طارق فهمي: مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية مهمة للغاية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المشاركة والنزول من قبل المواطنين لاختيار مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة مهم للغاية، خاصة أنه تعطي زخمًا للعملية الانتخابية وللحدث المهم والأبرز في مصر وهو اختيار مرشح رئاسي.
لجان سفاجا جاهزة لاستقبال الناخبين للتصويت في الانتخابات الرئاسية تعليم الفيوم تنظم ندوة حول"دعم المشاركة في الانتخابات الرئاسية" مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسيةوطالب فهمي في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" بمشاركة كافة المواطنين في التصويت، لاسيما أن ذلك يعطي للمواطن إحساس في اختيار رئيس وهو ما ينعكس على مستقبل حياته بالإيجاب، مشيرًا أن الحديث عن أن الانتخابات بأنها محسومة هو دعاوي مغرضة من الإعلام المعادي للدولة المصرية.
وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه على الإعلام دور مهم في الوقت الحالي، للتأكيد عل دور المواطن في العملية الانتخابية وإبراز نشاط المرشحين، وتوضيح رؤيتم للمواطنين، مفيدًا أن الحديث عن تأجيل الانتخابات الرئاسية ليس صحيحًا، وأن الدولة قوية وقادرة على اجراء الانتخابات وتم تحديد خريطة لذلك من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الهيئة الوطنية للانتخابات تأجيل الانتخابات الرئاسية الدكتور طارق فهمي فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
عبدالقيوم: على الحويج التفكير في شرعية وجوده قبل الحديث عن توحيد المؤسسات
خاطب عيسى عبدالقيوم، المحلل السياسي الليبي، وزير اقتصاد الدبيبة، محمد الحويج، وقال إنه يتعين عليه أن يعمل على توحيد مؤسسات البلد كلها دفعة واحدة، أو أن تنقسم كلها إلى حين إيجاد الحل الشامل فذاك أدعى لتسيير وتيسير حياة الناس.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “طالما أنك اعترفت بوجود انقسام سياسي وهو بالضرورة يتضمن اعترافك بأنك “طرف” وهناك “طرف” آخر فمن غير المنطق ولا المقبول أن تطالب بأن تكون “المؤسسات الاقتصادية” فقط تابعة لك، لقد جربنا ذلك وشهدنا كيف استخدم “المال العام” في المعركة السياسية على حساب معاناة الناس”.
وتابع قائلًا “كذلك سيكون من المعيب بل وربما يعتبر من الانتهازية أن تطالب فقط بعدم انقسام “الصرة” بحجة ضياع مصلحة الدولة وترك بقية المؤسسات كالتعليم والصحة والرياضة والإسكان كما لو أن انقسامها لا يعينك ولا يعتبر إضرارا بمصلحة الدولة، وارجو ألا يزعجك أن أفسر ذلك بالانتهازية كونك ركزت فقط على “المال” لعلمك بارتباط كل شيء به في الدولة الريعية وعبره أيضآ يمكن أن تفرض شروطك السياسية”.
واختتم مخاطبا الحويج “أرجو أن تستعيد هدوءك وسعة صدرك وتفكر في شرعية وجودك (كحكومة) أولاً.. ثم في طريقة لتسليم السلطة من أجل البحث بجدية في توحيد كافة المؤسسات، فجميعها مهم للناس ومرتبط بوجودهم وحياتهم”.