البكوش: لا تغيير في أي حكومة حتى الوصول لقوانين انتخابات يمكن تطبيقها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ليبيا – قال المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، إن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لم يسلم رئيس مجلس الدولة محمد تكالة المبادرة وما جرى هو فقط اجراء مكالمة بينهما ومن غير المعتاد تسليم المبادرات خلال المكالمات الهاتفية.
البكوش أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد “هل جمع الخمسة شيء جديد؟ لا شيء جديد أو ما رشح من اجتماع تكاله وعقيلة الفاشل بامتياز، أعتقد أنه ليس هناك حل إلا الرجوع للقوانين الانتخابية واصلاحها أو استبدالها بقوانين يمكن أن تطبق وتوصلنا لانتخابات”.
واعتبر أنه لا يمكن وضع الثقة في مجلسي النواب والدولة لإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة فلا يمكن إعطاء الثقة لأجسام انتهت صلاحيتها والحل العودة لصناعة قوانين انتخابية قابلة للتطبيق بشكل أوسع.
وأشار إلى أنه يمكن اشراك الأحزاب وعمداء البلديات والاختيار من الأعيان أو الشيوخ للوصول للقوانين الانتخابية، لافتاً إلى أن خالد المشري و17 آخرين من المتسلقين جمعوا تزكيات في مجلس الدولة لحكومة جديدة.
وأكد على أنه لا تغيير في أي حكومة حتى الوصول لقوانين انتخابات يمكن تطبيقها، زاعماً أن الأطراف الأكثر عرقلة لإنتاج حكومة موحدة هو خليفة حفتر بحسب قوله.
كما أردف في ختام حديثة: “أنا لا أعارض تأسيس حكومة، أنا لا أريد أن ينضحك علينا كما فعلوا في تأسيس حكومة الوفاق وقالوا ها نحن شكلنا حكومة الوفاق للإشراف على توحيد السلطة التنفيذية ومجلس النواب خلال أقل من سنة شكل حكومة موازية لحكومة تسيير جميع البلاد والحكومة التي تستطيع أن تسير برقة وفزان.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستضيف مؤتمراً يبحث مستقبل ليبيا
ينظم المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية-الليبية مؤتمره السنوي السابع في واشنطن، يوم الجمعة 4 أبريل المقبل، لمناقشة ملفات سياسية، وجيوسياسية، واقتصادية، وأمنية.
ويشارك في الندوة سياسيون من ليبيا، أبرزهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والنائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، بالإضافة إلى المبعوث الأمريكي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند.
وتبحث الندوة موضوعات مثل العلاقات الأمريكية-الليبية، وتداعيات الانقسام الليبي المستمر، والتدخلات الخارجية السلبية، فضلًا عن النمو الاقتصادي.
سيشارك في الحوار نخبة من ليبيا وخارجها، من بينهم أكاديميون، ودبلوماسيون، وإعلاميون، ورجال أعمال، ومديرو مؤسسات دولية معنية بليبيا.