قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في ديسمبر المقبل تعد استحقاق سياسي ودستوري مهم، حيث أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني ودستوري على كل مواطن.

الجالية المصرية بقطر تدشن حملة مواطن لدعم مصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة خطوات التصويت للمصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 تعددية في عدد المرشحين 

وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن هناك تعددية في عدد المرشحين ، فلدينا أربعة مرشحين، وأيضًا هناك تسهيلات قدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات لتيسير العملية الانتخابية على المواطنين فيوجد عدد كبير من الجان العامة والفرعية في المحافظات، وتسهيلات لذوي الاعاقة وكذلك المواطنين بالخارج وأيضًا برامج إلكترونية لمعرفة اللجنة الانتخابية الخاصة بكل مواطن قبل الذهاب لمراكز الاقتراع.

تحديد مستقبل الوطن 

وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، سيكون هناك درجة مشاركة جيدة في الانتخابات المقبلة من مختلف الفئات من الشباب والمرأة وذوي الاعاقة، حيث أن الانتخابات تحظى بمتابعة دولية، مشيرًا إلى أن الانتخابات تحدد مستقبل الوطن في اختيار الرئيس القادم لمدة لمدة ستة سنوات في ظل متغيرات وتحديات إقليمية ودولية متعددة، وتحديات تنموية بالداخل.

الانتخابات الرئاسية المقبلة 

ومن المقرر أن تُعقد الانتخابات الرئاسية المقبلة داخل مصر أيام 10، و11، و12 من شهر ديسمبر المقبل، وفي الخارج أيام 1و2و3 من الشهر نفسه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات مستقبل الوطن الهيئة الوطنية فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

انتهى عمر البعثيين.. مختص: سعي السوداني لإغلاق ملف المساءلة والعدالة قانوني ودستوري - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

أعتبر المختص في الشؤون السياسية والقانونية مجاشع التميمي، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، سعي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإغلاق ملف "المساءلة والعدالة" بأنه قانوني ودستوري.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس الوزراء محمد الشياع السوداني يتحدث بلغة قانونية دستورية عن مستقبل هيئة المساءلة والعدالة وحديثه جاء وفق المادة 25 من قانون الهيئة التي تنص على" أن لمجلس النواب حق حل الهيئة بعد انتهاء مهمتها بموجب قانون وينهي تنسيب القضاة والمدعين العامين ويعادون الى العمل في مجلس القضاء الأعلى ما لم يبلغوا سن الإحالة على التقاعد قبل حل الهيئة، وينقل منتسبي الهيئة بدرجاتهم وعناوينهم الوظيفية الى ملاك وزارة العدل او المالية ويستمر تمتعهم بمخصصاتهم المالية التي كانوا يتقاضونها في الهيئة بعد النقل لمدة سنة واحدة".

ويبن انه "لذلك فإن إبلاغ السوداني هيئة المساءلة والعدالة في اللقاء الأخير هو طلب قانوني على اعتبار أن عمر البعثيين قد انتهى تقريبا وأن محاسبة من يروج لفكر البعث يحاسب قانونيا حسب ما جاء في الدستور لذلك طالب رئيس الوزراء من الهيئة بعمل تقرير نهائي لعملها تمهيدا لإغلاقها وإغلاق ملف المساءلة والعدالة بالكامل".

وأضاف، أن" رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كان ملتزما بالاتفاق السياسي الذي ينص على حل الهيئة كما طلبت بعض القوى السياسية السنية، لكن رئيس الوزراء تفاجئ بتثبيت رئيس هيئة المساءلة والعدالة قبل شهر من تولي المسؤولية، لذلك كل من يتهم رئيس الوزراء بأنه يسعى إلى عدم تنفيذ الاتفاق السياسي فهو مخطئ، لكن هناك بعض قيادات القوى السنية استفادت من هيئة المساءلة والعدالة وتسببت بإحراج كبير للسوداني".

ووجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، هيأة المساءلة والعدالة بتقديم تقرير مفصل يتضمن مجمل اجراءاتها وانجزتها للحكومة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "السوداني استقبل رئيس الهيأة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة باسم محمد البدري، وأعضاء الهيأة".

وأوضح أنه "جرى خلال اللقاء مناقشة ما قدمته الهيأة طيلة السنوات الماضية من عمل في مجال تحقيق العدالة الانتقالية في العراق، ومعالجة آثار الحقبة المظلمة والانتهاكات الصارخة ضد الإنسانية، التي تسببت بها سياسات نظام البعث المقبور، ومحاسبة كل من ارتكب الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي في تلك الحقبة، وكذلك مناقشة ما تبقى من عمل الهيأة في مجال إنفاذ القانون، وتطبيق المهام والأهداف التي تشكلت على أساسها هيأة المساءلة والعدالة".

وأضاف ان "السوداني وجه رئيس وأعضاء هيأة المساءلة والعدالة بتقديم تقرير مفصل للحكومة، يتضمن مجمل اجراءاتها وما انجزته من بيانات، والمتبقي من عملها الذي رسمه لها الدستور والقوانين النافذة، وذلك وفقاً لورقة الاتفاق السياسي الواردة في المنهاج الوزاري الذي صوت عليه مجلس النواب في 27 تشرين الأول 2022".

وتابع البيان أن "السوداني شدد على مواصلة الحكومة في المراقبة الدقيقة لما يستجد على الساحة العراقية بشأن تواجد حزب البعث المنحل، أو أي تشكيل له صلة بالحزب وأفكاره العدوانية التي تسببت بتدمير العراق والتنكيل بأبنائه، مؤكداً التعامل معها وفقاً للقوانين العراقية السارية".

 

مقالات مشابهة

  • «خليفة التربوية» تغلق باب قبول طلبات المرشحين للدورة المقبلة
  • نائبة عن نينوى: هناك فساد بالأجهزة الأمنية واستغلال سياسي لمناصبها
  • الانتخابات الرئاسية.. رحلة في تاريخ لبنان السياسي منذ الاستقلال
  • الحصادي: دعم صندوق التنمية في العام الجديد واجب وطني لاستكمال مشاريع الإعمار
  • الحصادي: دعم صندوق التنمية في العام الجديد واجب وطني
  • محلل سياسي: المرحلة المقبلة في سوريا تتطلب العديد من الخطوات الإجرائية
  • محلل سياسي: عقد مؤتمر وطني لإعادة بناء سوريا خطوة مهمة
  • القانونية النيابية: الانتخابات ستجرى بموعدها وتحرك سياسي لتعديل قانونها
  • انتهى عمر البعثيين.. مختص: سعي السوداني لإغلاق ملف المساءلة والعدالة قانوني ودستوري
  • انتهى عمر البعثيين.. مختص: سعي السوداني لإغلاق ملف المساءلة والعدالة قانوني ودستوري - عاجل