الوطن:
2025-01-31@02:58:17 GMT

قصة ريم محمد مع «الهاندميد».. علاقة حب من أول «بلوفر»

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

قصة ريم محمد مع «الهاندميد».. علاقة حب من أول «بلوفر»

الهاندميد أو الحرف اليدوية أو المنتجات المصنوعة يدويًا.. أعمال ربما ضلت طريقها مؤخرًا، وغابت مع التطور الصناعي الكبير في شتى المجالات، وبالأخص صناعات النسيج والملابس، لكنها لازالت لها بريقها الذي يجذب إليه الكثيرين.

ريم محمد الحاصلة على ليسانس الآداب قسم إعلام جامعة الإسكندرية، أحد الذين أبهرتهم حياة الهاندميد وجماله، وعمدت إلى إتقانه حتى أنها صنعت أول «بلوفر» وهي في العاشرة من عمرها، ولما نال إعجاب الجميع قررت ارتداؤه، ثم الاحتفاظ به للدلالة على بداية براعتها في هذا المجال.

تروى ريم تجربتها مع الهاندميد، قائلة: «رغم أن دراستي لها علاقة بالإعلام، إلا أنني لم أفكر فى العمل الإعلامي، لارتباطي منذ الصغر بالعمل اليدوي».

وأشارت إلى أن علاقتها بالتريكو والكروشيه بدأت منذ طفولتها، فقد كانت تتابع جدتها وهي تشغل التريكو وكأنها تعزف بالناي فترى اللحن بعينها، (أي ترى عمل يدها بعينها بعد انتهائه).

على الفور بدأت «ريم» استخدام الإبر للتجربة، وشيئًا فشيئًا علمت نفسها على ما كانت تراه من جدتها، حتى نجحت في إتقان شغل التريكو والكروشيه.

وتتذكر أن أول بلوفر من صنع يدها كانت في الصف السادس الابتدائي، ومن إعجاب الناس به، قررت ارتدائه، مضيفة: «من وقتها لم أترك هذا العمل ولم يعطلنى يوماً عن دراستي».

شغل المكرمية

وتضيف ريم متذكرة رحلتها مع الهاندميد، قائلة: «منذ حوالى 15 عاما بدأت أحب شغل المكرمية، لكننى لم أجد من يعلمني، حيث أسكن في مكان بعيد ولا توجد ورش تعليم، فتعلمت من خلال المشاهدة، حتى أصبحت الآن متمكنة جداً فى عمل كل أنواع المكرميات وكل شيئ ديكوري يمكن أن يتم عملة كمكرمية».

وتابعت: «هناك المكرمية المصرى والتركي، وهي أشهر أنواع المكرميات ولكن المكرمية المصري لها طابعها الخاص والمميز ويتم تصنيعها على شكل شنط وعلاقات وزهريات وغيرها من الأشكال الديكورية البراقة».

الحب قبل المكسب

وأرجعت «ريم» تميزها وشهرتها في شغل المكرمية إلى حبها وعشقها بالأساس لهذا العمل، الأمر الذي جعلها تبدع في تنفيذ الأعمال لتخرج بشكل مميز ومختلف.

ونصحت ريم السيدات والفتيات اللاتي يردن تعلم فن الهاندميد والكروشيه، بأن تتعلم ما تحبه أولا، لأن حب الصنعة أو المهنة أهم من المكسب المادي، فإذا تم إتقانها فإن ذلك سيدر مع الوقت دخلا جيدا.

ولفتت إلى أن المشروع المبني على الحب لاشك سيكون مربحًا، مشيرة إلى أن «الهاندميد» يعد من المشروعات الصغيرة غير المكلفة، والتي تدر دخلا جيدا كلما زاد إتقانه.

وأوضحت أن هذا الفن يعتمد على تعلم استخدام الإبر والخيط وبعض الأدوات المساعدة منخفضة التكاليف، بينما بيع شغل المكرمية يحقق عائد مادى عالى ويمكن بسهولة أن يساهم في رفع المستوى الاقتصادي للأسرة. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهاند ميد الأشغال اليدوية المكرميات الحرف اليدوية الصناعات اليدوية

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المنافسة بدأت .. أرخص 5 سيارات من الفئة الإقتصادية مجمعة في مصر
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري سمو الأمير محمد بن عبد العزيز الخليفي: كانت دولة قطر حليفاً ثابتاً للشعب السوري، وستظل سوريا تتذكر الدعم القطري الثابت للشعب وقضاياه
  • “تاجر أسلحة” يسقط في قبضة أمن مراكش
  • عدد الحلقات المتبقية من مسلسل إقامة جبرية.. ما مصير علاقة سلمى وموسى؟
  • نهاية الأصنام
  • سلسلة محاضرات تستهدف العاملين بـ المتحف القبطي
  • عرض استثنائي من الأهلي لخطف زيزو الزمالك.. المفاوضات بدأت
  • بدأت بصاعقة رعدية.. حرائق الغابات تجتاح مناطق ريفية في أستراليا
  • إجراءات تعسفية ضد اليمنيين في المطارات الامريكية 
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