قصة ريم محمد مع «الهاندميد».. علاقة حب من أول «بلوفر»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الهاندميد أو الحرف اليدوية أو المنتجات المصنوعة يدويًا.. أعمال ربما ضلت طريقها مؤخرًا، وغابت مع التطور الصناعي الكبير في شتى المجالات، وبالأخص صناعات النسيج والملابس، لكنها لازالت لها بريقها الذي يجذب إليه الكثيرين.
ريم محمد الحاصلة على ليسانس الآداب قسم إعلام جامعة الإسكندرية، أحد الذين أبهرتهم حياة الهاندميد وجماله، وعمدت إلى إتقانه حتى أنها صنعت أول «بلوفر» وهي في العاشرة من عمرها، ولما نال إعجاب الجميع قررت ارتداؤه، ثم الاحتفاظ به للدلالة على بداية براعتها في هذا المجال.
تروى ريم تجربتها مع الهاندميد، قائلة: «رغم أن دراستي لها علاقة بالإعلام، إلا أنني لم أفكر فى العمل الإعلامي، لارتباطي منذ الصغر بالعمل اليدوي».
وأشارت إلى أن علاقتها بالتريكو والكروشيه بدأت منذ طفولتها، فقد كانت تتابع جدتها وهي تشغل التريكو وكأنها تعزف بالناي فترى اللحن بعينها، (أي ترى عمل يدها بعينها بعد انتهائه).
على الفور بدأت «ريم» استخدام الإبر للتجربة، وشيئًا فشيئًا علمت نفسها على ما كانت تراه من جدتها، حتى نجحت في إتقان شغل التريكو والكروشيه.
وتتذكر أن أول بلوفر من صنع يدها كانت في الصف السادس الابتدائي، ومن إعجاب الناس به، قررت ارتدائه، مضيفة: «من وقتها لم أترك هذا العمل ولم يعطلنى يوماً عن دراستي».
وتضيف ريم متذكرة رحلتها مع الهاندميد، قائلة: «منذ حوالى 15 عاما بدأت أحب شغل المكرمية، لكننى لم أجد من يعلمني، حيث أسكن في مكان بعيد ولا توجد ورش تعليم، فتعلمت من خلال المشاهدة، حتى أصبحت الآن متمكنة جداً فى عمل كل أنواع المكرميات وكل شيئ ديكوري يمكن أن يتم عملة كمكرمية».
وتابعت: «هناك المكرمية المصرى والتركي، وهي أشهر أنواع المكرميات ولكن المكرمية المصري لها طابعها الخاص والمميز ويتم تصنيعها على شكل شنط وعلاقات وزهريات وغيرها من الأشكال الديكورية البراقة».
وأرجعت «ريم» تميزها وشهرتها في شغل المكرمية إلى حبها وعشقها بالأساس لهذا العمل، الأمر الذي جعلها تبدع في تنفيذ الأعمال لتخرج بشكل مميز ومختلف.
ونصحت ريم السيدات والفتيات اللاتي يردن تعلم فن الهاندميد والكروشيه، بأن تتعلم ما تحبه أولا، لأن حب الصنعة أو المهنة أهم من المكسب المادي، فإذا تم إتقانها فإن ذلك سيدر مع الوقت دخلا جيدا.
ولفتت إلى أن المشروع المبني على الحب لاشك سيكون مربحًا، مشيرة إلى أن «الهاندميد» يعد من المشروعات الصغيرة غير المكلفة، والتي تدر دخلا جيدا كلما زاد إتقانه.
وأوضحت أن هذا الفن يعتمد على تعلم استخدام الإبر والخيط وبعض الأدوات المساعدة منخفضة التكاليف، بينما بيع شغل المكرمية يحقق عائد مادى عالى ويمكن بسهولة أن يساهم في رفع المستوى الاقتصادي للأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهاند ميد الأشغال اليدوية المكرميات الحرف اليدوية الصناعات اليدوية
إقرأ أيضاً:
تجنب طهي البطاطس أو شرائها عند ظهور هذه العلامات.. طرق لتخزينها بأمان
تعتبر البطاطس من الخضروات الأساسية في كل منزل، ولكن هناك بعض العلامات التي إذا ظهرت عليها، يجب تجنب شرائها أو طهيها، لأنها قد تشكل خطرًا على الصحة.
علامات إذا ظهرت البطاطس تجنب طهيها أو شرائهاوإذا لاحظتِ أي من هذه العلامات، فمن الأفضل عدم شراء أو طهي البطاطس، حفاظًا على صحتك وصحة أسرتك، وفقا لما نشر في موقع “chow hound”، وإليكِ أهم هذه العلامات..
ـ البطاطس الخضراء :
وإذا لاحظتِ أن البطاطس أصبحت خضراء اللون، فهذا يعني أنها تحتوي على مادة السولانين السامة، والتي تتكون عند تعرضها للضوء لفترات طويلة.
وهذه المادة تسبب التسمم الغذائي وأعراضه تشمل الغثيان والقيء والإسهال والصداع.
ـ البطاطس الطرية أو الذابلة:
والبطاطس الطازجة تكون صلبة ومتماسكة، أما إذا أصبحت طرية أو متجعدة، فهذا يدل على أنها بدأت تفقد قيمتها الغذائية وقد تكون فاسدة.
ـ وجود براعم طويلة أو كثيرة:
وإذا ظهرت براعم طويلة على البطاطس، فهذا يعني أنها بدأت في التلف، لأن النشا يتحول إلى سكر، مما يغير مذاقها وقيمتها الغذائية.
وإذا كانت البراعم صغيرة، يمكن إزالتها، لكن إذا كانت كثيرة وطويلة، فمن الأفضل عدم استخدامها.
ـ وجود بقع سوداء أو عفن:
البقع السوداء أو الرمادية على البطاطس قد تكون علامة على العفن أو التعفن الداخلي، مما يجعلها غير صالحة للأكل.
والعفن قد يحتوي على فطريات ضارة تسبب مشاكل صحية، خاصة لمن يعانون من الحساسية.
ـ إنبعاث رائحة كريهة :
البطاطس السليمة ليس لها رائحة قوية، لكن إذا لاحظتِ رائحة كريهة أو غريبة، فهذا دليل على أنها بدأت تتحلل ويجب التخلص منها.
ـ وجود بقع خضراء أو داكنة تحت القشرة :
حتى إذا لم تكن البطاطس خضراء بالكامل، فإن وجود بقع خضراء تحت القشرة يشير إلى احتوائها على السولانين، لذا يُفضل تجنبها.
كيف يتم تخزين البطاطس بطريقة صحيحة؟
ـ احتفظ بها في مكان مظلم وجاف وبارد (مثل درج الثلاجة أو مخزن بارد).
ـ تجنب تخزينها مع البصل، لأن كلاً منهما يطلق غازات تسرّع تلف الآخر.
ـ استخدم البطاطس قبل أن تبدأ في الإنبات أو الذبول لضمان الحصول على قيمتها الغذائية الكاملة.