يكرر بايرن ميونخ سيناريو التعاقد مع الكندي من أصول ليبرية ألفونسو ديفيز؛ بضم اللاعب الأسترالي من أصول بوروندية نيستوري إيرانكوندا، فاللاعبان قادمان من مخيمات اللجوء، وتطورا كرويا حتى وصلا إلى البافاري.

وتعاقد البايرن مع اللاعب الأسترالي الواعد من أديليد يونايتد بعقد طويل الأمد يبدأ صيف العام المقبل بعد أن يبلغ 18 عاما.

ووُلد الجناح السريع البالغ من العمر 17 عاما في مخيم للاجئين في تنزانيا لأبوين من بوروندي قبل أن ينتقل إلى مدينة بيرث الأسترالية عندما كان رضيعا ثم إلى أديليد حيث بدأ اللعب.

ومثّل إيرانكوندا منتخب أستراليا تحت 17 عاما وجلس على مقاعد البدلاء في مباراتين وديتين دوليتين للمنتخب الأول هذا العام لكنه لم يشارك.

وقال إيرانكوندا لموقع الدوري الأسترالي "إنه أمر لا يصدق.. أبدت عدة فرق اهتمامها وفضلتُ الانتقال لبايرن في النهاية".

وتابع "كانت هناك بعض العروض من الدوري الإنجليزي الممتاز لكن والدي قال إنه يعشق بايرن ميونخ. كانت هناك صورة له في مخيم اللاجئين بملابس بايرن ميونخ لذلك وافقت على الانتقال لألمانيا لأجعله فخورا بي".

وكشف فابريزو رومانو أن الفريق البافاري سيدفع 3 ملايين يورو مقابل انتقال اللاعب الواعد، إضافة إلى بعض المتغيرات والمكافآت.

View this post on Instagram

A post shared by Nestory Irankunda (@nestory._)

وظهر إيرانكوندا لأول مرة مع أديليد عندما كان عمره 15 عاما في يناير/كانون الثاني من العام الماضي. ورغم مشاركته في معظم الأحيان من على مقاعد البدلاء في موسمه الأول الذي ميزته سلسلة من الأهداف الرائعة باعتباره موهبة خاصة.

وقال يوخن زاور مدير قطاع الناشئين والشباب في بايرن -في بيان- "نتابع نيستوري منذ فترة طويلة والسعادة لا تسعنا بالاتفاق مع أديليد يونايتد بشأن انتقال اللاعب إلى ميونخ الصيف المقبل.. نيستوري جناح سريع للغاية ويجيد المراوغة وإنهاء الهجمات. نحن مقتنعون بإمكانياته وسيتطور كثيرا معنا".

View this post on Instagram

A post shared by A D 1 9⚡️ (@alphonsodavies)

ديفيز الغاني

ويسير إيرانكوندا على خطى البلجيكي ألفونسو ديفيز والذي قطع شوطا طويلا من مخيم للاجئين في غانا وصولا للعب مع بايرن ميونخ، حتى عُيّن قبل 3 سنوات "سفير النوايا الحسنة" من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

والدولي الكندي -الذي انتقل إلى البايرن عام 2018 قادما من فريق "فانكوفر وايتكابس" وتبلغ قيمته السوقية الحالية 70 مليون يورو- مطلوب من كبار أوروبا في مقدمتهم ريال مدريد.

ووُلد ألفونسو عام ألفين في مخيم للاجئين في غانا بعد وقت قصير من فرار والديه من الحرب بليبيريا، وتمكنت الأسرة من مغادرة المخيم إلى كندا عندما كان ديفيز في الخامسة من عمره، حيث تمكن ألفونسو من بدء الدراسة والتسجيل في أحد نوادي كرة القدم في مدينة إدمونتون.

وهناك أثبت ألفونسو موهبة كروية كلاعب كرة قدم، وتم اكتشافه من قبل فريق فانكوفر، حيث أثبت براعته بسرعة. وبحلول عام 2016، كان يلعب مع الفريق المحترف بعمر صغير؛ إذ كان يبلغ 15 عاما فقط.

وفي العام التالي، حصل ألفونسو على الجنسية الكندية وبعد أيام قليلة، في 13 يونيو/حزيران 2017، استدعي للعب مع المنتخب الكندي.

وانتقل ديفيز في الأول من يناير/كانون الثاني 2019 إلى ميونخ ليلعب هناك، حيث تطور أداؤه بشكل سريع وأصبح بعد 4 أشهر فقط أصغر هداف للنادي على الإطلاق في سن 18 عاما و 4 أشهر و 15 يوما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مخیم للاجئین بایرن میونخ

إقرأ أيضاً:

مشاهد صادمة.. قوات الاحتلال تنكل بجثمان فتى فلسطيني في مخيم الفارعة (شاهد)

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر جرافة عسكرية إسرائيلية تنكل بجثمان الفتى الشهيد ماجد أبو زينة (17 عاما) بمخيم الفارعة في طوباس بالضفة الغربية فجر أمس الخميس.

