بالفيديو.. استشاري طب وقائي: الأوضاع في غزة كارثية وعمل مقابر جماعية حل لعدم انتشار الأوبئة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، إن الوضع فى غزة الأن فيما يخص القطاع الصحي هو وضع كارثي نظرًا لخروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، مشيرًا إلى أن الأطباء ليس لديهم حتى الإسعافات الأولية التي يعمل بها فى المستشفي، ناهيك عن الحالات الحرجة والأطفال وكبار السن.
وأضاف "حتة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أن نقص الإمكانيات والموارد في المستشفيات أدى لزيادة عدد الوفيات فى المستشفيات، موضحًا أن مستشفى الشفاء بغزة كان بها عدد كبير من الوفيات بالأمس، وهو ما دفع مدير مستشفى الشفاء بعمل مقابر جماعية يستطيع من خلالها وضع الجثامين.
وتابع، أن عمل مقابر جماعية في مستشفى الشفاء يعتبر حل طارئ لكي لا تتواجد الجثث فى المستشفى، حتى لا تتعفن وتخرج منها البكتيريا والأوبئة والأمراض تصيب المجاورين لها، موضحًا أنه في حالة الكوارث ويكون أهل البعض فى مقبرة معا، فى حين توفير أماكن وترجع الخدمة مرة أخري.
وأردف، أنه لا يوجد حتي ثلاجات للموتي وكانوا يستخدمون سيارات نقل المواد الغذائية التي بها ثلاجات، موضحًا أن الجثث يمكن أن تتعفن في خلال 48 ساعة وتظهر عليها ملامح بدايات التحلل خاصة مع الأجواء التي نعيشها والتي ليست بارده إلى حد ما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب الوقائي غزة مستشفى الشفاء بغزة مقابر جماعية
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: روايات بالبخاري ومسلم تحتاج لمراجعات وعمل علمي
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لا أحد يعلو على البحث العلمي من حيث النقد غير القرآن الكريم، موضحًا أن هناك مرويات في البخاري ومسلم تحتاج لـ عمل علمي.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية،أنه لا يجوز فتح الباب أم أشخاص متعصبة يشككون في نوبة وعصمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب خبر أحاد أو حديث غير صحيح.
ولفت إلى أن "الخبر الآحاد إذا عارض المنقول " القرآن الكريم" فعلم أنه معلول وغير صحيح، وإذا خالف الموضوع العقل كان غير صحيح".
وفي وقت سابق أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".