اجراءات مشددة بما في ذلك اغلاق الطرق واستخدام الغاز المسيل للدموع.