ودان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأشد العبارات الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، الذي تركز في شمالها لليوم التاسع على التوالي، بما في ذلك عمليات القتل والتدمير والتهجير القسري، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة، والتي كان أحدثه، اعدام فتى في السابعة عشر من عمره بعد إصابته بالرصاص ومن ثم التنكيل بجثته في مخيم الفارعة في طوباس.
♦️PCHR Condemns the Mutilation of Palestinian Child’s Body After His Killing in Tubas Amid Escalating Israeli Military Assault in the West Bank

♦️The Palestinian Centre for Human Rights (PCHR) vehemently condemns the ongoing Israeli military assault in the northern #West_Bank… pic.twitter.com/HPMhWfYRtd — Palestinian Centre for Human Rights - PCHR (@pchrgaza) September 6, 2024

وقال المركز، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه الفتى في الحارة الغربية من المخيم، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري في قدمه، وطلب منه أحد الجنود خلع بلوزته “تي شيرت” التي كان يلبسها، فخلعها، ثم طلب منه خلع بنطاله، فحاول الطفل خلعه ولم يستطع.

وأضاف، "على الفور أطلق جنود الاحتلال عيارين ناريين تجاهه وأصابوه في رقبته وصدره وسقط على الأرض، وترك ينزف ما يقارب الساعة ونصف الساعة، حيث نزف حتى الموت، دون أن تسمح تلك القوات لطواقم الإسعاف التقدم نحوه لإسعافه أو نقل جثمانه".

وتابع، "بعد ساعتين أحضرت قوات الاحتلال جرافة وبدأت التنكيل بجثة الطفل وتسببت بتمزق بطنه وبروز أحشائه، وحملته وألقت به على تل الفارعة، شارع نابلس طوباس، مقابل واد الفارعة وبعد انسحاب الاحتلال انتشل جثمان الفتى الذي اختفت معالمه وأصبح هناك صعوبة في التعرف عليه، وجرى نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي في مدينة طوباس. تبين لاحقاً أن الفتى هو ماجد فداء ابو زينة،17عاماً، من سكان المخيم المذكور".



والخميس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 5 أشخاص استشهدوا بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة في طوباس شمالي الضفة الغربية.

في ذات الوقت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مجموعة مسلحة في مخيم الفارعة في الأغوار الشمالية.



وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال حاصرت مخيم الفارعة في طوباس شمالي الضفة الغربية، كما أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين وقوات الاحتلال عند مدخل المخيم ، حيث فجر مقاومون عبوة ناسفة بآليات المتوغلة في المنطقة.

وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس حملة عسكرية في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية،

وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 4 منازل في مناطق متفرقة من مدينة جنين وبلدات مجاورة.

كما حاصرت قوات الاحتلال منزلا في شارع نابلس بالمدينة وأطلقت قذائف تجاهه وطالبت شابا بداخله بتسليم نفسه.

وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جيش الاحتلال حاصر منزلا آخر في حي المراح في المدينة، وثالثا في بلدة الهاشمية، ورابعا في بلدة اليامون غرب جنين.

وأشارت إلى أن "تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى محيط المنازل، وفرضت حصارا على محيطها بشكل كامل".

واليوم الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن القوات الإسرائيلية انسحبت من جنين ومخيمها "بعد عشرة أيام من العدوان".



يأتي ذلك فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش سيعود إلى جنين والعملية بالضفة لن تتوقف.

وبحسب ما ورد في وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فقد انسحبت القوات الإسرائيلية "من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل" الذي أودى بعشرات الشهداء والجرحى، وخلف دمارا واسعا.

وقد أدت العملية الإسرائيلية في جنين إلى استشهاد 21، بينهم أطفال ومسنين، كما أصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، وقد وصفت العملية بالأعنف منذ العام 2002.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يضم الكولومبي كارابالو ويُعيره إلى جدة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا
  • دمار واسع يضرب مخيم جنين عقب انسحاب الاحتلال (فيديو)
  • اتخذت قراري.. نجم باير ليفركوزن يشعل المنافسة بين برشلونة وبايرن ميونخ
  • سواريز يتدخل لمنع انتقال نجم برشلونة إلى بايرن ميونخ
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 150 ألف ربطة خبز للاجئين في شمال لبنان خلال الأسبوع الماضي
  • مشاهد صادمة.. قوات الاحتلال تنكل بجثمان فتى فلسطيني في مخيم الفارعة (شاهد)
  • شهداء وإصابات في قصف صهيوني على منزل مدني في مخيم جباليا
  • «كهرباء دبي» تختتم مخيم أصحاب الهمم والأيتام
  • تشييع جثمان الطفل محمد كنعان في مخيم طولكرم