فريق من الإسكندرية يشارك في بطولة الملاكمة ضمن المشروع القومي للموهبة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شاركت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، في المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي من خلال فريق ملاكمة «شباب»، وذلك في بطولة الجمهورية.
الملاكمة من قبل الميلادوأشارت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن المشروع القومي، يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية في ألعاب متنوعة، هي: «الجودو، التايكوندو، ألعاب القوى، المصارعة، الملاكمة، كرة القدم، كرة السلة».
وتُعتبر لعبه الملاكمة «Boxing» رياضة مُميزة وعريقة، ويعود تاريخ الملاكمة للقرن 30 قبل الميلاد، حيث أظهرت نقوش الحضارة السومريّة أدلة واضحة على ممارسة هذا النمط من الرياضة، وانضمت رياضة الملاكمة كحدث في الأولمبياد عام 688 قبل الميلاد، وهي رياضة يقوم فيها لاعبين خصمين بالهجوم على بعضهما البعض من خلال توجيه اللَّكمات، كما يدافع كل منهما عن نفسه من خلال تفادي اللكمات الموجهة إليه من الخصم.
الوصول للاحترافوأوضحت الدكتورة صفاء الشريف أن المشروع القومي للموهبة يضم النشء اعتبارًا من عمر 10 سنوات فمن الجيد أن يمارس الأطفال رياضة الملاكمة كهواية «amatuer boxing» بشرط أن يلعبوا مع منافسين من نفس فئتهم العمرية، ولا داعي للقلق حول تعرُّضهم للإصابة إذ لا توجد احتمالية بأن يتسببوا لأنفسهم بإصابات بالغة، بالإضافة إلى ارتدائهم لباسًا مخصصًا يحميهم من أي ضربات من الممكن أن تؤثر عليهم، لافتة إلى ضرورة البدء بممارسة الملاكمة في عمر مبكر مناسب جدًا لاكتساب المهارة والوصول للإحتراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياضة الإسكندرية شباب الإسكندرية بطولة الجمهورية لعبة الملاكمة المشروع القومی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يلتقي البروفيسور إيمانويل كورنيلو أحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية بجامعة مونبلييه الفرنسية
التقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط البروفيسور إيمانويل كورنيلو الأستاذ بكلية الصيدلة وأحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية، بجامعة مونبلييه، بفرنسا، وذلك لمناقشة، وعرض؛ مشروع التعاون المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة مونبلييه؛ حول إجراء الأبحاث، والتحاليل المختصة بمسببات مرض السرطان، والمُقرر تنفيذه خلال الفترة المُقبلة.
وحضر اللقاء؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجوي أبو المعالي المدير التنفيذي لمركز التميز البحثي للعلوم متعددة التخصصات، ومدير وحدة الكيمياء التحليلية، بكلية العلوم بالجامعة
ورحّب الدكتور المنشاوي؛ بفكرة المشروع، وهدفه النبيل في الكشف من خلال؛ البحث العلمي، واستخدام أحدث الأساليب العلمية المتطورة؛ عن مسببات الأمراض السرطانية المختلفة، وهو الأمر الذي ينعكس علي رفع نسب الشفاء؛ لمرضي الأورام في أعقد، وأصعب التخصصات الطبية والعلاجية، مؤكدًا في ذلك علي ضرورة تسخير العلوم، والمعارف المتطورة؛ بوصفها المحرك الرئيس في خدمة المجتمع، ولما لها من دور مهم في دعم القدرات العلمية المتميزة لأبناء الجامعة، وباحثيها.
وأوضح الدكتور جمال بدر إن المشروع سيتم تنفيذه خلال الفترة المُقبلة؛ من خلال كلية العلوم، ممثلةً في؛ مركز التميز البحثي للعلوم متعددة التخصصات، ووحدة الكيمياء التحليلية، وذلك بالتعاون مع معهد جنوب مصر للأورام، مُثمنًا دعم إدارة الجامعة للمشروع، وحرصها علي فتح قنوات تواصل فعالة، مع مختلف الجهات، والمؤسسات البحثية؛ إقليميًا، وعالميًا؛ للوصول إلى منظومة بحث علمي شاملة، ومستدامة، تواكب تطورات العصر؛ وفقًا لمرجعية علمية سليمة.
ومن جانبها، أفادت الدكتورة نجوى أبو المعالي: أنه تمّ التجهيز للمشروع من خلال؛ إجراء عدد من التجارب الميدانية على بعض العينات لمرضى السرطان؛ للتعرف على وجود أية علاقة ما بين الأمراض السرطانية، ومُتبقيات المبيدات بصفة عامة، وذلك تمهيدًا لانطلاق المشروع، وتحقيق التعاون المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة مونبلييه، وتضافر الجهود؛ للوصول لأعلى درجات التميز في البحث العلمي المواكب للمعايير العالمية، والمُهتم بمرض السرطان، ومسبباته.
ومن جهته، أبدى البروفيسور إيمانويل كورنيلو؛ إعجابه بمعامل كلية العلوم، ووحداتها التخصصية المختلفة، والمجهزة على أعلى مستوى إجراء الأبحاث العلمية، والتي تتوافق مع أعلى المعايير، والمواصفات القياسية الدولية، وهو ما يُسهم بدوره في نجاح المشروع، وخدمة العمل الطبي، إلى جانب البحث العلمى المتميز